و في اللحظة التي دخلت فيها القصر شممت أجمل رائحة قد مرت عليي كأنها رائحة المسك و العود ، و في هذه اللحظة عرفت أن توأم روحي في هذا المكان ،و حينها انرسمت ابتسامة لا تلقائية على وجهي .
و فجأة سمعت زئير من خلفي و أحداً يقول " ملكي "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جين ~
اليوم هو اليوم الذي سأقابل فيه والدة ويليام ، لقد مرّ أسبوع على وجودي في هذا القطيع ، لقد قابلت بعض الناس الجدد ، و كونت صداقات جديدة أنا و لورا ، و أصبحت علاقتي بويليام أفضل و أقرب لقد أصبحت منفتحة أكثر اتجاهه .
" هل انت مستعدة ؟ " سألني ويليام و نحن في الطريق لبيت أمه ، " أجل و لكنني متوترة قليلاً ، ماذا ان لم تحبّني أو ماذا اذا قلت الشيء الخاطىء أو ماذا اذا ... " قاطعني ويليام بأخذ يدي و أمساكها بقوة و قال " ستحبك مثلي تماماً " لم أعلم ماذا يقصد و لكن حسّيت براحة و ابتسمت اليه و رد علي بأبتسامه .
وصلنا أنا البيت و كان جميلاً جداً من الخارج الحديقة المملوءة بزهور و الطبيعة حول المنزل و هذا لأن القطيع يقع في وسط الغابة تقريباً بعيداً عن العالم البشري .
" هل أبدو جيدة ؟ " سألته بتوتر عن رأيه نظر الى فستاني الأبيض الصيفي و شعري الناعم على كتفي و ابتسم " لم أرى فحياتي من هو أجمل "
و بسرعة احمرت وجنتاي بشدة و لففت رأسي للجهة المعاكسة و سمعت ضحكاته الخفيفة التي جعلت قلبي يرفرف من السعادة .
و في نفس اللحظة فتحت الباب سيدة تبدو كـ ويليام و لكن أكبر ، فعرفت أنها والدته ، نظرت الي و في ثانية و وجدت نفسي في أحضانها و هي تعانقني بشدة الى درجة يصعب على التنفس .
" ااااااااااه لم تقل لي يا ويل أنها بهذا الجمال ! " قالت السيدة " حسناً يا أمي اتركيها للا تختنق " قال ويليام ثم سحبني من يديها ، ابتسمت لها و سمعتها تقول " مرحباً بك يا جين واو إنتي جميلة جداً "
" أوه آسفة ، أنا ليديا والدة ويلي " مدت لي يدها
أخذت يدها و قلت و أنا ضاحكة " ويلي ؟ "
" أمي توقفي لا تناديني بهذا " قال ويليام حرجاً
" اوه حسناً ويلي ، اعلم انك أصبحت ألفا قوي و لكنني لا أزال والدتك " قالت بنبرة أمومة
" المهم لنذهب لداخل ، لقد أعدت كلير بعض الفطائر "
أسرعنا لداخل و كنت اتساءل عن هوية كلير و من هي بنسبة لويليام ، لم يخبرني ويليام ان لديه أخت و هذا جعلني أشعر بالغيرة عليه .
