P19

5.7K 356 5
                                    

في عتمة الليل و برودة الجو كانا هارولد و هيلدا يراقبان النجوم بعد هذا اليوم الطويل .

"هيلدا " تمتم هارولد لتهمهم له حتى يكمل .

" انا أشكركِ على هذا اليوم ، لن أنسى هذا أبداً " قال لتبتسم ونظرها مازال موجهاً نحو النجوم .

" أتعرفين " قال لتسأله قائله :

" ماذا !!! "

" أخر مره رأقبت بيها النجوم هكذا كانت منذ ام كنت في الخامسه " قال لتبتسم بأاسى على حاله .

" من الصعب ان تكون ملكاً " قالت

" نعم ، وكثيراً دائماً ما عليكِ ان تفكري بالاخرين قبل نفسكِ " قال

" هيلدا " ناداها وعندما لم يسمع جوابها نظر لها ليجدها نائمه بشكل جميل .

قام بتغطيتها بردائه وهو يهمس :

" اعتدت ⁩عليك والتعود اكبر من الحب احيانا "

عاد ليضع رأسه على يديه وينام بينما هي أنى للنوم ان يأتيها بعد همسه الذي سمعته .

هما كانا نائمان بغير علم عما يحصل في تلك المملكه الاخرى .

حيث دخل ذلك الشخص الاسمر وهو يبتسم بفخر لما فعله قبل ان يقول لملكه الذي كان ينتظره بحرارة

"جلالتك ، انها و بشكل ما تهم الملك الصغير و كما أنها مقربه منه لذا أعتقد بأاننا قد نستطيع الوصول لشيء من خلالها " قال ذلك الشخص الاسمر الذي قضى يومه يراقب هارولد و هيلدا ليتأكد من ظنونه .

" أحسنت " قال الملك واشاره لتابعه ليقدم له صرة من الذهب .

" شكرا لكرمك جلالتك " قال بسعاده و خرج .

" مارثل ، أكمل أنت مراقبتهم و بألاخص الفتاة وان عرفت نقطه ضعفها لا تتهاون في أستغلالها " قال الملك لوزيره ليؤمى له وهو يخرج .

مع بدأ شروق الشمس كان هارولد قد أستيقظ ، ذهب ليغسل وجهه في النهر المجاور لهم و بعد ان تناول بعض الفاكهه جلس بجانب هيلدا ليحجب عنها أشعه الشمس التي أزعجت عيناها .

أخذ يتأمل وجهها الملائكي وهي نائمه قبل ان يلمح نمله صغيره تمشي على رقبتها .

أبتسم وهو يمد يده ليبعد تلك ألنمله اما هي فقد أستشعرت لمسأته لتنهض بتوتر .

قابل توترها بأابتسامه قائلاً : " صباح الخير "

" صباح النور " أجابته وهي تفرك عيناها كـ الاطفال .

" لقد قطفت بعض الفاكهه ، أغسلي وجهكِ و لتتناولينها " قال لتضحك هي حيث شعرت بنفسها كالاطفال مع معاملته هذهِ .

" حسنا أبي " قالت ساخره .

لتذهب وتغتسل حتى تجلس لتناول الفاكهه .

مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hildaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن