P22

4.5K 272 13
                                    

سيفينش ○○☆

○°○°○°○°○○°○°○°○°○°○°○○°○°○°○°○°○°○°

الا يقولون ' اصدق الكلام يقال عند الوداع '

وحتى المشاعر تظهر اصدقها عند الوداع .

فبطريقه او بأاخرى عرفت هيلدا مقدار الحب الذي تكنه لـ هارولد .

فبعد ان تناولا غذائهما و اكملا جوله القصر قررا الجلوس في جناح هارولد ليمضيا هذا الليله .

كانت هيلدا قد غيرت ثيابها لشيء أكثر راحه ليقترب هارولد منها حتى أصبحت المسافه بينهما شبراً واحداً ليبتسم قائلاً :

"هل تذكر المرة الأولى التي رأينا بعضنا فيها ؟ نظرت إلي مشجعتاً وأبتسمنا دون أن نشعر، كنت خائفاً حينها ، لأنني شعرت بشرارة ما في صدري ، في يسار صدري تحديدًا " قال و مازاده حديثها الا خجلاً

بقيت صامته بخجلها بينما هو بقي يحدق بها حتى توترت قائلاً " ماذا تفعل "

صمت مطولا قبل ان يقول " دعيّني أتأمل رموشك "

" وخطوط يدك وكم عرق حفر معصٌمك " قال وهو ينظر لكف يدها

" وعن تلك ألانحناءات في جسّدك " اردف واحاط خصرها بيديه

" ورائحة شعرك،وطول أناملّك ودفء خدك وعٌنقك ولون عينِاك" اكمل وهو يدفن وجهه في عنقها .

" وجمال شفتاك " تمتم وهو يطبق شفتاه على شفتيها بينما يدها تخللت بشعره مداعبتاً .

أبتعد قليلاً ليقوم بدفعها بخفه على السرير مقررين امضاء ليله طويله .

كـ ألفن الذي نسي هارولد ان يخبره بأان هيلدا عادت لذا انتظر حتى نام الجميع ليذهب لغرفه هارولد باحثاً وعندما لم يجده

تسلل من المعسكر ذاهباً لمملكه بانشو وخصوصا لعمة هيلدا .

ولكون هروبه كان في الليل فقد كان الطريق صعباً عليه بسبب الضباب الذي ملئ المكان .

ليعبس بعد ان قطع نصف الطريق مقرراً النوم في مكان ما و اكمال طريقه في الصباح .

ولكن هارولد كان عكسه حيث كان يبتسم وهو ينظر لهيلدا النائمه عاريه والغطاء فقط من يحيط جسدها

ليسئلها مبتسما " لما لم تخبرينني انني الاول "

لتجيبه بعلامه استفهام بأنت على ملامحها قائله " ماذا ؟!! "

" لماذا لم تخبرينني أنني اول شخص يلمسكِ " سألها مجددا

بينما هي أبتسمت له قائله " اما كنت ستتوتر "

قهقهه بخفه وهو يقترب ليطبع قبله طويله على جبينها

" أتعلم " سألته ليقول :

" ماذا "

غاصت بذكرياتها وهي تقول : " في الماضي كان لدي حبيب ، و لكني فهمت أنه يحبني لجسدي فقط "

مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hildaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن