قصه احمد الجزء 11
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
فى زحمه العمل والتعب باشرت موظفه معى فى القسم كانت غير جميله وبدينه بس لها طريقه لجذب الرجال ولسانهه وطريقه مداراتها لى جعلتنى اتعود عليها بعد ذلك صرت اوصلها بسيارتى كل هذا بسبب ان زوجتى واطفالى فى بغداد وانا اعيش الوحدة بعملى ولا اخفى عليكم حرمانى من حنان الام جعلنى انجذب لاى امراءة واحب ان اتكلم معها و اكون ظعيف امام النساء وقت الدوام طويل مما يجعل حالات من الملل والمحاوله لقتل وقت الفراغ حاولت التقرب لى نوال تكونت علاقه بيننا
اكيد زوجتى حست بهذة العلاقه لانها ذكيه وتفهمنى من نظرات عيونى واكثر من مرة تجد اثار على يدى ازرراق وتسالنى شنو هذا اكول هذا صديقى كرصنى كالت لا انت جاى تخونى ومع نوال وانا اعرف واذا تاكدت ما ابقى وياك دقيقه
انا لم اهتم لكلامها لان نوال بالبصرة وهى ببغداد اشلون راح تعرف
وانا مستمر بشرب الخمر مما يجعلها تنفر منى لان زوجتى اكثر من مرة تحاول ان تجعلنى اترك شرب الخمر ولكننى صرت لا استطيع النوم بدونه وفى يوم كنت اشتريت بطل ويسكى وتركته بالبيت ولما رجعت ادور عليه ماكو جنان وين الويسكى
ذبيته بالسنك وهذا البطل فارغ
صرت عصبي وتعاركنه عركه قويه وهم جابي سيرة نوال وجابت القران تحلفنى بي
كلمه منى كلمه منهه تركت البيت ورحت للبصرة
ورة يومين هدات اتصلت بجنان
شوف احمد انت طلعت بايرادتك لكن لا تفكر بعد انا ابقى وياك لازم تطلكنى
مو انتى حامل
حتى لو بعد ما اكدر اعيش وياك كرهتك
بقيت اتصل كل مرة جوابهه اقسى من القبلهه ياربي اشتاقيت للجهال رحت لبغداد افتح الباب مغيرة كيلون المفتاح دكيت كالت ارجع منين ما اجيت
يعنى شنو انت قافله
اى قفلت وما اصيرلك مرة
حاولت اكسر الباب ظلت تصرخ وكالت راح تحرك نفسي انا والجهال واخليك تموت بحسرتنه وظميرك يعذبك طول عمرك روح احسنلك
رحت على امها اخوها كالو ماكو فايدة عوفهه فترة بلكى نحاول ناثر عليهه بس الظاهر عنادهه مابي رجوع
رجعت للبصرة استمريت ويه نوال حتى احاول اخفف الظغط على وهى هم استغلت هذا الوضع
صار رمضان اتصلت ..الو جنان رمضان كريم اعرف انت دينه وخايفه الله لخاطر رمضان
اى رمضان كريم للى يصومه ويتقى الله مو سوالفك
زين كولى شسوى راح اموت ما اكدر بلياج انت تعرفينى اشلون اشم الهوا وانتى مو بي
انت لو تحبنى ما تخون استغليت ثقتى بيك وتحملت مؤوليه الجهال وكلت هو مشغول وما مقصر ويانه اكو يوم وديت واحد من جهالك لطبيب اكو يوم رحت لمدارسهم وشفت مستواهم الدراسي اكو يوم كتلك روح جيب مسواك اشو تجى مثل الخطار والمسؤوليه عليه اخر كلام عندى ان تطلكنى انت نزلت من عينى كنت اول حب بحياتى تحملت وضحيت لاجل ان اسعدك واخلى بيتنه احلى جنه والكل كانو حاسدينك على عيشتك وانت هديت هذا كله بنزواتك روح الله وياك
اغلقت التلفون وبقيت ابكى واتجهت لرب العالمين يارب انا غلطت سامحنى انت منحتنى نعمه وانا تمردت على نعمتك
