الملك أدورد ☆
************************************
"اذا هل انتِ مستعده" سأل ألفن هيلدا عندما وقفا اما البوابه التي تدخلهم لساحه التدريب
"اعتقد ذلك " قالت بنبره صوت مرتجفه
"لا تقلقي انا هنا ، سأاحميكِ " اخبرها وهو يشد على يدها
ابتسمت له نصف ابتسامه قبل ان تقول "لندخل "
اؤمى لها وهو يحمل سيفه ويلقي نظره على شكلها قبل ان يدخلان .
كان التوتر من نصيب هيلدا والقلق تقاسمه ألفن معها .
دخلا لتلك الساحه الخاصه بالتدريب ليقع نظرها على الامير هارولد الذي كان ببنطاله فقط والعرق يتصبب بجسمهه وشعره غير مرتب و يحمل سيفه بينما يبارز احدهم ببارعه .
اوقفهم من تقدمهم صوت قائلا : " اسميكما لو سمحتما "
"انا ألفن وهو هيلدن " اجاب ألفن ليؤمى ذلك الشخص وهو ينظر للقائمه امامه وعندما وجد اسمائهم اؤمى لهم ليدخلا .
"هيييه ، انتما من هنا هيا سنبدأ التدريب " صرخ احدهم بهم واستطاع ألفن ان يعرف انهُ أدلر مرافق الامير هارولد
"قادمان" اجابت هيلدا بصوت جعلته خشناً
"لا تتحدثي الا عند الحاجه انا سأاهتم بهذا حسنا " همس لها ألفن لتؤمى له
توجها للصفوف ليقفا بين الجنود مستعدين للتدريب بينما الامير هارولد انتهى من مبارزه احدهم للتو ليقف امام الجميع قائلاً : " ليقف الجميع حسب الطول أي ليقف طوال القامه في الخلف والاقصر منهم في الامام "
ليبدأ الجميع بالتحرك اضطرت ، هيلدا ان تقف في الصفوف الخلفيه رغم انها اقصرهم قامه هنا الا انها وقفت بجانب ألفن .
وعندما انتهى الجميع من الوقوف حسب الطول القى الامير هارولد نظره قبل ان يقول "حسنا ، جميل احسنتم "
تنهدت براحه لكونه لم ينتبهه لها ولكن سرعان ماقام احدهم بدفعها من الخلف جاعلها تتعثر وتقع امام اعين هاولد تماماً .
نفضت التراب عنها ونهضت سريعا لتعود مكانها الا ان مخططها بأت بالفشل عندما سمعته يسخر منها قائلا : " هييه انت ايها القزم ، جميله الثقه بالنفس ولكن الا تبالغ بوقوفكَ بالخلف هكذا"
ليبدأ الجميع بالضحك بشده على مقولته بينما كان ألفن يربت على يدها سراً ليطمئنها
"هيا تقدم الى الامام " صرخ أدلر بها لتسحب يدها من ألفن وتتقدم لتقف بأامام الصف وتحديداً امام أدلر و هارولد .
"حسنا والان سأاخبركم بقواعد المكان " صرخ الامير هارولد وهو يجوب المكان ذهاباً واياباً
أنت تقرأ
مملكة هيلدا..|..Kingdom Of Hilda
Historical Fictionكعادته لحق بذلك الغزال في الغابه بملابس الصيد الملكيه ويحمل في يديه قوسيه وسهامه ليختفي فجأه الغزال ليظل بحيره من اختفائه اما مأزاده حيره كانت تلك الشقراء الجامحه التي تنافس اجمل غزال في جماله تركب حصانها الابيض برشاقه و مهاره و خصلات شعرها الصفر...