في عتمة الليل و برودة الجو كانا هارولد و هيلدا يراقبان النجوم بعد هذا اليوم الطويل .
"هيلدا " تمتم هارولد لتهمهم له حتى يكمل .
" انا أشكركِ على هذا اليوم ، لن أنسى هذا أبداً " قال لتبتسم ونظرها مازال موجهاً نحو النجوم .
" أتعرفين " قال لتسأله قائله :
" ماذا !!! "
" أخر مره رأقبت بيها النجوم هكذا كانت منذ ام كنت في الخامسه " قال لتبتسم بأاسى على حاله .
" من الصعب ان تكون ملكاً " قالت
" نعم ، وكثيراً دائماً ما عليكِ ان تفكري بالاخرين قبل نفسكِ " قال
" هيلدا " ناداها وعندما لم يسمع جوابها نظر لها ليجدها نائمه بشكل جميل .
قام بتغطيتها بردائه وهو يهمس :
" اعتدت عليك والتعود اكبر من الحب احيانا "
عاد ليضع رأسه على يديه وينام بينما هي أنى للنوم ان يأتيها بعد همسه الذي سمعته .
هما كانا نائمان بغير علم عما يحصل في تلك المملكه الاخرى .
حيث دخل ذلك الشخص الاسمر وهو يبتسم بفخر لما فعله قبل ان يقول لملكه الذي كان ينتظره بحرارة
"جلالتك ، انها و بشكل ما تهم الملك الصغير و كما أنها مقربه منه لذا أعتقد بأاننا قد نستطيع الوصول لشيء من خلالها " قال ذلك الشخص الاسمر الذي قضى يومه يراقب هارولد و هيلدا ليتأكد من ظنونه .
" أحسنت " قال الملك واشاره لتابعه ليقدم له صرة من الذهب .
" شكرا لكرمك جلالتك " قال بسعاده و خرج .
" مارثل ، أكمل أنت مراقبتهم و بألاخص الفتاة وان عرفت نقطه ضعفها لا تتهاون في أستغلالها " قال الملك لوزيره ليؤمى له وهو يخرج .
مع بدأ شروق الشمس كان هارولد قد أستيقظ ، ذهب ليغسل وجهه في النهر المجاور لهم و بعد ان تناول بعض الفاكهه جلس بجانب هيلدا ليحجب عنها أشعه الشمس التي أزعجت عيناها .
أخذ يتأمل وجهها الملائكي وهي نائمه قبل ان يلمح نمله صغيره تمشي على رقبتها .
أبتسم وهو يمد يده ليبعد تلك ألنمله اما هي فقد أستشعرت لمسأته لتنهض بتوتر .
قابل توترها بأابتسامه قائلاً : " صباح الخير "
" صباح النور " أجابته وهي تفرك عيناها كـ الاطفال .
" لقد قطفت بعض الفاكهه ، أغسلي وجهكِ و لتتناولينها " قال لتضحك هي حيث شعرت بنفسها كالاطفال مع معاملته هذهِ .
" حسنا أبي " قالت ساخره .
لتذهب وتغتسل حتى تجلس لتناول الفاكهه .
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Historical Fictionكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...