Part eight

39.9K 2K 179
                                    

صورة بريتني

صورة بريتني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جين ~

لقد قضيت ليلتان في غرفة لورا و هي لم تمانع ، " جين تكلمي معه قليلاً فقط صدقيني لن تندمي "

" لورا توقفي لا اريد " قلت لها بأفف
" لا ، بل انت توقفي ان الفتى لم ينم من يومان ينتظرك للتكلمي معه و بالكاد يأكل يا جين سيقتل نفسه الاحمق ان لم تعودي لرشدك !!" قالت و هي غاضبة

احسست بانكسار هذا هو توأم روحي أنا و ذئبي يأنّ بداخلي فقررت .

" حسناً دعه يدخل " و لم تمر حتى دقيقة الا و هو واقف امامي .

لحيته غير محلوقة و يرتدي نفس ملابس الحفلة و تحت عيناه سواد ، لم أتحمل ما أراه و لكن ظللت محدقة به .

" جين ..."

" أنا أسف " قال ويليام

" جين ردي عليي " سكتت و لم أرد

" اني لم اقبلها يا جين بل هي من فعلت ذلك أقسم لكِ اسألي لورا فقد كلمتها ....."

"اني لست غاضبة فقط لذلك بل لأنك تركتني و ذهبت وسط القاعة فقط لأني لم أكن مستعدة و انك لم تستطع التحمل " قلت و أنا غاضبة

" جين أنا احاول و لكنك تدفعني عنك و هذا الشيء أغضبني تلك الليلة " قال بهدوء

" من هي تلك الفتاة ؟ " قلت له

" انها فتاة تبحث عن السلطة و القوة و تريد ان تصبح اللونا و لا تريدني هي "

" كيف تجرأ تلك الحقيرة على تقبيل ما ملكي !!" قلت بعصبية كيف تجرأ تلك الحقيرة .

اقترب ويليام الي و هو يبتسم " ملككِ؟ "

" نعم ملكي " احمررت وجنتاي و قلت بخجل

" سأقتلها تلك الحقيرة من أجلك " قال ويليام فجأة و صدمني

" ماذا لا تقتلها لا اريد ذلك " قلت له " و لكنها أحزنتك و حاولت تفريقنا "

" ويليام لا تقتلها و أنسى ذلك و سأنساه أنا " قلت له

" حسناً هيا لنذهب لمنزلنا " ابتسم ويل و أخذ يدي و ذهبنا .

------------------------------------------------------

اليوم سيأخذني ويليام لنخرج لأول موعد لنا ، أنا الان مع لورا استعد ، لبست فستان ماروني اللون قصير و طويل اليدين ، سرحت شعري و وضعت المكياج .

" أنا سعيدة لك جداً " قالت لورا لي " و أنا أيضاً سعيدة لان الأمور بيني و بين ويليام أصبحت بخير " رددت عليها

" هل انت جاهزة ؟ ويليام ينتظرك في الأسفل ؟" قال سيث و هو داخل الغرفة

" نعم جاهزة " خرجت من الغرفة و نزلت للأسفل أخذني ويليام بين يديه " تبدين جميلة " قال لي

" و انت أيضا تبدو وسيماً " قلت له

" هيا لنذهب " قال ويليام و خرجت معه للسيارة ، و فتح لي الباب هو و هو يبتسم " تفضلي " ابتسمت و قلت " شكراً "

" أين سنذهب؟ " سألت ويليام و هو يقود السيارة " أنها مفاجأة " قالها لي " لكني اكره المفاجآت " قلت أنا أون كالطفلة " اصبري قليلاً عزيزتي "

توقفنا في نصف الشارع و خرج ويليام من السيارة و فتح لي الباب " هل وصلنا ؟ "

" إصبري قليلاً " سحبيني ويليام الى داخل الغابة  " هل ستقتلني و ترمي جثتي هنا ؟ " ضحك ويليام " واو فكرة رائعة " صفعت يديه مازحة و هو استمر بضحك

" الان اغمضي عيناك " اغمضتها و قام ويليام بتوجيهي لبضع دقائق و عندها " افتح عينيك " قال
و فتحتها لأرى منظر قد خطف انظاري ، حقل زهور صفراء يمتد الى اجل بعيد و الحشرات المضيئة قد ملأت المكان و هي تعكس ضوئها تحت ضوء القمر .

" ويليام ..."

" منذاللحظة التي رأيتك فيها وقعت في حبك يا جين "
" بعيناك و بضحكتك و احمرار وجنتيك و ابتسامتك و صوتك و .... بشفتاك " و بعد ذلك اقترب ويليام من دون إنذار و قبلني و أنا بادلته القبل .

==================================

قوموا تصويت و تعليق

بارت جديد قريباً

Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن