حسناً أنا فتاة في العشرين من عمري ادعى 'ماتيلدا' أعيش في مدينة لندن ب'انجلترا'. أنا طالبة جامعية أدرس طب بشري،فقد كنت تلك الفتاة المجتهدة في دراستها و تكون دائماً من الأوائل في الثانوية ثم التحقت بالكلية التي أردتها منذ الصبا. ولكن يا شباب ليس كل شئ مثالي فأنا أعاني من السمنة نوع ما،ليست سمنة تعوق حركتي أو نشاطي في الحياة فأنا فقط لست في وزن أي فتاة في عمري، سأكون كاذبة إن قلت أنني سعيدة بهذا الأمر فكما تعلمون أن مجتمعنا هذا ينظر للفتاة السمينة وكأنها كائن فضائي لا يصح التعامل معه وهذا يجرحني كثيراً عندما أتذكر أنني لا أمتلك صديقة حقيقية فالجميع يسخر مني إن لم يكن أمام عيناي فيكون من خلف ظهري والذي يجعلني أتألم أضعافاً مضاعفة هو أن الشخص الوحيد الذي أحببته لا يعطي لعنة لأمري بل أنه أحياناً أيضاَ يسخر مني مع أصدقائه بالطبع لن أخبره بحبي له وسأحتفظ بذلك بداخل قلبي لأنه بالطبع سيجرحني ويسخر مني إن علم بحبي له.
حسناً،أنا كنت أحبه منذ الثانوية عندما كنت في الخامسة عشر من عمري وهو في السادسة عشر يرسل خطابات الحب للفتيات بل كان أيضاً يجعلني انا التي أوصلها لهن بالطبع لم أستطع الرفض حتى لا يظن أنني أغار عليه بالرغم من أنني كنت واقعة له بشدة ومازلت، بالرغم من أنني على يقين أنه مستحيل أن يعجب بي.
ومن يعجب بفتاة سمينة في جسدي لا تهتم لجمالها وكل ما تفعله هو الدراسة والذهاب لمكتبة الجامعة و سماع الموسيقى التي لا يسمعها سوى السيدات اللاتي في السبعين من عمرهم.بالمناسبة أنا لدي أخت أكبر مني في السابعة والعشرين من عمرها تدعى 'كاثرين' وهي لديها حبيب أيضاً، هي ليست مثلي إطلاقاً فهي أكثر مرحاً وبالطبع أكثر رشاقة فهي تحافظ على جمالها وتعتني بنفسها كثيراً، هي تعمل محاسبة في إحدى الشركات الكبرى في المدينة.
وأيضاً لدي أخ متزوج في الثالثة والثلاثين من عمره لكنه يعيش في كندا مع زوجته وأولاده وأعتقد أنه أيضاً مرح و غير كئيب، لماذا أنا الكئيبة الوحيدة بالرغم من أنني الأصغر بينهم والمفترض أن أكون أكثرهم مرحاً، لكن لا بأس.
أبي يعمل أستاذاً في الجامعة وأمي أيضاً مثله لطالما كانت بينهما قصة حب ظريفة وكانا يتقابلان في غرفة عامل النظافة حتى تم كشفهما في مرة، يا إلهي كم هذا محرج!
غداً هو أول يوم بالجامعة في العام الجديد وانا حقاً متحمسة لرؤيته على الرغم من أنه لا يهتم لكني أشتقت له كثيراً.
_______________________________________
هايي يشبب❤
ده ميعتبرش شابتر بس هو تقديم يعني للبطلة.
أعتقد فكرة القصة مختلفة وفي مورال منها، أتمنى تعجبكم💖✨
فوت لو عجبتكو وهنزل شابتر جديد يوم الخميس💙
All the Love. M.
أنت تقرأ
ثَمينَة || HS
Ficção Adolescente"أنا جميلة، أعلم ذلك وأيقنه من صميم قلبي. لا تسمحي لأحد مهما كان أن يُخبرك عكس ذلك، جميعنا مثاليات بطريقتنا الخاصة، جميعنا نستحق الحب والتقدير. مهما كان شكلك، لونك، جسمك، عيوبك فأنتِ تستحقين شخصاً يُحبك لذاتك، أبداً لا تفقدي الثقة بنفسك، أحبي نفسك و...