وسط ساحة المدينه الكبيرة و هتاف الرعيه ب "يحيا الملك ، يحيا الملك "دخل ملكهم بثبات و هيبه ليحيهم و هو يجلس على عرشهِ .
لتدخل بعدها الملكه ومرافقاتها ليبدأ شوط ثاني من التحيات .
وبعد جلوسها على عرشها دخلت الأميره الصغيره ذات السابعه عشر عاماً .
رغم صغر سنها الا انها سرقت قلوب كل من في المملكه لجمالها .
كيف لا وهي ورثت جمال آل والتر .
"لتبدأ المراسم " صاح الملك ليخرج بعدها اربعة فرسان
ذوين بنيه كبيره و اسلحه خطيره .
قاموا بتحية الملك واجابهم بأايمائه من رأسهِ .
وبعد عدة ثوانٍ دخل من قامت هذه المراسيم كلها من اجلهِ .
ببنيه عريضه و شعر شبه طويل وملامح وجهه محدده جعلت جميع الحاضرات يقعن بجمال عينيه وملامح وجهه .
اخذ طريقه بخطوات واثقه نحو الملك الذي كان يبتسم بفخر لأبنهِ .
جثى على ركبتهِ امام الملك ليقوم الملك بأاخذ درع الحرب الخاص به و جعله يرتديه .
واشار للخادمه لتجلب السيف الملكي بطبق مغطى ليأخذه ويقدمه لأبنهِ .
قَبل السيف برقه ليبتسم له والده ويمسح على رأسه.
اما هو عاد بخطواته للميدان حيث سيتقرر مصيره هناك
اما الحكم او الموت .
وقف في وسط الميدان ينظر لخصومه هو ليس كأي أمير مغرور يستهزأ بخصمه .
هو يعرف انهم بارعون و لكن يعرف ايضاً انه اكثر براعه .
"اذا كان الجميع مستعد ، لنبدأ " صاح الملك ليسمعه الجميع .
سحب الفرسان الاربعه سيوفهم من غمدها و تقدم الاول نحوهُ رافعاً بسيفه و مقرراً بأن يعطيه ضربة على كتفهه .
رفع هو سيفه ليقوم بسد الضربه وتسديد اخرى لذلك الفارس الذي انجرح بيدهِ .
تقدم الثلاثه الآخرين ضرب احدهم قدمه وقبل أن يلامس السيف قدمه قام بصدها
واخر ضرب عنقه ليسدها ويوجه له ضربه لقدمه .
أتاه الاخر من الخلف ليستشعر حركته ويقوم بسحب نفسه وتسديد ضربه لكتفهِ .
غافله أحدهم ليسقط عنه سيفه .
ليشهق الجميع بخوف ها هو بلا سلاح في ميدان الحرب .
دمعت عين ألاميره خوفاً على أخيها ولكن ما لم تتوقعه هو عندما أخرج من حذائه سكين كبيره .
وبدأت الحرب من جديد كان الامر غير عادل اربعة فرسان مسلحين ضد واحد بسلاح بسيط .
لكن هذا من سيقرر مصير المملكه ان هو ربح سيكون الملك وان لم يربح سيكون قتيل .
تقدم بسرعه ليقوم بطعن ذلك الفارس الذي وجده مشتت الذهن لينهي احدهم وتبقى ثلاثه .
اسرع الفارس الاخر ليقوم بصنع جرح كبير على ساعده اغمض عينيه بألم وهو يسمع شهقات البعض من الرعيه الذين يشاهدون بحماس .
اسرع ليجرح قدم الفارس الذي ضربه واخذ سيفه .
واخيراً عاد مسلح ، أستغل الوضع ليقوم بطعن الفارس المجروح بخصره مسبباً موته ليتبقى له اثنان يفصلان بينه وبين حكمه .
أستعد الفارسان الآخران بقوه فلا احد منهم يريد الموت هنا .
هجما مره واحده ليجرحا قدمه مسببين ألم كبير له .
وأخذ يترنح بأالم وهو يصد الضربات واحده تلو الأخرى .
عندما وجدوه يتألم اخذوا يسرعون بجرح قدمه الآخرى .
ليسقط هذه المرة ارضاً ، الجميع يحيه و الجميع يتمنى وقوفه الان ان قوة نزفه اخذت تنهكه .
اخذ يفتح عينيه بصعوبه ليرفع رأسه قليلاً ليلمح عيون تلك الفتاة من الرعيه التي اخذت تمتم له ب "انهض ، الجميع يحتاجك ، لا تستسلم "
ركز ناضريه على عيناها لم يرى ملامح وجهها المتغطيه باللثام الا انه سمع تشجيعها له .
ضرب سيفه بالارض لينهض رغم ضعفه ليلمح ابتسامه ظهرت على عيناها قبل شفتاها .
الجميع صفق له ليقترب احد الفرسان ليقوم هو رغم ضعفهِ بضربه بقوه في صدره ليطرحه ارضاً .
تبقى فارس واحد و الخوف تسلل لقلب ذلك الفارس
ليستغل هو خوفهِ وينهض بسرعه و هو يعرج بتسديد ضربه له في قلبه ردتهُ ميتاً .
ليسقط هو ايضا ارضا متعباً .
"انتصر الامير هارولد ، يحيا الامير " صرخت الرعيه جميعهم معاً .
اما هو اخذ يبحث بناظريه عنها ، تلك التي من نظره عينيها اخذ القوه .
الا ان المساعدان الذي امرهما الملك بجلب الامير هارولد حتى يتم تكريمه كانا قد اقتربا ليتكئ عليهما وهو يمشي بضعف نحو والده .
"اليوم أثبت الامير هارولد من جديد أنه من يستحق الجلوس على العرش من بعدي ، ورسمياً اصبح الامير هارولد ملكاً لمملكة هيلدا من بعدي ، حيوا الملك " صرخ الملك ادورد والتر ونبرتهِ تتخللها الفخر بولده
أبتسم له هارولد بعدما قام بتلبيسه التاج الملكي واجلسه على العرش .
ها هو الان اصبح ملك مملكه هيلدا رسمياً .
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Historical Fictionكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...