خلص رمضان وكاكو فايدة بس الى حق اشوف الجهال فى بيت اهلهه
ورة العيد اتصلت بامهه اسال عليهه كالت باجر عمليه الطفل جاى خيال شنو يعنى (جاى على رجليه) وتخاف الدكتورة تولدهه طبيعى لازم عمليه ركضت الى بغداد والى المستشفى وبقيت يم اطفالى وجابت ولد حلو سمته سلام
اى الحمد لله بلكى يصير بينه سلام رحت للمستشفى بوستهه والله شويه لانت نزلت دموعى وهى هم ظلت تبكى
كالت شوف احمد ما ارجع الا بشرطين تنفذهم يالى
موافق تامرين امر
لا اسمع اولا تنقل نوال الى قسم اخر
ثانيا تترك الخمر
وبعدين افكر وابتسمت
كتلهه راح احاول
كالت لادكول احاول كول راح انفذ والا تعرف قفلتى
لا يامعودة الحياه من غيرج مرة
لعد اثبتلى حبك ها وبعدين لازم تصلى وتلتزم بالصلاه
حاضر سيدي
تقلد على لا حبيبتى
روح نفذ الوعد وتعال
رجعت للبصرة رحت على المدير كتله نوال وجودها زيادة بالقسم ما محتاجيهه انقلهه مكان اخر الحمد لله خلصت وبعد صارت بعيدة ولا اجت ببالى
بس الشرب اشلون ابطل لازم بالبوكه اشرب بس تشمنى ياربي ساعدنى
ورجعت لبيتى وكانت احلى لحظات السعادة بين اطفالى وزوجتى الحبيبه
اما من ناحيه العمل استمريت
قدمت على تقاعد حتى ابقى فى بغداد واسقر تعبت من السفر طبعا كان صعوبه بس حصلت واسطه ووافقو على التقاعد فتحت محل للجمله فى جميله ورب العالمين فتحهه على خير كثير صار احتلال الكويت
توسعت بالعمل واشتريت سيارة زيرو من احد المقيمين فى الكويت كانت ملفته للنظر لانه ماكو مثلهه بالعراق صارت الحرب والقصف على بغداد بس تركنا بغداد واجرنه بالكوت بيت مع عاءله زوجتى
بالكوت بقيت صافن ماكو شغل بانزين ماكو للسيارة والقصف عطل كل وساءل النقل
فديوم كنت مع احد اقرباءى وكال خلى ناخذ غنم نبيعه بالكويت والله فكرة حلوة
جمعنا من كل واحد 7000 دينار بذاك الوكت كانت تعادل 10000عشرة الاف دولار واخذنه الغنم والى الكويت اول مرة ادخل الكويت البلد فارغ شفنا حظيرة فارغه نزلنه الغنم وعرضناها الحمد لله انباعت كلهم لكن ماكان بي ربح تعلمنه من هذة السفرة شنو المطلوب المرة الثانيه عوظنا وربحنه بس كان الطريق محفوف بالمخاطر قصف الطاءراات الا مريكيه والسايق كان مطفى الانارة لاجل ما نكون هدف للطاءرات
بعد ها مارحنا الحمد لله اقتنعنه بالربح توقف القصف
نريد نرجع لبغداد ماكو بنزين
خبطنا غاز ونفط تخيل سيارة موديل 1990 زيرو وتحطلهه هاى الخبطه طلعنه لبغداد تمشي بقدرة رب العالمين والطريق ماوصفلكم كلهه جنود يمشون على رجليهم راجعين من المعركه الخاسرة ماساة وصلنا بخمس ساعات بينما الطريق 3 ساعات كله بسبب الغاز ونفط والسيارة تمشي 20 ونندعى بس نوصل لبيتنا
الحمد لله وصلنه
للحكايه بقيه
أنت تقرأ
#احمد
General Fictionمعاناة إنسان بعد انفصال الام والأب وكل ينشغل بحياته وزواجه الجديد ويترك الابن مابين قساوه الحياه ومعاناتها