P1

22.8K 799 24
                                    


وسط ساحة المدينه الكبيرة و هتاف الرعيه ب "يحيا الملك ، يحيا الملك "

دخل ملكهم بثبات و هيبه ليحيهم و هو يجلس على عرشهِ .

لتدخل بعدها الملكه ومرافقاتها ليبدأ شوط ثاني من التحيات .

وبعد جلوسها على عرشها دخلت الأميره الصغيره ذات السابعه عشر عاماً .

رغم صغر سنها الا انها سرقت قلوب كل من في المملكه لجمالها .

كيف لا وهي ورثت جمال آل والتر .

"لتبدأ المراسم " صاح الملك ليخرج بعدها اربعة فرسان

ذوين بنيه كبيره و اسلحه خطيره .

قاموا بتحية الملك واجابهم بأايمائه من رأسهِ .

وبعد عدة ثوانٍ دخل من قامت هذه المراسيم كلها من اجلهِ .

ببنيه عريضه و شعر شبه طويل وملامح وجهه محدده جعلت جميع الحاضرات يقعن بجمال عينيه وملامح وجهه .

اخذ طريقه بخطوات واثقه نحو الملك الذي كان يبتسم بفخر لأبنهِ .

جثى على ركبتهِ امام الملك ليقوم الملك بأاخذ درع الحرب الخاص به و جعله يرتديه .

واشار للخادمه لتجلب السيف الملكي بطبق مغطى ليأخذه ويقدمه لأبنهِ .

قَبل السيف برقه ليبتسم له والده ويمسح على رأسه.

اما هو عاد بخطواته للميدان حيث سيتقرر مصيره هناك

اما الحكم او الموت .

وقف في وسط الميدان ينظر لخصومه هو ليس كأي أمير مغرور يستهزأ بخصمه .

هو يعرف انهم بارعون و لكن يعرف ايضاً انه اكثر براعه .

"اذا كان الجميع مستعد ، لنبدأ " صاح الملك ليسمعه الجميع .

سحب الفرسان الاربعه سيوفهم من غمدها و تقدم الاول نحوهُ رافعاً بسيفه و مقرراً بأن يعطيه ضربة على كتفهه .

رفع هو سيفه ليقوم بسد الضربه وتسديد اخرى لذلك الفارس الذي انجرح بيدهِ .

تقدم الثلاثه الآخرين ضرب احدهم قدمه وقبل أن يلامس السيف قدمه قام بصدها

واخر ضرب عنقه ليسدها ويوجه له ضربه لقدمه .

أتاه الاخر من الخلف ليستشعر حركته ويقوم بسحب نفسه وتسديد ضربه لكتفهِ .

غافله أحدهم ليسقط عنه سيفه .

ليشهق الجميع بخوف ها هو بلا سلاح في ميدان الحرب .

دمعت عين ألاميره خوفاً على أخيها ولكن ما لم تتوقعه هو عندما أخرج من حذائه سكين كبيره .

وبدأت الحرب من جديد كان الامر غير عادل اربعة فرسان مسلحين ضد واحد بسلاح بسيط .

لكن هذا من سيقرر مصير المملكه ان هو ربح سيكون الملك وان لم يربح سيكون قتيل .

تقدم بسرعه ليقوم بطعن ذلك الفارس الذي وجده مشتت الذهن لينهي احدهم وتبقى ثلاثه .

اسرع الفارس الاخر ليقوم بصنع جرح كبير على ساعده اغمض عينيه بألم وهو يسمع شهقات البعض من الرعيه الذين يشاهدون بحماس .

اسرع ليجرح قدم الفارس الذي ضربه واخذ سيفه .

واخيراً عاد مسلح ، أستغل الوضع ليقوم بطعن الفارس المجروح بخصره مسبباً موته ليتبقى له اثنان يفصلان بينه وبين حكمه .

أستعد الفارسان الآخران بقوه فلا احد منهم يريد الموت هنا .

هجما مره واحده ليجرحا قدمه مسببين ألم كبير له .

وأخذ يترنح بأالم وهو يصد الضربات واحده تلو الأخرى .

عندما وجدوه يتألم اخذوا يسرعون بجرح قدمه الآخرى .

ليسقط هذه المرة ارضاً ، الجميع يحيه و الجميع يتمنى وقوفه الان ان قوة نزفه اخذت تنهكه .

اخذ يفتح عينيه بصعوبه ليرفع رأسه قليلاً ليلمح عيون تلك الفتاة من الرعيه التي اخذت تمتم له ب "انهض ، الجميع يحتاجك ، لا تستسلم "

ركز ناضريه على عيناها لم يرى ملامح وجهها المتغطيه باللثام الا انه سمع تشجيعها له .

ضرب سيفه بالارض لينهض رغم ضعفه ليلمح ابتسامه ظهرت على عيناها قبل شفتاها .

الجميع صفق له ليقترب احد الفرسان ليقوم هو رغم ضعفهِ بضربه بقوه في صدره ليطرحه ارضاً .

تبقى فارس واحد و الخوف تسلل لقلب ذلك الفارس

ليستغل هو خوفهِ وينهض بسرعه و هو يعرج بتسديد ضربه له في قلبه ردتهُ ميتاً .

ليسقط هو ايضا ارضا متعباً .

"انتصر الامير هارولد ، يحيا الامير " صرخت الرعيه جميعهم معاً .

اما هو اخذ يبحث بناظريه عنها ، تلك التي من نظره عينيها اخذ القوه .

الا ان المساعدان الذي امرهما الملك بجلب الامير هارولد حتى يتم تكريمه كانا قد اقتربا ليتكئ عليهما وهو يمشي بضعف نحو والده .

"اليوم أثبت الامير هارولد من جديد أنه من يستحق الجلوس على العرش من بعدي ، ورسمياً اصبح الامير هارولد ملكاً لمملكة هيلدا من بعدي ، حيوا الملك " صرخ الملك ادورد والتر ونبرتهِ تتخللها الفخر بولده

أبتسم له هارولد بعدما قام بتلبيسه التاج الملكي واجلسه على العرش .

ها هو الان اصبح ملك مملكه هيلدا رسمياً .

مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hildaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن