P24

5.3K 256 81
                                    


مضى يوم و كانت هيلدا كـ الاموات بعد حديثها مع ستيف .

والدها يتم الاعتناء به بعد ان أخرجوهم من السجن .

هي لم تكن تريد التفكير بشيء كل ما تفعله هو النظر للسقف فوقها والدموع تملئ وسادتها .

كل ما فعلته منذ بدء كل شيء هو حمايه والدها حتى لو كلفها الثمن حياتها .

هي خانت مملكتها من أجل حياة والدها اما ذلك الجندي من مملكة براين فقد خان مملكته من اجل النقود و التخلص من حكم مملكه براين .

لذا تسلل ليلاً ليسرع بجواده نحو مملكة هيلدا ليخبر الملك بأامر الحرب التي ستشن صباحاٍ .

وصل للمملكه عند الفجر ليخبر الملك أدورد بما في حوزته .

أسرع الملك بأارسال الرسائل للمماليك القريبه لتسانده في الحرب .

و اسرع ليخبر الجميع من السكان و الجنود و الامراء .

كانت المملكه التي من المفترض ان تكون هادئه بهذا الوقت تعج بالفوضى لاستعاداتهم للحرب التي لم يجهزوا كثيراً من اجلها .

كانت الفوضى شديده و لكنها لم تصل مسامع هارولد الذي كان في سريره شارداً بأافكاره حول أين ممكن ان تكون محبوبته .

داهم غرفته الملكه اوكتافيا وهي تقول بقلق " ألم تسمع ما حصل "

" ماذا حصل " أجابها ببروده أكتسبها من مشاعره .

" بحقك هارولد " قالت بحنق .

واردفت"مملكه براين ستشن علينا حرباً في الغد من أجل الاراضي التي يريدون أخذها منا "

" الجميع يستعد وانت هنا جالس بحزنك "

أقتربت منه بعد ان نهض مسرعاً ليستعد للخروج "بني " تمتمت

" أخرجها من عقلك ، كيف ستنتصر ان لم تخرجها من عقلك "

" لا أستطيع ، أخراجها من عقلي و قلبي بأت أمراً مستحيلاً أمي " قال بخفوت و اكمل

" لا تقلقي سننتصر في هذه الحرب " قال وقبل رأسها ليسرع نحو والده .

كانت الامدادت من ألمماليك المجاوره لم تصل لبعد المسافه بين مملكه واخرى .

لذا ما كان يجب على الملك أدورد ألا الاستعداد لهذه الحرب بما يملك من جنود و أسلحه متأملاً وصول الامدادات قريباً .

اما عند مملكه براين فقد كانوا مستعدين لهذه الحرب لذا خرج كل من الملك و ولي عهده مع هيلدا و والدها و الاعداد الهائله من الجنود نحو مملكة هيلدا .

وأخذ تلك الاراضي التي ليست من حقهم هي نيتهم .

عند حدود مملكة هيلدا كان جيش الملك أدورد و جيش الامير هارولد متمركزين هناك في أستعداد لما سيحصل .

مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hildaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن