P12

6.8K 431 11
                                    

ألفن ♡♡

<<<<<<<<<<<<<<<<<<--------------------------

كان اليوم هو اليوم العوده للتجنيد قضت هيلدا يومها السابق ما بين أعداد الطعام وشراء احتياجات المنزل و احتياجاتها للجيش وشراء ثياب تستطيع التأكد بأانها لن تكشفها .

اما ألفن فقد قضى يومه معها يحاول اقناعها بالانسحاب والذهاب لمملكه ناتشو عند والدها بعض الوقت .

هي فقط أخبرته بأاصرارها واستمرت بيومها كأنه لم يكن موجود .

اما اليوم فقد جهزت حقيبتها و جلست تنتظر ألفن الذي ذهب ليجلب جواديهما .

انتظرت مطولاً بالداخل قبل ان تستشعر غرابه المواقف كون انهما لن يذهبا للتجنيد بجواديهما والامر الاخر كون ألفن تاخر كثيراً .

"مالذي تحيكه يا ألفن " تمتمت وهي تنهض

اقتربت لتفتح الباب وتخرج حتى ترى ما يفعله ألفن .

امسكت مقبض الباب و حاولت مراراً وتكراراً فتحه الا انه أبى اطاعتها .

ظلت تحاول فتحه ولم تستطع توجههت للنافذه لترى انها محاطه بأاخشاب كثيراً بالتاكيد لم تضعها هي .

"ألفن " همست بأاسمه بغضب عندما علمت ان الامر من تدبيره .

وهو حقاً كان من تدبيره فبعد ان ذهبت هي للتسوق قام بأاغلاق النافذه بالاخشاب استطاع اليوم اقناعها بالبقاء حتى يجلب الجوادين .

هو فكر بأانه اذا تاخرت عن الوصول لن تستطع الدخول وبذلك ستعود ادراجها .

لذا اقفل عليها وذهب للمعسكر .

دخل مع الجنود فقد كان قد أتى بالوقت ألقى التحيه على الامير هارولد حيث أبتسم عندما لم يجد هيلدا معه .

هو ظن انها أستسلمت ولم تأتي لذا تنفس براحه و ذهب لرأس عمله .

اذا كان يظنها استسلمت فهو قد اخطئ فهاهي تسرع راكضه لتقطع تلك الكيلومترات ذاهبه نحو المعسكر بعد ان استطاعت كسر الباب .

في المعسكر كان الجميع مصطف بأانتظام بينما كان هارولد واقفاً بجانب أدلر الذي كان يلقي عليهم بعض التعليمات .

الوقت حقاً كان قد مضى وهيلدا لم تصل بعد .

حيث ان ابواب المعسكر اغُلقت للامان ووقف امام الابواب جنديان .

كانت تجري بسرعه ولا عربة خيل موجوده لتقلها .

حيث انها سلكت طريق الغابه لانه الاقصر نحو وجهتها .

توقفت لتلتقط انفاسها قليلاً وتشرب الماء لتعود مسرعه للجري حيث لم يكن امامها سوى خمسون متراً تقريباً حيث استطاعت ان تلمح بناء المعسكر الكبير من مكانها .

مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hildaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن