الفصل الاول

113K 1.3K 22
                                    

الفصل الاول
كانت تقف مصدومة وهي تنظر الي الجسم المستلقي ارضاً ,, يملئ دمه الارض وبجانبه بعض اجزاء زجاج محطمه ،،فلا تشعر بنفسها فتخرج من البيت مسرعة تبكي علي فعلتها كيف فعلت هذا .... كانت دموعها تتساقط مع سقوط الامطار كم تتالم جسدياً ونفسياً وفجأه تسمع صوت سيارة تقترب منها بسرعه كبيره اتسعت عينيها بصدمه كبيره وظل يتردد سؤال في عقلها
-هل هذه النهاية هل سأترك الحياه الان ماا إن اقتربت السيارة منها حتي وجدت نفسها تغمض عينيها الخضراوتان
Stop...
لمار مؤيد بطله قصتنا(٢٥سنه طبيبه جراحه ذات العيون الخضراء و الجسد الرشيق بيضاء اللون متوسطة الطول والشعر الاسود الكثيف الطويل وناعم لقد انفصل والدها عن والدتها وهي طفله وتركهم ورحل ولا تعرف عنه ڜئ حتى الان سمير مؤيد التي رفضت ان يناديها الناس باسمها الكامل فهي تكره والدها فقد ماتت والدتها بسببه حين انفصل عنها بسكته قلبيه ماتت والدتها فهي لم تتحمل تلك الصدمة فربتها جدة والدتها الي ان تخرجت من كليه الطب واصبحت طبيبه قلب لتودعها هي ايضاً وتتركها وحيده في هذا العالم )
Go...
فجأه تشعر بألم في يدها فتفتح عينيها وتري تلك السيارة تقف امامها وهنا تتألم اكثر التفتت ونظرت الي يدها ،،لتصدم بذلك الشخص الذي يمسك بيدها بقوه لم تكن تراه جيدا فصرخ في وجها بصوته الحاد و.....
-انتي غبيه عايزه تنتحري بعيد عني وعن عربيتي
رددت عليه بصوتها الضعيف المتألم مقارنة به
-انا..... اصبحت
الرؤية صعبه لها فسقطت مغشي عليها بين يداه القويتان واخر مارأته تلك العيون السوداء الحاده وهي تنظر لها ،،ظل علي هذا الوضع لفتره لم يهتم بنفسه وهو قد تبلل بسبب تلك الامطار ،، انحني وحملها بين ايديه ثم وضعها في المقعد الخلفي لسيارته أغلق الباب بقوة وذهب وجلس في المقعد امام المقود وانطلق بسيارته بعيدا ،، التفت اليها وجدها تتمتم وهي نائمه و يبدوا عليها الفزع الشديد نظر لها بحيرة كبيره

-------------------------------------------
كانت تتصارع وهي نائمه فلقد عادت لها كوابيس طفولتها صرخت وهي تنهض من الفراش وتتعرق بشده فتنتبه لنفسها انها في غرفه واسعة فخمه وهنا تقترب منها امرأه بقلق و....
-انتي كويسه
اومأت لمار برأسها بحيره فسألتها وهي تحاول النهوض
-انتي مين و انا فين؟!
كانت سترد عليها لگن تفاجأت بالباب ينفتح وتدخل منه فتاه تبدوا في العشرينات وتقترب منها بغرور وتبتسم بسخريه -صحيتي اخيراً شعرت بالحيرة من هذه الفتاه ومن مظهرها فكانت ترتدي شورت قصير وبدي كت سألتها وهي لم تعد تفهم شيئاً -هو انا فين وانتي مين اقتربت منها بغرور كبير وتبتسم بفخر كبير -انا سرين صفوان
Stop...
سرين(فتاه ذا ال٢٤عاما في اخر سنه في كليه هندسه ذات الشعر الاشقر والعيون العسلي والجسد الممشوق والبشرة البيضاء فتاه تشعر ان الجميع اقل منها ولا تهتم بأحد الا شخص واحد وهو شقيقها الاكبر) Go.....
اكملت وهي تنظر له
- وانتي في ڤيلا راسل صفوان ما ان نطقت الاسم حتي شعرت بقلق لا تعرف لماذا ،،حاولت الوقوف ولكن لم تستطيع شعرت بألم لا يوصف في قدماها
وهنا تقترب منها تلك المرآه بسرعه التي كان يبدو عليها الطيبه امراه في عمر الاربعين
-متتحركيش رجلك متعوره اووي شكلك دوستي علي حاجه وهنا تتذكر اجزاء الزجاجية التي حين هربت سارت عليها وفجاه تسقط عبره من عيونها فتنتبه لها سيرين فتسألها بحيره ليس لأنها مهتمة بها بل كي تشبع فضولها
- انتي بتعيطي ليه
نظرت لها لمار
-لا مفيش بس انا عايزة امشي وهنا تضحك سيرين بقوه فتنظر لها بحيره - هتمشي انسي يابنتي
-ايه قصدك ايه
رفعت سرين كتفيها بلا مبالاءه
-معرفش بس دي اومر راسل
-مين ردت عليها بهدوء وطيبه دا راسل باشا بتاع البيت وانا هند اللي ربيتهم
نهضت سيرين وهي تتجه الي الباب
-راسل هو اللي جابك هنا وهو اللي يخرجك وتتركها في حيره من امرها وتردد اسمه في عقلها كثيراً (راسل) ____________________________
تدخل غرفتها بعد ان تركت تلك الفتاه المثيرة للشفقة وتمسك هاتفها وتبتسم حين تري اسمه فترد عليه سيرين
-بيبي وحشتني اوي
يأتيها رد من الجهة الاخر
-واانتي كمان ياحبيبتى
ويتابع بحزن
مش هنتقابل بقي وحشاني اووي
-سوري يا هشام مش ينفع خالص ما انت عارف راسل
نفخ بضيق شديد
- انا زهقت هو طلعنا في كل حاجه زهفت
سيرين بضيق
-هشام ياريت تلزم حدودك مش عايزة نتخانق ده كفأيه اني بكلمك من وراه وحاسة بذنب
شعر بالغضب كبير
- طب وانا مالي انا مضربتكيش علي ايدك ده كان برضاكي
تنهد وتابع
بصي انا هقفل ماهي مش ناقصه نكد واغلق في وجها ، تنظر الي هاتفها بصدمه كبيره لا تصدق ما حدث لا تصدق هذا هشام الذي كان يشعر بسعادة كبيره بمجرد ان تبتسم له هل اخطأت حين تحدثت معه وقبلت حبه لها القت هاتفها بعيداً واستلقت علي فراشها بحزن وغضب كبير
سيرين "ماشي يا هشام ماشي"
----------------------------------------------------
كانت نائمه فهي تشعر بالتعب الشديد و قررت الرحيل في الصباح وفجاه تشعر بالباب يفتح .. شعرت بالخوف الشديد خافت ان يكون سارقاً فأدعت النوم ولكن اقترب منها فلم تستيطع الصمود آكثر ،،، حاولت الصراخ لكن تتفاحاه به يضع يده القويه فوق فهمها الصغير وتتقابل عينها الخضراء مع عينيه السوداء ويظلوا هكذا لفترة من الزمن
--------------------------------

كانت تتسلل تهبط السلالم بهدوء تام تنظر حولها تتأكد ان لا احد راها خرجت من المنزل وتوجهت لحديقة الخلفيه للمنزل تجده ينتظرها ما ان راها حتي ابتسم لها ،،، اسرعت بحتضنه باشتياق
-وحشتني أووي
ابتسم بسعاده فقد اشتاق لها بشده
-وانتي وحشتني يا سيرين
ابتعدت عنه ابتسامه لتجد سياره شقيقها شهقت بخوف
- راسل جه امشي بسرعه اومأ براسه وقبل رأسها
- سلام هتصل بيكي ونشوف نتقابل امتي انا رجعت من السفر عشانك ابتسمت له واومأت بهدوء
- اوك باي
يتسلق السور ويخرج من البيت فيلوح لها ويرحل مبتعدا تنهدت بارتياح ماان راته يرحل فتسرع بتسلل الي الداخل مجددا
--------------------------------
ابتعلت رقها بخوف شديد وهي تري تلك العيون الحاده المخيفة
همس لها بهدوء مخيف
-اهدي انا هاخد موبايلي بس
اومأت براسها فقد علمت من يكون انه ذلك الشخص الذي جلبها الي هنا ،،، ابعد يده عنها ثم اقترب منها لياخذ هاتفه الذي وقع بجانبها حين جعلها تستلقي علي الفراش ما ان اخذه حتي ابتعد عنها ويخرج دون ان ينطق بكلمه واحده ،،، ما ان راته يخرج ويغلق الباب حتي تنهدت كم كانت خائفه .....
-راسل صفوان اتسعت عينها بصدمه فهو صاحب افخم الفنادق العالميه لا يتجرأ احد علي مواجهته وتحديه نظرت حولها وهي تتطلع علي كل زاويه في الغرفه وهي تتأملها
حدثت نفسها " انا هبقي في امان هنا انا لازم أفضل هنا اطول فتره ممكن لغاية ماافكر هتصرف ازاي بس هفضل هنا بحجه ايه" .. فكرت قليلاً وبعد ثواني قليله تغوص في نوم عميق
يتبع
رأيكم

مفترسي القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن