P20

5.3K 308 2
                                    

بعد ان عاد هارولد للقصر كانت هأله من السعاده تحيط به .

في طريقه صادف يولاند التي قفزت بسرعه من مكانها وذهبت نحوه بغضب قائله : " أين كنت البارحه فقدت عقلي وانا أخفي غيابك "

أجاب غضبها بسعادته " سرقنا يوماً من الحياة "

قالت وعلامة أستفهام فوق رأسها " ماذا ، و مع من "

" سأاخبركِ ولكن قولي هل علم والداي بغيابي " سألها

"لحسن حظك كانا مشغولين " قالت ليؤمى وهو يشبك ذراعه بذراعها قائلاً بعد ان جلسا على أحد المقاعد في الحديقه :

" تعرفين الفتاة التي تجندت بصفتها ذكر " سألها لتؤمى قائله :

" نعم ماذا كان أسمها ، هيفن ، هيدن ، او ماذا !! "

" هيلدا " أجابها وفي ذات اللحظه كان كيفن قد مر من خلفهما و استوقفه سماع أسم هيلدا ليقف خلف أحد الاشجار ليستمع

" نعم مابها ، لا تقل أنك كنت معها " قالت يولاند بحماس .

" نعم كنت معها " أجاب حماسها بهدوء مبتسماً.

" كيف !! لماذا ؟! " سألته بحماسها المفرط .

" مهلاً ، أتحبها " سألته وهي تقف من المقعد بحماس

وقوفها المفأجئ جعل كيفن يسرع بأاخفاء رأسه حتى لا تراه

" هيا لما تصمت قل ، أتحبها " سألته مجدداً .

" نعم " قال مبتسماً عكس كيفن الذي تجهم وجهه وهو يقبض على يده .

" وهي " سألته

" وهي تفعل " أجابها بسعادة تملئ معالم وجهه

" أانت متاكد " سألته ليؤمى قائلاً : " لقد أعترفت لي "

هنا شعر كيفن بعدم رغبته بالبقاء اكثر الا أنه أجبر نفسه على سماع الباقي .

" هذا جمـ..." قالت يولاند قبل ان يقطع حديثهم صوت الملكه اوكتافيا وهي تقول

" يا أولاد أنتم هنا " أبتسما بينما هارولد همس ليولاند

" سنكمل لاحقاً لا تقولي شيئاً "

" كيف حالكِ امي " قالت يولاند وهي تحيط خصر والدتها .

" بخير أميرتي ، أنتِ كيف حالكِ " سألتها والدتها بعد ان قبلتها ابتسمت يولاند وشدت على عناق والدتها .

" كيف حالك صغيري " سألت هارولد الذي قبل وجنتها .

" بخير ملكتي " قال بأابتسامه

و لكن كيفن كان متجهم الوجهه و قد اخذ خطأه نحو جناحه متمتماً بـ " حان وقت الرحيل " .

هو كان يفكر بـ الرحيل اما هيلدا فقد فكرت بذلك منذ وقت طويل حتى أنها قد نفذت الامر عندما كانت قد اسرعت بجوادها نحو مملكة براين .

مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hildaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن