جين ~
تناولنا طعام الفطور مع بَعضنا و بقى ويليام معي مثل ما وعدني هذا اليوم ، كنّا نجلس على الشرفة يقرأ كل منا كتاب ، في الحقيقة ، أنا التي تقرأ اما ويليام يتأفف و يزعجني و أنا اقرأ .
" جين" تجاهلته
" حبيبتي "
"جين انظري لهناك " قال ليبقعد نظري عن الكتاب و لكني تجاهلته ، لأن بقي القليل لاكمله .
" افف جين البطلة ستموت في النهاية قرأته من قبل " ماذا لا اصدق ويليام ، أخذت الكتاب الذي بيده و قذفته بعيداً ثم رمت الكتاب الذي بيدي على رأسه .
" اووه انت مزعج ، ها قد تركت الكتاب ماذا تريد ؟ " قلت له وانا منزعجة فقد كان كتاب رائعاً
" لنذهب لنأكل بعد المثلجات " قال ويليام
" نعم لنذهب " قلت و أنا متحمسة
وصلنا لمتجر المثلجات و دخلنا و كان محلاً يبعث منه الألوان في كل مكان ، أنا آتي هنا كثيراً منذ دخلت هذا القطيع ، لا اعلم لماذا و لكني أحب ان آتي اليه و مثلجاته رائعة .
وصلنا هناك و حيانا العم جو " أهلاً بكم ألفا و لونا "
" كيف يمكنني ان أساعدكم ؟"" أهلاً جو " رددنا عليه و أنا ابتسمت اما ويليام فوجهه بلا مشاعر ، ويليام مع الناس. هو الألفا الكبير القوي و اما معي فهو مختلف يصبح على راحته اكثر .
" ماذا تريدين ؟ " سألني ويليام " اممم اريد الشكلاته مع قطع الكاوكاو "
" حسناً " طلب لنا ويليام و ثم ذهبنا للجلوس ، أخذ ويليام نكهة الفانيليا فقلت له " امّم ممل لماذا أخذت الفانيليا ؟"
نظر الي ويليام بعيني مفتوحتين " كيف تجرأين ان الفانيلا هي النكهة الرئيسيّة للمثلجات و هي اول نوع وأنها لذيذة جداً " قال و هو غاضب لأني أهنت مثلجاته .
ضحكت عليه و قلت " أنت ظريف "
" اعتذري بسرعة "
" حسناً أنا آسفة ويليام "
" ليس لي بل للمثلجات فقد جرحتي مشاعرها "
" اوه حسناً أنا آسفة مثلجات فانيليا انت لذيذة و ممتعة " و ابتسم ثم عاد ويليام لطبيعته بعد أخذ حق مثلجاته .
بعد ان أكملنا المثلجات و ويليام عن كيف ان فانيليا رائعة ، يا للهول لن اجادله مرة اخرى فأنه لا يصمت كفتاة صغيرة .
قررنا ان نذهب و نستأجر فلماً لمشاهدته معاً ،" ماذا تريد ان تشاهد ؟ " سألته " فلم رعب بطبع "
" ماذا أنا لا اشاهد أفلام الرعب بطبع لا فلم ديزني "
" لا "
" نعم "
" لا "
" نعم"
" جين حسناً " قال ليي و قفزت من الفرحة و اخترت فلم الجميلة النائمة أخذناه و اتجهنا لنشتري القليل من الطعام .
أنت تقرأ
Mine
Werewolfو في اللحظة التي دخلت فيها القصر شممت أجمل رائحة قد مرت عليي كأنها رائحة المسك و العود ، و في هذه اللحظة عرفت أن توأم روحي في هذا المكان ،و حينها انرسمت ابتسامة لا تلقائية على وجهي . و فجأة سمعت زئير من خلفي و أحداً يقول " ملكي "