جين ~
بعد ما يقارب ثلاث ساعات من الركض ، قرر لوك انه آمن أن نأخذ استراحة لربع ساعة ، " يجب ان ننطلق قريباً ، أعتقد أنهم عرفوا عن هروبك الآن "
" إلى أين سنذهب ؟ " سألته بحيرة و تعب من مشقة الطريق ، " سنذهب إلى صديق لي سيعرف أين سنلقى خاصتك "
شعرت بشعور لا يصدق فقط بسماع ذكره لقد اشتقت اليه متى سألقاه يا ترى ؟
بعد استراحتنا القصيرة عدنا للطريق بهيئة ذئابنا لان لوك قال أنه سيكون أسرع ، سابقنا الريح أنا و ذئب لوك الأسود أنه ذئب كبير و لكنه ليس بكبر ذئب ويليام .
استمرينا بهذا الروتين لمدة يومين ، و أخيراً توقفنا بجانب كوخ كبير ، دار لوك للخلف ليقابلني و قال " وصلنا هذا بيت صديقي من هنا سنذهب لخاصتك " ذهبنا للباب و طرقه ثم نظرة الي بنظرة لم أفهم معناها و فجأة فتح باب رجل في الاربعينات شكله جيد بنسبة لعمره ابتسم و دعانا للدخول ترددت قليلاً و لكن ليس هناك خيار آخر ،
دخلنا الكوخ و كان دافئ من الداخل في الواجهة كانت الصالة كبيرة و بها أثاث خشبي رائع ثم خناك المطبخ ايضاً خشبي أنيق و غرف النوم في الاعلى المكان لطيف جداً للأسف أننا لن نبقى به كثيراً .فجأة نادني لوك و نظرت ، لقد ذهبوا و أنا ما زلت أتامل المكان احمرت وجنتاي و أسرعت لمكانهما نظر و عندما وصلت نظر الي الرجل و أعطاني هاتفاً ، وضعته على أذني و قلت " أهلاً .. " .
ويليام ~
لقد مرت أسبوع و هي بعيدة عني لا أير لها بحثت في كل مكان و كأنها محيت ، ذئبي توقف عن الكلام و لا أشعر به الان اني مشتاق لها و هو أيضاً مشتاق لرائحتها و مشتاق للمستها .
توقفت عن النوم و الاكل من فترة اجهلها و لكني لم اتوقف عن البحث عنها و لن اتوقف ابداً الان نحن نبحث في منطقة على بعد يومان من قطيعنا عن احتمال موقع قطيع جاستنز النذل ، كنت اعلم أنه ليس شخص جيد كنت أعلم ، لكنني سأحطمه عند وضع يدي عليه
دخل سيث المكتب و هو مسرع " لقد حددنا مكان القطيع ألفا " قالها و قفزت من مكتبي " ماذا أين ؟ أسرع احضر الآخرين سنهجم عليهم اليوم " صرخت مجيباً له ، ذهب سيث لينفذ أمري .
خرجنا جميعاً متجهين نحو المنطقة و كل ما أفكر فيه هو جين حبيبتي و كيف أني سأنقذها من هناك ، أني قادم يا جين .
وصلنا إلى القطيع و أنا واثق أننا سنربح بسهولة فأنه قطيعي هو من أقوى القطعان في العالم و هذا القطيع الصغير لا يضاهي شيء تحتنا ، تحولنا مرة أخرى إلى ذئبنا بعد أن خططنا ماذا سنفعل ، و إستعدينا للهجوم ، لم نرد التسلل كالضعفاء بل هجمنا مباشرة و بدأت المعركة ، طبعاً بم يكونوا يتوقعوا ذلك لكن سرعان ما بدؤوا بالهجوم ايضاً ، هجم علي ذئب بني متوسط الحجم و قضيت عليه بضربة واحدة و ثم هجمت على الآخر و الآخر و نظرت إلى سيث ووجدت أنه يفعل نفس الشيء بل جميع قطيعي هو الغالب ، ذهبت إلى الوسط و زأرت لهم بقوة ليعرفوا أن الألفا خاصتهم فخور بهم و ذلك أعطاهم قوة أكثر للقضاء على القطيع الثاني .
تحولت من ذئبي و اتجهت نحو الزنزانات فتحت الباب لأجد جولي هناك واقفة أمام زنزانة و هي تضحك " لقد تأخرت " قالت ليي ساخرة و ذلك جعلني أشعر بخوف من داخلي الخوف من فقدان محبوبتي فتحت فمها لتكمل و لكنني هجمت عليها من الغضب ، كانت خائفة و بدأت تصرخ لجاستن لانقاذها و لكنه لم يأتي الجبان .
بعد أن قضيت عليها ذهبت مسرعة للزنزانة التي كانت واقفة عليها و وجدت داخلها امرأة كبيرة في الاربعين من عمرها ربما و استذكرت أنه لجين مربية كان اسمها ديانا " ديانا ؟ " سألتها و اومأت برأسها و هي خائفة ، " أنا ويليام توأم روح جين " بعد أن ذكرت جين انجهت نحو البوابة و قالت " جين أين هي هل هي بخير ؟ " ثم بدأت بالبكاء .
قبل أن أرد عليها دخل أحد من رجالي و معه شاب و قال " ألفا عذا يدعي أن لديه معلومات عن مكان اللونا " اتجهت اليه بسرعة و أمسكته من عنقه و ضغطت عليه و زأرت عليه " أين هي !!!" بدأ يرتجف و قال " لقد ساعدها أحد من رجالنا بالهرب و هم في طريقهم إليك ، لكن جاستن عرف بذلك و هو الآن خلفهم " نظرت إليه و شعرت قليلاً من الراحة لمعرفة أن جين على قيد الحياة .
تركته و سألته عن الشاب و أخبرني عن كيف أنهم لم يريدوا جاستن قائداً لهم و عن خططهم و كيف أرادوا إنقاذ جين من جاستن و حمايتها ، سألته عن إسمه فأجاب " جان " .
" أين هم الان سألته بعد أن أخرجت ديانا من هناك و خرجنا من الزنزانة .
" لا أعلم لم يرد لوك أن يقل ليحافظ على أمن جين و لا يعرف جاستن مكانهما بسرعة "
أين انتِ يا جين أتمنى أنك بخير .
رجعنا للقطيع و كنت محبط لأنني لم أجد جين ولا جاستن و لكننا أستطعنا الحصول على قطيع جين .
ذهبت للمكتب و جلست أنظر لصورة جين في الحقيقة لقد أعتدت فعل ذلك منذ غياب جين عني .
فجأة رن الهاتف رددت عليه لكن من غير أن أتكلم و سمعت من الجهة الأخرى .
" أهلاً .. "
______________________________
New part soon
أنت تقرأ
Mine
Werewolfو في اللحظة التي دخلت فيها القصر شممت أجمل رائحة قد مرت عليي كأنها رائحة المسك و العود ، و في هذه اللحظة عرفت أن توأم روحي في هذا المكان ،و حينها انرسمت ابتسامة لا تلقائية على وجهي . و فجأة سمعت زئير من خلفي و أحداً يقول " ملكي "