هيلدا ♡♡♡
♡☆☆☆☆☆♡☆☆☆☆☆♡☆☆☆☆☆♡
كانت تبحث عن قلادتها كالمجنونه هي ظنت بأانها خبأتها بالمنزل ولكن لم تجدها .
بعد ان وصلت للمنزل في البارحه و أرتاحت قليلاً وذهبت لزياره والدها التي كانت عمتها تبقيه بالقوه في المنزل .
وبعد ان نظفت المنزل و أعدت الطعام وأخذت البعض منه لـ ألفن تذكرت أمر قلادتها.
حسنا بين كل ذلك التوتر في المعسكر لم يبقى لديها عقل لتتذكر به .
اما الان وبعد ان أرتاحت بدأت تبحث كالمجنونه عنها وعندما يأست من ايجادها جلست وسط الفوضى التي خلفتها لتستخدم طريقه والدها في تذكر مكان الاشياء .
بدأت تحاول التذكر متى اخر مره رأت فيها قلادتها .
"في الميدان ، لا " قالت مفكره بصوت عالٍ
"في منزل عمتي ، لا "
"في منزل ألفن ، لا "
"في منزلنا ، لا "
"في مكاني السري ، لـ.. نعم " قالت وقفزت بسعاده
"اخر مره رأيتها فيها في مكاني السري بعد ان قررت الدخول للتجنيد " قالت متذكره وسرعان مأنهضت
لترتدي ثياب الخياله وأخذت حصانها لتذهب لمكانها السري .
وهذا ما كان يفكر به هارولد منذ ان رأى الشبه بين المرأه التي بالصوره و هيلدن .
لذا قرر اليوم ان يذهب للمكان الذي وجد بها القلاده حتى يرى صاحبتها .
وحينها فقد سيعرف ان كانت تلك الفتاة هي هيلدن ام لا .
ارتدى ثيابه و خرج متوجهاً نحو ذلك المكان قبل ان توقفه يولاند وهي تسأله .
"هارولد ، هل رأيت كيفن " قالت بنبره تتخللها القلق
"ألم يعد ؟! " سألها لتهز رأسها بالنفي .
"لا تقلقي سيعود وان لم يعد قبلي سأابحث عنه " قال وخرج من المكان و وجهته نحو تلك الغابه حيث بدأ كل شيء .
بينما كان هو في طريقه كانت هيلدا قد وصلت وبدأت بالبحث في كل مكان .
بين الحشائش و تحت الاشجار على الصخور و تحت التراب .
حتى يأست من ايجادها فها قد مضت سبعة ايام على فقدانها .
جلست على الصخره ذاتها التي تجلس عليها دائما .
وضعت رأسها على يديها واخذت تبكي فتلك هي أحد ذكريات والدتها القليله .
استمرت بالبكاء الى ان رأت شيء يلمع بعيداً عنها .
مسحت دموعها واسرعت لترى ما هو وعلى وجهها ابتسامه .
وحين اقتربت لم يكن سوى قطعه زجاجه لامعه .
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Historical Fictionكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...