بفستان ابيض عادي كانت قد نزلت نحو جدول الماء تتمشى و اطراف فستانها تبللت .خصلات شعرها تتناثر من حولها والشمس تضيء دربها .
اصوات الطيور هو لحنها و جدول الماء ما زاد جماله هو جمالها .
منذ ان استيقظت وانهت اعمالها و ساعدت والدها وهي تشعر برغبه كبيره في لقاءه لا تعرف سبب هذه الرغب الا انها لم تمنع نفسها من فعل ما تريد .
لم تعرف أين و كيف ستراه لذا ذهبت نحو مكانها المعتاد بأامل للقاءه .
جلست و انتظرت ، نزلت للماء و لعبت ، أكلت و شربت ، ولم يأتي طال أنتظارها و قررت الرحيل .
استوقفها صوت خطوات قادمه فما زاد جمالها الا جمال أبتسامتها .
استدارت نحوه و هاقد أثمر أنتظارها ، أستغرب أبتسامتها الا انه بأدلها قائلا :
" هل كنتِ تنتظريني " قال بنبرة سعاده لم تستطيع كسرها .
" ربما ، من يعلم " قالت ضاحكه ليقترب ويجلس بجانبها قائلاً :
" ان كان نعم فأاعتذر لتأخري كوني الامير يصعب علي الخروج أحياناً " قال بأانزعاج خفيف .
" كوني أمير يصعب علي كل شيء اساسا " قال ساخراً من حالته .
" ألستَ سعيداً كونك الامير ؟!! " سألته بأاستغراب.
"انه كمن ولد وهو يحمل جبلين فوق اكتافه " قال موضحاً .
" دائما يجب ان تفكرين ، قبل ان تأكل تفكر بشعبك ، قبل ان تشرب تفكر بشعبك ، عندما تنام تفكر بشعبك ، ولا يجب ان تحلم من دون شعبك " قال شارحاً .
" مثلاً أين ترين نفسكِ بعد عشرة سنوات ؟!! " سألها
" امم ، لا اعلم حقاً " قالت ليصفق قائلاً : "هذا هو "
" مثلا انا عندما أفكر أرى نفسي الملك بعد عشرة اعوام ارى نفسي أحمل أعباء كبيره فقط "
" فقط لو يمكنني ان أعيش كالاخرين ، ان اجرب الحياة وانا لا احمل هم احد ، يوماً بدون تفكير " قال متنهداً .
"عذراً ازعجتك بسخافاتي " قال معتذراً
" لما لا تفعل " سألته
" ماذا ؟!! " قال بعدم فهم
" أسرق يوماً من الحياة، مادمت لم تصبح ملكاً بعد لما لم تحقق حلمك بالتحرر " قالت بحماس
" اذهب لمكان لا يعرفك به احد ، جرب كل ما حلمت بفعله يوماً " اردفت و ابتسامتها ترتفع كلما رأت لمعه عينيه الحالمه .
" دع تأجك و دع نقودك وأذهب و عش ليوم واحد لا يمكن العيش هكذا تحلم طوال حياتك بشيء بهذا البساطه " اكملت .
" هل نفعلها " سألها وهو يمسك يدها وينهض بحماس
" لنفعـ... ، مهلا نفعل ماذا أنت ستفعلها !!" قالت مستفهمه
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Historical Fictionكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...