على ظهر جوادها أسرعت فلم يتبقى الا ساعات قليله و تصل لمملكه بانشو حيث ستزيل الشوق من والدها .توقفت قليلاً بجانب النهر لتشرب الماء و تعطي بعض الراحه لجوادها .
أبتسمت عندما مر بذاكرتها شكل ألفن بعد أن أرته شكلها كـ ذكر هنا في هذا المكان .
بعد أن أنتهى حصانها من شرب الماء اكملت طريقها نحو و ألدها .
هيلدا متحمسه للقاء و الدها و العوده معه اما هارولد فقد كان يحتضر من الملل حيث كان واقفاً بأامر من والدته و الخياط يقوم بأاخذ قياساته من أجل الثياب التي سيرتديها عند ألقاء الخطبه اليوم .
"ألن ننتهي ، تحولت لجماد وانا انتظر " تذمر متململاً
"حسناً بني أصبر قليلاً بعد ، كم أطلت الموضوع " وبخته والدته ليتأفف وهو يقف .
" انتهينا مولاي " قال الرجل الذي كان يأخذ القياسات ليصفق هارولد بحماس قبل ان يهرب من المكان كي لا توقفه والدته مجدداً .
القى نظره على القصر وكان المكان يملئه الضجيج لكون الجميع يستعد للتحضير .
"شيء ممل أليس كذلك " همس احد من خلفه جاعله يفزع .
"كيفن ، افزعتني " وبخه .
"لماذا هل رأيت شبح " سأله ساخراً .
" كلا فقط عندما تكلمت فجأه " وضح له ليجيبه الاخر بسخريته المعتاده .
" هل كان علي أن أطرق الباب ، اوه عذراً لا باب هنا سأاطرق الهواء " .
"هل أنت بخير " سأله هارولد متجاهلاً سخريته .
" ماذا " قال كيفن بعدم فهم .
"أنت تتصرف كغير عادتك كيفن ، هل فعلت لكَ شيئاً من دون قصد " سأله بوضوح .
"كلا ، أنا بخير ، سأارحل الان " قال و ذهب .
اما هيلدا فقد وصلت لمملكه بأنشو و هاهي ألان تقف امام تلك الصهباء التي كبرت على يديها .
نظرها مركز على الكتاب الذي جلست تقرأه و بفستانها الاحمر الذي عكس على لون وجنتيها .
" عمتي " نادتها هيلدا لترفع رأسها من كتابها و سرعان ماتركته ارضاً لتنهض لأبنه أخيها .
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Ficción históricaكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...