ليام وگاثرين يُقَبّلان بعضهما.
"يا إلهي" قلت بصوت عالي وشهقت لينتفض گلاهما وتبتعد گاثرين عن ليام تماماً.
عجز لساني على الگلام، لم أعلم هل أصرخ عليهما أم أقوم بصفع كلاهما أم أذهب وأتركهما؟!بقينا لمدة ثلاث دقائق نحدق بـبعضنا ثلاثتنا، لم ينطق أحد منهم بكلمةة ولا حتى أناا، فقط مصدومةة.
امتلأت عينا گاثرين بالدموع واناا حقاً لا أعلموهل أعانقها أم أصفعها على فعلتها تلگ؟ هي لديها حبيب وهو يحبها كثيراً وهي أيضاً تحبه، لِمَ فعلت هذا؟ذهبت گاثرين مسرعةة متجهةة خارج المنزل ثم ركبت سيارتها وبدأت بالقيادة واختفت عن أنظارنا.
تقدّمت إلى ليام وأناا مازلت مصدومةة مما رأيت، وهو أنزل رأسه ينظر إلى أسفل.
"لماذا فعلت هذا؟! " قلت بصدمةة، حقاً لا أعلم ماةيجب قوله في ذلگ الموقف.
نظر لي بندم شديد في عينيه، خُيّل لي أنه سيبكي، هو حقاً على وشگ البگاء فهو حساسا للغايةة بطبيعته."أجبني ليام، لماذا فعلت هذا؟! أنتَ تعلم أنها لديها حبيب ويحبان بعضهما گثيراً."
"أناا أحبها, ماتيلدا" قال ولكنني لم أندهش أبداً لأنني في الحقيقة توقعت ذلگ، فـ هذا گان واضحاً گالشمس من نظراته لها ولمعةة عينيه عندما تتحدث معه.'هي تلگ الفتاة التي أخبرتني عنها من قبل؟" سألته وأناا بالفعل أعلم الإجابةة.
"إنها هي" قال بخيبةة ثم أنزل رأسه وهو ينظر للأرض.
"لماذا لم تخبرني, ليام؟!"
"لا أعلم, ماتيلدا، أناا كنت مشتت للغاية، أناا أخطأت أعلم، سامحيني أرجوکِ" قال بترجي.
"ليام, أناا لست غاضبة عليگ على الإطلاق، لا أستطيع حتى، لكنگ تعلم أنها لديها حبيب"
"هي لا تحبه"
"ما هذا الهراء؟! بالطبع لا، هي تحبه گثيراً"
"لم تعد تحبه، هي أخبرتني"
"گيف؟ إذاً لماذا لازالت معه ولم تخبره بذلگ؟ " قلت بصدمةة.
"إنها خائفةة"
"من ماذا؟ هي أخبرتگ بذلگ؟!"
"نعم, ماتيلدا، هي أخبرتني، أخبرتني أن مشاعرها تغيّرت تجاهه وأنها لم تعد تحبه مثل قبل وهي گانت تبكي لذا. لموأستطع رؤيتها تتألم وذهبت لأهدئها ولكن لم أستطع گبت مشاعري وأخبرتها بكل ما بداخلي بمجرّد أن نظرت لعينيها، ولكنها فقط أكتفت بالإقتراب مني أكثر حتى قبّلتها وبادلتني، وگان هذا كل ما أريد من الحياة"گان يقول كل هذا واناا فقط لا أعلم، هل أفرح من أجله؟ أم أحزن من أجل حبيب گاثرين الذي ظل معها سنةة بأگملها وكنت دائماً أرى الحب في عينيه، اناا حقاً مشتتة للغايةة.
قررت الإبتسام لـ ليام وأن أفرح لأجله وأحاول أن أصلح الأمر من ناحية گاثرين.
عانقته وهو گان في قمةة السعادةة من ردة فعلي لكني أخبرته ألّا يتعلق بها سريعاً لأنها ربما لم تتأگد من مشاعرها تجاهه، حتى لا ينجرح بسببها.عندما ذهب ليام قررت الذهاب لـ گاثرين والتحدث معها في الأمر لكنني وجدتها نامت لذا اتجهت لغرفتي وقررت التحدث معها غداً.
أنت تقرأ
ثَمينَة || HS
Teen Fiction"أنا جميلة، أعلم ذلك وأيقنه من صميم قلبي. لا تسمحي لأحد مهما كان أن يُخبرك عكس ذلك، جميعنا مثاليات بطريقتنا الخاصة، جميعنا نستحق الحب والتقدير. مهما كان شكلك، لونك، جسمك، عيوبك فأنتِ تستحقين شخصاً يُحبك لذاتك، أبداً لا تفقدي الثقة بنفسك، أحبي نفسك و...