ألفن ♡♡
<<<<<<<<<<<<<<<<<<--------------------------
كان اليوم هو اليوم العوده للتجنيد قضت هيلدا يومها السابق ما بين أعداد الطعام وشراء احتياجات المنزل و احتياجاتها للجيش وشراء ثياب تستطيع التأكد بأانها لن تكشفها .
اما ألفن فقد قضى يومه معها يحاول اقناعها بالانسحاب والذهاب لمملكه ناتشو عند والدها بعض الوقت .
هي فقط أخبرته بأاصرارها واستمرت بيومها كأنه لم يكن موجود .
اما اليوم فقد جهزت حقيبتها و جلست تنتظر ألفن الذي ذهب ليجلب جواديهما .
انتظرت مطولاً بالداخل قبل ان تستشعر غرابه المواقف كون انهما لن يذهبا للتجنيد بجواديهما والامر الاخر كون ألفن تاخر كثيراً .
"مالذي تحيكه يا ألفن " تمتمت وهي تنهض
اقتربت لتفتح الباب وتخرج حتى ترى ما يفعله ألفن .
امسكت مقبض الباب و حاولت مراراً وتكراراً فتحه الا انه أبى اطاعتها .
ظلت تحاول فتحه ولم تستطع توجههت للنافذه لترى انها محاطه بأاخشاب كثيراً بالتاكيد لم تضعها هي .
"ألفن " همست بأاسمه بغضب عندما علمت ان الامر من تدبيره .
وهو حقاً كان من تدبيره فبعد ان ذهبت هي للتسوق قام بأاغلاق النافذه بالاخشاب استطاع اليوم اقناعها بالبقاء حتى يجلب الجوادين .
هو فكر بأانه اذا تاخرت عن الوصول لن تستطع الدخول وبذلك ستعود ادراجها .
لذا اقفل عليها وذهب للمعسكر .
دخل مع الجنود فقد كان قد أتى بالوقت ألقى التحيه على الامير هارولد حيث أبتسم عندما لم يجد هيلدا معه .
هو ظن انها أستسلمت ولم تأتي لذا تنفس براحه و ذهب لرأس عمله .
اذا كان يظنها استسلمت فهو قد اخطئ فهاهي تسرع راكضه لتقطع تلك الكيلومترات ذاهبه نحو المعسكر بعد ان استطاعت كسر الباب .
في المعسكر كان الجميع مصطف بأانتظام بينما كان هارولد واقفاً بجانب أدلر الذي كان يلقي عليهم بعض التعليمات .
الوقت حقاً كان قد مضى وهيلدا لم تصل بعد .
حيث ان ابواب المعسكر اغُلقت للامان ووقف امام الابواب جنديان .
كانت تجري بسرعه ولا عربة خيل موجوده لتقلها .
حيث انها سلكت طريق الغابه لانه الاقصر نحو وجهتها .
توقفت لتلتقط انفاسها قليلاً وتشرب الماء لتعود مسرعه للجري حيث لم يكن امامها سوى خمسون متراً تقريباً حيث استطاعت ان تلمح بناء المعسكر الكبير من مكانها .
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Historical Fictionكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...