هايي شبب وحشتوني.💗
أرجوكم اعملو ڤوت وقولولي رأيكم في كومنتس لأن رأيكم يهمني.❤
أنا غيّرت اسم الرواية، ايه رأيكم فيه؟ ولا ارجعه زي ما كان؟ عبّروني.
وكل سنة وأنتم طيبين.💞💞💞
_____________________________________________________قبل خروجي من بوّابة الجامعة سمعت شخص يناديني ظننته زين لكنه كان تشارلي، تباً كيف لي أن أنسى ما قاله لي في الصباح؟
"تشارلي, آسفة حقاً لقد كدت أنسى ما اتفقنا عليه، تباً لي لقد كنت سأذهب للمنزل" قلت واضعةً كفي على جبيني لأسمعه يضحك، "لا بأس حمداً لله أني لحقت بكِ قبل أن تغادري" شاركته الضحك وبدأنا بالمشي.بعد وقت من الحيرة بخصوص أي مكان نذهب إليه قرر تشارلي أن نذهب إلى المقهى الذي يبعُد عن الجامعة حوالي خمسة كيلومترات.
"أخيراً استقرينا" قلت بعد أن جلسنا على الطاولة الصغيرة في زاوية المَقهي.
"آسف، كان يجب أن أُحدد المكان حين عرضت عليكِ ولكن قد فاتني الأمر" ابتسم باعتذار ولا أعرف حتى لِمَ يعتذر.
"حقاً تشارلي؟ لا أرى داعي أبداً للاعتذار، لا تكن رسمياً هكذا"
"معكِ حق، نحن أصدقاء ولا يوجد رسميات بين الأصدقاء، أخبريني ماذا تريدين أن تشربي؟ " قال بمرح لابتسم للطافته.
"قهوة بالتأكيد" قلت لأرى ملامح التقزز على وجهه وأضحك على منظره.
"كيف تشربين هذا المشروب المُر والمقزز؟ "
"بربك تشارلي، القهوة ليست مُقززة أنا أعشقها"
"لا أوافقك. ولكن لا بأس سأطلبها لكِ وسأطلب لي أنا عصير المانجو اللذيذ"نادى تشارلي النادل وأخبره بطلباتنا ليومئ له النادل ويذهب.
"إذاً كيف حالك؟ " سأل تشارلي وهو يتكئ بذراعيه على الطاولة.
"بأفضل حال تشارلي، ماذا عنك؟ "
"أعتقد أننا تبادلنا هذه الأسئلة في الصباح؟" سأل ضاحكاً لاضحك لا إرادياً .
"نعم فعلنا ،ولكن لأكن صريحة فأنا لست جيدة أبداً في فتح المواضيع لذلك أنا فاشلة في تكوين أصدقاء"
"لا يوجد شئ يُدعى 'فتح المواضيع'، أنتِ يَجِب أن تكوني على طبيعتك، تحدثي عن أي شئ يخطر ببالك ولا تفكري وتخططي في فتح مواضيع، كوني تلقائية" قال تشارلي ولا أنكر أني اقتنعت حقاً بكلامه وأُعجَبت بطريقة تفكيره.
"أنت مُحِق، ولكني لا أُجيد الحديث مع الآخرين، فأنا أتلعثم كثيراً و غالباً ما أتفوّه بكلمات ليس لها معنى مما يضعني في مواقف مُحرِجَة كثيراً"
شرحت له وكان يومئ بتفَهُم، وضع النادل القهوة والعصير أمامنا ليشكره تشارلي بذوق ويذهب."أعتقد أن هذا بسبب عدم ثقتك في نفسك، لقد لاحظت ذلك عند تحدثي معك، فأنتِ دائماً متوترة وبالفعل تتلعثمين أثناء كلامك و لا تنظرين في عيني عندما تتحدثين"
"لم أظُن أن الأمر واضح عليّ هكذا" ابتسمت بحرج وارتشفت من القهوة.
"أخبريني السبب. لِم أنتِ غير واثقة من نفسك ومظهرك؟ " لا أعلم بِمَ أرُد و في الحقيقة لست مُستعدة للشرح.
"دَعك مني وأخبرني عنك أنت، أنا لا أعرف سوى اسمك حتى الآن"
"أُخبرِك ماذا؟ لا أعلم حقاً كيف أتحدّث عن نفسي" قال مقهقهاً.
"حسناً سأسألك أنا، هل لديك أخوة؟ " فكّر قليلاً قبل أن يُجيبني، هل يُعقَل أنه لا يعرف عدد أخوَته؟
"ثلاثة وأنا الأصغر بينهم" قال مُبتَسِماً.
"جيد، أنا لديّ اثنين وأنا الأصغر بينهم أيضاً"
قاطع حديثنا رنين هاتفي لأراها كاثرين.
"مرحباً كاثرين" قلت لترد من على الطرف الآخر "ماتيلدا, أين أنتِ؟"
"تباً نسيت أن أخبر أمي أني سألقى أحد الأصدقاء بعد الجامعة"
"لا مشكلة سأخبرها أنا ولكن يجب أن تعودي مبكراً لأننا سنذهب الليلة إلى حفلة عيد ميلاد چانيت"
"أهذا ضروري؟ " سألتها فأنا حقاً ليس لي مزاج للذهاب لأي مكان.
"بالطبع يا فتاة، نحن لم نرى چانيت ولا عمّتي منذ سنوات وهي بالتأكيد ستغضب أن لم نأتي"
"حسناً سآتي" أخبرتها ثم أغلقت المكالمة."آسفة حقاً تشارلي لكني يجب عليّ الذهاب، فنحن سنذهب إلى حفل عيد ميلاد ابنة عمتي وعليّ التواجد" كان اعتذاراً طويلاً ولكنه ابتسم و ودّعني بعد أن أخبرني أن تبادلنا أرقامنا وقال أنه سيحادثني غداً.
![](https://img.wattpad.com/cover/112314618-288-k839072.jpg)
أنت تقرأ
ثَمينَة || HS
Teen Fiction"أنا جميلة، أعلم ذلك وأيقنه من صميم قلبي. لا تسمحي لأحد مهما كان أن يُخبرك عكس ذلك، جميعنا مثاليات بطريقتنا الخاصة، جميعنا نستحق الحب والتقدير. مهما كان شكلك، لونك، جسمك، عيوبك فأنتِ تستحقين شخصاً يُحبك لذاتك، أبداً لا تفقدي الثقة بنفسك، أحبي نفسك و...