عندما كانت هيلدا في مملكة براين كان ألفن في مملكته يأكل نفسه من التوتر .
فهو لم يجد والد هيلدا في المنزل في البارحه و اليوم هيلدا لم تأتي معه للمعسكر كان يمسك نفسه بصعوبه في البقاء هكذا .
بحث في كل مكان متوقع ان يكونا به في البارحه و عندما لم يجدهم .
أعطته والدته أمل بقولها قد يكونان في مملكة بانشو عند عمتها .
هو واثق بأانها لا تتغيب عن المعسكر لذا أتا لهنا في حال أتت .
و اذ لم تأتي كان سيذهب لمملكة بانشو .
اما هارولد فقد كان متحمساً وهو بأانتظار هيلدا التي لم تصل بعد وهذا ما وتره ايضاً .
لذا ذهب ليسأل ألفن الذي قال له ما حصل بصراحه .
ليتنهد بقلق قائلاً : " اذ لم تأتي سأاذهب معك حيث عمتها "
اؤمى له هارولد مطيعاً وعاد للتدريب .
بينما هم قلقين على هيلدا كانت هي قد أنتهى الطبيب الملكي للتو من علاج جروحها و اخفائها .
كما قام بتثبيت أصبعها المكسور بالخشب جيداً حتى يلتئم .
بعد ان أنتهت كانوا قد قدموا لها ثياب جديده حتى لا يشك هارولد بها عندما يراها .
أخبرها الوزير أن تنتظر في مكانها ليجلب لها جوادها حيث كانت واقفه هي في حديقه القصر .
لاح مسامعها صوت الملك غاضباً وهو يشاجر احدهم اقتربت من الصوت لتسمع أكثر حيث كان يصرخ قائلاً :
" ألن تتوقفي عن هذا "
لتجيبه من كانت تنظر له بغضب قائله " لا يمكنك أيقافي ، أفهمت "
واردفت صارخه " أخبارك لجميع الرعيه بأنني مجنونه لن يغير شيء فـ الجميع عرف أي نوع من الاباء و الملك أنت "
" سيفينش " زمجر بأاسمها واردف " لا تثيري جنوني "
اقتربت هيلدا بفضولها أكثر لتستطيع رؤيه تلك الغاضبه الجميله رغم شعرها .
حيث كان شعرها محلوقاً بالكامل و هنا أتاها جواب فضولها حين صرخت سيفينش قائله : " والا ماذا ، ماذا سيحدث ان أثرت جنونك ، أبــــي " قالت مشدده على اخر كلمتها .
" هاا ، عرفت ستحلق حاجبي حينها أليس كذلك ، كنا فعلت بشعري " قالت ساخره واردفت ببرود
" لن تستطيع ايقافي أبداً " رمت بكلامها و ذهبت حيث مرت من جانب هيلدا و وقفت لتحدق بها قليلاً قبل أن تذهب .
أستغربت هيلدا كل ما سمعت و مااخرجها من أستغرابها صوت الوزير قائلا :
" هذا جوادكِ ، و تذكري والدكِ معنا ان لم تأتي المعلومات لن تجدين جثته بعد "
![](https://img.wattpad.com/cover/118999425-288-k325030.jpg)
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
أدب تاريخيكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...