سيفينش ○○☆
○°○°○°○°○○°○°○°○°○°○°○○°○°○°○°○°○°○°
الا يقولون ' اصدق الكلام يقال عند الوداع '
وحتى المشاعر تظهر اصدقها عند الوداع .
فبطريقه او بأاخرى عرفت هيلدا مقدار الحب الذي تكنه لـ هارولد .
فبعد ان تناولا غذائهما و اكملا جوله القصر قررا الجلوس في جناح هارولد ليمضيا هذا الليله .
كانت هيلدا قد غيرت ثيابها لشيء أكثر راحه ليقترب هارولد منها حتى أصبحت المسافه بينهما شبراً واحداً ليبتسم قائلاً :
"هل تذكر المرة الأولى التي رأينا بعضنا فيها ؟ نظرت إلي مشجعتاً وأبتسمنا دون أن نشعر، كنت خائفاً حينها ، لأنني شعرت بشرارة ما في صدري ، في يسار صدري تحديدًا " قال و مازاده حديثها الا خجلاً
بقيت صامته بخجلها بينما هو بقي يحدق بها حتى توترت قائلاً " ماذا تفعل "
صمت مطولا قبل ان يقول " دعيّني أتأمل رموشك "
" وخطوط يدك وكم عرق حفر معصٌمك " قال وهو ينظر لكف يدها
" وعن تلك ألانحناءات في جسّدك " اردف واحاط خصرها بيديه
" ورائحة شعرك،وطول أناملّك ودفء خدك وعٌنقك ولون عينِاك" اكمل وهو يدفن وجهه في عنقها .
" وجمال شفتاك " تمتم وهو يطبق شفتاه على شفتيها بينما يدها تخللت بشعره مداعبتاً .
أبتعد قليلاً ليقوم بدفعها بخفه على السرير مقررين امضاء ليله طويله .
كـ ألفن الذي نسي هارولد ان يخبره بأان هيلدا عادت لذا انتظر حتى نام الجميع ليذهب لغرفه هارولد باحثاً وعندما لم يجده
تسلل من المعسكر ذاهباً لمملكه بانشو وخصوصا لعمة هيلدا .
ولكون هروبه كان في الليل فقد كان الطريق صعباً عليه بسبب الضباب الذي ملئ المكان .
ليعبس بعد ان قطع نصف الطريق مقرراً النوم في مكان ما و اكمال طريقه في الصباح .
ولكن هارولد كان عكسه حيث كان يبتسم وهو ينظر لهيلدا النائمه عاريه والغطاء فقط من يحيط جسدها
ليسئلها مبتسما " لما لم تخبرينني انني الاول "
لتجيبه بعلامه استفهام بأنت على ملامحها قائله " ماذا ؟!! "
" لماذا لم تخبرينني أنني اول شخص يلمسكِ " سألها مجددا
بينما هي أبتسمت له قائله " اما كنت ستتوتر "
قهقهه بخفه وهو يقترب ليطبع قبله طويله على جبينها
" أتعلم " سألته ليقول :
" ماذا "
غاصت بذكرياتها وهي تقول : " في الماضي كان لدي حبيب ، و لكني فهمت أنه يحبني لجسدي فقط "
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Ficção Históricaكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...