قصص فردوس عبد اللطيف:
#احمد٤
بقلم فردوس عبد اللطيف
الجزء الرابع عن قصة احمد
بدات سن المراهقه تقرييبا ١٨ سنه قلبي مفطور على بيبي وفراغ بداخلى لحنان الام الذى افتقده منذ صغرى فى يوم كنت انتظر الباص للعودة الى البيت كانت واسطه النقل فى وقتها باص خشب جلست فى الكرسي قرب الساءق صعدت فتاه خطفت قلبي المكسور جلست بقربي بدا فلبي يخفق لماذا ما اسم هذة الحاله تخيلتها القمر الذى انار قلبي كانت جميله شعرها اسود وتتطاير خصلات شعرها على وجهى تمنيت الزمن يتوقف عند هذه اللحظات لابقى بالقرب من هذا البدر وفجاءه قالت نازل وبدون شعور نزلت وراءها بدون اى تفكير كانها ساحرة تجرنى الى المجهول عرفت مكان سكنها التفت على وابتسمت كان الدنيا كلها نورت فى تلك اللحظه يا الهى هل كانت ابتسامتها لى هل لى امل بان تكون حبيبتى عدت الى منزلى مشيا بعدما مشيت مسافه عنهه نمت كم ساعه واذا ابي يصيح احمد انهض للعمل الساعه 7 صباحا صحيت وذهبت الى الشارع الذى فيه بيت القمر
شهدت احد اصدقاءى بالمدرسه سالنى ماذا تفعل يا احمد هنا سالته عن الفتاه قال هى ممرضه تعمل فى مستشفى واسمها ليلى الله ليلى وانا قيس اكملت عملى فى المحل وذهبت الى المستشفى كى ارى حبي سالت عليها اخبرونى انها فى ردهه الكسور ترددت ان اكلمها او ابقى انظر بعينى
وقفت انظر واتمتع بجمالها التفتت لى ابتسمت
جراءت نفسي وقلت لها
يوجد مريض اسمه محمد جابر
ابتسمت وقالت لى ادخل بالموضوع ماذا تريد
فاتحتها بحبي من اول نظرة لم تمانع وعشت فترة العشق والغرام لاول مرة فى حياتى اهملت كل شي لاجل اذهب واراها مرت على علاقتنا 6 اشهر فى هذة الفترة كنت عندما اذهب اليها فى المستشفى اراها تتكلم مع شخص واسالها من هذا تقول ابن خالتى مرة اخرى شخص ثانى من هذا ابن عمتى
وانا من حبي لها كنت اصدق كلامها او اغمض عينى لكى لا ارى الحقيقه
فاتحت والدى لاخطبها قال لنسال عليها وبعد السوال جاءت الصعقه ان لها اصدقاء كثيرين وسمعتها زفت مع انى كنت عندما اخرج معها لم المس حتى يدها من كثر حبي الطاهر
اخبرنى ابي بحقيقتها ولكنى كرهتهه وتصورت انه لا يحبنى ولا يريد ان يزوجنى اياها تمنيت لو بيبي موجودة كان زوجتنياها لكن ابي تصورت انه قاسي طبعا ابي كان له شخصيه قويه جدا وصوته فى البيت يخيف الكل
بقيت بعلاقتى معها وكنت اتمنى لو املك المادة لاتزوجها واترك كل الذين يعارضون حبي
أنت تقرأ
#احمد
General Fictionمعاناة إنسان بعد انفصال الام والأب وكل ينشغل بحياته وزواجه الجديد ويترك الابن مابين قساوه الحياه ومعاناتها