*في اليوم التالي*
#وجهة_نظر_ماتيلدا.ذهبت إلى الجامعة و نحن الآن في المحاضرة، لكن هاري لم يأت لذا لم يكن تركيزي مع الأستاذ وكل تفكيري هل هو بخير أم لا.
نظرت خلفي وجدت 'جينيفر' صديقة هاري أو حبيبته لا أعلم، قررت سؤالها عنه بعد انتهاء المحاضرة.
انتهت المحاضرة، اتجهت إلى 'جينيفر'.
"مرحباً جينيفر"
"مرحباً بالسمينة" حسناً تماسكي ماتيلدا ولا تنقضي عليها الآن.
"أردت سؤالك عن هاري؟ لماذا هو لم يأت اليوم؟"
"لماذا؟! هل أنت معجبة به أم ماذا؟!" قالتها وأخذت تضحك مع صديقاتها الحمقاوات مثلها.
"كفي عن الهراء، أناا أسألك عنه فقط، إذا تعلمي سبب عدم مجيئه أخبريني، إذا لا تعلمي فتوقفي عن تلك السخافةة" صحت بها لأرى ملامح الصدمةة على وجهها بالطبع هي لم تتوقع مني ردة الفعل تلك.
"لا أعلم" قالت بهدوء.
"حسناً" قلتها وذهبت.قررت الإتصال بهاري وأعلم سبب عدم مجيئه.
اتصلت به لكنه لم يرد، لقد بدأت أقلق لكنه ربما مشغول في التحضير للحفلة لذلك لم يأت.ذهبت إلى المنزل وقررت الاستحمام، عندما انتهيت وجدت اتصال من هاري رددت على الفور.
"هاري"
"ماتي، كيف حالك؟"
"أناا بخير، لماذا أنت لم تأت اليوم؟"
"أوه، لقد كنت مشغول في تحضيرات الحفلةة" كما توقعت.
"وهل انتهيت؟"
"ليس بعد لكننا على وشك الإنتهاء"
"حسناً"
"هل ستأتين؟" سألني وهو يقهقه.
"لن آتي هاري" صحت به ليضحك بصوت عالي.
"حسناً أراك اليوم" قهقهنا معاً واستمرت المكالمة لمدة عشر دقائق حتى استأذن هاري ليكمل التحضيرات.جلست أذاكر قليلاً بعد أن صنعت فنجان القهوة المعتاد بالطبع.
مرت ثلاث ساعات وكنت قد انتهيت من المذاكرة ثم خلدت للنوم لمدة ساعتين.#وجهة_نظر_هاري.
"هل كل شئ على ما يرام؟" قاطع تفكيري صوت 'كريستوفر'.
"نعم"
"هل قمت بتجهيز كل شئ؟"
"أجل كريس أخبرتك من قبل أجل"
"حسناً يا فتى اهدأ، اليوم سوف نستمتع"
"نعم بالطبع" قلتها بشرود.جاء زين و جلس بجانبي على الأريكةة ثم تحدث.
"هل كلمت الفتاة؟"
"نعم"
"هل هي قادمة؟"
"أجل"
"جيد"نهضت من جانبه وصعدت لغرفتي أفكر فيما سيحدث اليوم، أناا قلق بشدةة.
#وجهة_نظر_ماتيلدا.
استيقظت على صوت المنبه معلناً أن الساعةة الآن السادسةة مساءاً وموعد الحفلةة في تمام الثامنةة لذا يجب أن أكون مستعدةة للذهاب في تمام السابعةة والنصف.
اتجهت إلى المطبخ لأتناول أي شئ، فأنا جائعةة للغايةة.
فتحت الثلاجةة وجدت بيتزا قمت بتسخينها وجلست آكلها بينما كنت أشاهد التلفاز.شعرت بحركةة في المكان، التفت لأجد أبي.
"مرحباً أبي"
"أهلاً عزيزتي، كيف حالك؟"
"أناا بخير، هل أخبرتك أمي عن الحفلةة؟!"
"نعم أخبرتني وأناا وافقت لكن كوني حذرةة عزيزتي"
"حسناً أبي، لا تقلق"
"سأذهب الآن"
"أين؟"
"أوه، موعد عمل" أومئت له ثم قبل رأسي وذهب.أنهيت البيتزا ثم اتجهت إلى غرفتي لأرتدي ملابس مناسبةة للحفل.
فتحت الدولاب وبقيت واقفةة أفكر ما الذي يجب أن أرتديه؟!
هي ليست حفلةة كلاسيكيةة لذا لن أرتدي فستان.
قررت ارتداء بنطال جينز و بلوزة سوداء وتركت شعري منسدلا على كتفي.اتجهت لغرفةة أمي لأخبرها أنني سأذهب، الساعةة الآن السابعةة والنصف.
قمت بدق الباب مرتين ثم دخلت بعد أن سمعت صوتها من الداخل تسمح لي بالدخول.
وجدتها متسطحةة على سريرها جئت وجلست على طرف السرير.
"هل ستذهبي؟"
"نعم، جئت لأخبرك"
"حسناً كوني حذرة"
"حسناً أمي، إلى اللقاء" ابتسمت وقبلت رأسها.
"إلى اللقاء"اتصلت بهاري ليخبرني عنوان منزله وهو عرض علي أن يأتي لإيصالي لكني رفضت.
استقليت سيارةة الأجرةة وأخبرت السائق بالعنوان ليومئ لي.
كنت طول الطريق أفكر في كيف ستكون الحفلةة؟ هل سيسخر مني الجميع كالعادةة؟!
هذه أول مرةة أحضر حفلةة منذ أن التحقت بالجامعةة، كنت دائماً أشعر بالنقص عندما أرى جميع الفتيات بصحبةة أحبائهن وأناا هنا وحدي أحدق به من بعيد وهو لا يعطي لعنةة لأمري، دائماً ما أراه مع الفتيات يمازحهن و يجلس معهن وأيضاً يقبلهن لكي أحترق من داخلي وأذهب إلى دورة المياه وأبكي.
لم أشعر بالثقةة في نفسي أبداً بسبب وزني الذي يسخر منه الجميع، لم يخبرني أحد قط أنني جميلةة أو جذابةة، لم أشعر بالإهتمام سوى من والدي لكن هذا بالطبع لأنهم والداي لكن الجميع كان يعاملني بعنصريةة ويسخر مني، ف-كيف أشعر بالثقةة والجميع يقلل من شأني ويسخر مني؟!مسحت دموعي عندما أفاق شرودي صوت السائق ليخبرني أننا وصلنا، شكرته وأعطيته الأجرةة ثم خرجت من السيارةة.
بقيت أنظر للمنزل، إنه كبير نوعاً ما من الخارج ويبدو جميل لكنه بسيط في نفس الوقت مما أعطاه روعةة في مظهره.
تقدمت إلى الباب وقمت برن الجرس لانتظر ثوانٍ معدودةة ثم يفتح لي ذلك الملاك الذي لا يوجد مثله.
تلك الإبتسامةة التي تبعث في الروح من جديد، ذلك الشعر البندقي الطويل الذي يجعله أكثر جاذبيةة مما هو عليه، شفتاه التي تسلب الأكسجين من رئتاي لمجرد النظر إليها.
"ماتي، كيف حالك؟" قالها وهو يعانقني في ترحيب لأتفاجئ قليلاً لكن أبادله بينما أتجاهل الحرارة والقشعريرة التي انتابتني.
"بخير، ماذا عنك؟"
"بخير، تفضلي"قادني هاري إلى غرفةة الضيوف ثم استأذن ليذهب ويرحب بباقي الضيوف 'أصدقائه' وأناا بقيت جالسةة، كنت أشعر بالتوتر قليلاً ولكن حاولت تجاهل ذلك الشعور والإستمتاع.
_______________________
آسفةة جداً على التأخير❤
هحاول أنزل شابتر كل يومين كده عشان يومين في الأسبوع قليل.
رأيكم في الشابتر؟
تفتكرو في حاجةة هتحصل في الحفلة ولا لأ؟!
فوت وكومنت لو الشابتر عجبكو💚🙆🙆
أنت تقرأ
ثَمينَة || HS
Novela Juvenil"أنا جميلة، أعلم ذلك وأيقنه من صميم قلبي. لا تسمحي لأحد مهما كان أن يُخبرك عكس ذلك، جميعنا مثاليات بطريقتنا الخاصة، جميعنا نستحق الحب والتقدير. مهما كان شكلك، لونك، جسمك، عيوبك فأنتِ تستحقين شخصاً يُحبك لذاتك، أبداً لا تفقدي الثقة بنفسك، أحبي نفسك و...