الجزء 7

1.9K 122 4
                                    

احمد#٧
بقلم فردوس عبد الطيف جزء 7 عن قصة احمد
فى هذة الفترة صار عمرى بالعشرين بدا والدى يضغط على لاتزوج بنت عمى رقيه فكرت ان اجلب لها عريس واخلص من ملحه والدى وملاحقتها لى كان عدنان سايق ويقرب لنا من بعيد يعنى نفس العشيرة اخبرتهه لماذا لم تتزوج قال والله شوفلى بنت حلال قلت له مارايك انا اختار لك بنت عمى عهود جميله ومؤدبه قال والله ياريت تساعدنى بالموضوع الحمد لله تقدم لها وتزوجها وخلصت من ملحه والدى فى هذا الوقت تقدم لاختى زهرة شخص كويتى الجنسيه تم الزواج وذهبت زهرة الى الكويت
تركت فراغ كبير فى البيت وفى حياتى كانت المقربه لى اخت وصديقه انعصر قلبي واشتقت لوالدتى ذهبت كالمعتاد الى النجف ودققت الباب لا احد يفتح مو معقول البيت ملىء بالاشخاص وينهم بقيت اطرق عليت صوت الطرق خرجت جارة والدتى وقالت لى ليس هنا انا لم افهم ياخاله اين امى
انت احمد
نعم انا احمد بصوت منخفض خوفا من ان اسمع خبر مفجع
خاله سفروهم قبل اسبوعين لايران
وامك خرجت وتصيح يما احمد بعد ما اشوفك كانت تبكى وتصيح باسمك
جاء هذا الخبر كالمطرقه على راسي شعرت بدوار وكانها تكذب او انا فى حلم او كابوس اين امى رحلت الى ايران بعد ما اشوفهه لا لن اصدق يمكن متوهمه خلى اذهب الى بيت بنت خالتى فى النجف واسال مشيت خطوات بطيءة اجر قدماى بعدما ثقلت ولا استطيع تحريكها يالهى ياريته حلم واصحا من هذا الكابوس اوالمرءه غلطانه استقبلنى زوج بنت خالتى ولم يسمح لزوجته لتاتى وتسلم على بقيت عنهم نصف ساعه بعدما قص على كيف تم ترحيلهم من قبل الامن وكذلك باقى العواءل التبعيه ولكنى اسمع بدون ما اتكلم ودموعى تنزل بصمت وكان تفكيرى توقف عند هذة اللحظه جررت نفسي الى محطه القطار كى اعود للبصرة
طول الليل يمشي ودموعى لم تتوقف بدون اى شعور ولم اذق طعم الاكل منذ الصباح لغايه اليوم الثانى الذى وصلت فيه للبصرة
دخلت فى ازمه نفسيه حادة صرت طريح الفراش مما استوجب ادخالى المشفى مدة 20 يوم لحد ما تعافت صحتى وتقبلى للموقف اصعب موقف فى حياتى تللك اللحظه عند طرقي لباب والدتى وسماع خبر تسفيرها
دخلت امتحان البكلوريا وكان معدلى 52 لايدخلنى كليه الا دخلت معهد تكنلوجيا واكملت المعهد وتخرجت اما والدتى لم ولن انساها بقت فى خيالى متى سالتقيها او لا التقيها العلم عند الله خرج خالى حمدى من الامن بعد تلقيه شتى انواع التعذيب طبعا زوجته تم ترحيلها مع والدتى وزوجها  ظل حمدى وحيدا سكن فى البصرة وعاد للعمل كنداف وتزوج و كون عاءله من 2 بنات و2 اولاد
انا صارت حياتى عبارة عن العمل فى شركه المنتجات النفطيه صباحا والخروج ليلا مع اصدقاءى 
فى يوم كنت ذاهب الى بيت اختى الكبيرة من الزوجه رقم 1
دخلت فتاه جميله ترتدى عباءة راس شعرها احمر نبيذى عيونها عسليه بيضاء
احمد اقدملك صديقتى معلمه معى بالمدرسه اسمها حليمه دخلت قلبي وفكرت لو تكون من نصيبي اعجبتنى تكلمنا واعجبت بي بعد الاعجاب صارت علاقه حب ومواعيد فى بيت اختى كان ابوها يعمل بشركه النفط
قررت ان اخطبها
للحكايه بقيه

#احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن