P15

6.6K 485 17
                                    


على ظهر جوادها أسرعت فلم يتبقى الا ساعات قليله و تصل لمملكه بانشو حيث ستزيل الشوق من والدها .

توقفت قليلاً بجانب النهر لتشرب الماء و تعطي بعض الراحه لجوادها .

أبتسمت عندما مر بذاكرتها شكل ألفن بعد أن أرته شكلها كـ ذكر هنا في هذا المكان .

بعد أن أنتهى حصانها من شرب الماء اكملت طريقها نحو و ألدها .

هيلدا متحمسه للقاء و الدها و العوده معه اما هارولد فقد كان يحتضر من الملل حيث كان واقفاً بأامر من والدته و الخياط يقوم بأاخذ قياساته من أجل الثياب التي سيرتديها عند ألقاء الخطبه اليوم .

"ألن ننتهي ، تحولت لجماد وانا انتظر " تذمر متململاً

"حسناً بني أصبر قليلاً بعد ، كم أطلت الموضوع " وبخته والدته ليتأفف وهو يقف .

" انتهينا مولاي " قال الرجل الذي كان يأخذ القياسات ليصفق هارولد بحماس قبل ان يهرب من المكان كي لا توقفه والدته مجدداً .

القى نظره على القصر وكان المكان يملئه الضجيج لكون الجميع يستعد للتحضير .

"شيء ممل أليس كذلك " همس احد من خلفه جاعله يفزع .

"كيفن ، افزعتني " وبخه .

"لماذا هل رأيت شبح " سأله ساخراً .

" كلا فقط عندما تكلمت فجأه " وضح له ليجيبه الاخر بسخريته المعتاده .

" هل كان علي أن أطرق الباب ، اوه عذراً لا باب هنا سأاطرق الهواء " .

"هل أنت بخير " سأله هارولد متجاهلاً سخريته .

" ماذا " قال كيفن بعدم فهم .

"أنت تتصرف كغير عادتك كيفن ، هل فعلت لكَ شيئاً من دون قصد " سأله بوضوح .

"كلا ، أنا بخير ، سأارحل الان " قال و ذهب .

اما هيلدا فقد وصلت لمملكه بأنشو و هاهي ألان تقف امام تلك الصهباء التي كبرت على يديها .

نظرها مركز على الكتاب الذي جلست تقرأه و بفستانها الاحمر الذي عكس على لون وجنتيها .

" عمتي " نادتها هيلدا لترفع رأسها من كتابها و سرعان ماتركته ارضاً لتنهض لأبنه أخيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" عمتي " نادتها هيلدا لترفع رأسها من كتابها و سرعان ماتركته ارضاً لتنهض لأبنه أخيها .

مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hildaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن