مضى يوم و كانت هيلدا كـ الاموات بعد حديثها مع ستيف .والدها يتم الاعتناء به بعد ان أخرجوهم من السجن .
هي لم تكن تريد التفكير بشيء كل ما تفعله هو النظر للسقف فوقها والدموع تملئ وسادتها .
كل ما فعلته منذ بدء كل شيء هو حمايه والدها حتى لو كلفها الثمن حياتها .
هي خانت مملكتها من أجل حياة والدها اما ذلك الجندي من مملكة براين فقد خان مملكته من اجل النقود و التخلص من حكم مملكه براين .
لذا تسلل ليلاً ليسرع بجواده نحو مملكة هيلدا ليخبر الملك بأامر الحرب التي ستشن صباحاٍ .
وصل للمملكه عند الفجر ليخبر الملك أدورد بما في حوزته .
أسرع الملك بأارسال الرسائل للمماليك القريبه لتسانده في الحرب .
و اسرع ليخبر الجميع من السكان و الجنود و الامراء .
كانت المملكه التي من المفترض ان تكون هادئه بهذا الوقت تعج بالفوضى لاستعاداتهم للحرب التي لم يجهزوا كثيراً من اجلها .
كانت الفوضى شديده و لكنها لم تصل مسامع هارولد الذي كان في سريره شارداً بأافكاره حول أين ممكن ان تكون محبوبته .
داهم غرفته الملكه اوكتافيا وهي تقول بقلق " ألم تسمع ما حصل "
" ماذا حصل " أجابها ببروده أكتسبها من مشاعره .
" بحقك هارولد " قالت بحنق .
واردفت"مملكه براين ستشن علينا حرباً في الغد من أجل الاراضي التي يريدون أخذها منا "
" الجميع يستعد وانت هنا جالس بحزنك "
أقتربت منه بعد ان نهض مسرعاً ليستعد للخروج "بني " تمتمت
" أخرجها من عقلك ، كيف ستنتصر ان لم تخرجها من عقلك "
" لا أستطيع ، أخراجها من عقلي و قلبي بأت أمراً مستحيلاً أمي " قال بخفوت و اكمل
" لا تقلقي سننتصر في هذه الحرب " قال وقبل رأسها ليسرع نحو والده .
كانت الامدادت من ألمماليك المجاوره لم تصل لبعد المسافه بين مملكه واخرى .
لذا ما كان يجب على الملك أدورد ألا الاستعداد لهذه الحرب بما يملك من جنود و أسلحه متأملاً وصول الامدادات قريباً .
اما عند مملكه براين فقد كانوا مستعدين لهذه الحرب لذا خرج كل من الملك و ولي عهده مع هيلدا و والدها و الاعداد الهائله من الجنود نحو مملكة هيلدا .
وأخذ تلك الاراضي التي ليست من حقهم هي نيتهم .
عند حدود مملكة هيلدا كان جيش الملك أدورد و جيش الامير هارولد متمركزين هناك في أستعداد لما سيحصل .
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Historical Fictionكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...