ألفن 👆◇◇》
•••••••••••••°••••••••••••°•••••••••••••°••••••☆
تمتطي جواها الابيض مسرعه محاوله سباق ألفن الذي كان يقود جواده بسرعه وبراعه .
لتناديه بأاعلى صوتها عندما رأت نهرٍ جارٍ : "ألفن توقف"
ليشد هو على سرج جواده ليجعله يتوقف بينما نظر اليها بقلق متسائلا : "ماذا حصل "
رفعت كتفيها بلا مبالة قائله " لا شيء فقط لنشرب الماء وبعدها نذهب "
ليجيبها متنهداً "حسنا ، اسرعي "
"حسنا ايها الوسيم " قالت ممازحه لتجده يبتسم حتى ظهرت غمازتيه
لتبتعد متوجهه نحو النهر تمد بكفيها لتجمع الماء وتقوم بشربه اما هو فنظر بأاستغراب للفستان الفخم الذي ترتديه ليعقد حاجبيه وهو يسألها "حقاً هيلدا من اين لكِ هذا الفستان يبدوا ملكي بعض الشيء "
لتبصق المياه من فمها مؤكده له ظنونه ليقول متنهداً "الهي ، هيلدا ألن تتوقفين عن فعل هذا "
"ماذا انا لم اسرقه من شخص محتاج سرقته من اميرات القصر لن يلاحظن فقدانه بوسط فساتينهن الكثيره تلك ، كما انه يناسبني تماما " قالت منهيه حديثها بمرح
"ولكن كيف دخلتي القصر " سألها
"تنكرت كخادمه " اجابت ببساطه وهي تعود لتمتطي جوادها
اما هو فزفر بأانزعاج ولحق بها مكملين طريقهم إلى مملكه بانشو .
اما هارولد فهوا كان يشرف على التدريب بعدما كان قد قسم مهمه التدريب لأدلر و بعض مما يثق بهم اما هو سيتولى التدريب على الفرقه القادمه غداً .
بينما كان واقفاً يعطي تعليماته و أوامره قطع عنه رؤيته وقوف احداهن امامه و بسبب ضوء الشمس الذي ازعجه لم يستطيع معرفه من تلك التي تقف امامه .
"ابتعدي " تكلم بحنق
" امير هارولد ، انا فقط اردت ان اتكلم معك قليلاً " قالت تلك التي اتضح من صوتها انها أليكسا
"أميره أليكسا انا مشغول الان " تكلم بجفاء ليخفي غضبه
"حسنا اعتذر ، فقط كنت اشعر بالملل لذلك اردت التحدث معك " قالت بخجل
" ان كنتِ تشعرين بالملل يمكنكِ الذهاب وخلع هذه الزينه التي ترتديها وصدقيني عندما تنتهين يكون الليل قد حل " سخر قائلاً قبل ان يتركها ويذهب
أما هناك في المملكه الآخرة وتحديداً مملكه بانشو فقد كانت هيلدا وألفن يحاولان اقناع عمت هيلدا بأارسال رساله لوالد هيلدا حتى تبعده عن المملكه لفتره .
"هيلدا جميلتي ، انا بالطبع اريد مساعدتك واريد حمايه أخي الوحيد ، ولكن ليس بزجكِ في الخطر هكذا " قالت عمتها لتقطع توسلاتها
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Historical Fictionكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...