جزء 19 من قصه احمد
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
بعد وفاة امى صرت عايش عالهامش ماعندى امل بالحياة كرهت الدنيا تمنيت الموت بس جهالى منو الهم ضغوطات الوضع والعمل سافرنه لايران بعد فترة رحت للمكبرة وزرتهه كان اول يوم عيد تصدكون محد جاى يزورها وعاءلتهه متوكنه من 100 شخص كلمن يكول نفسي عايشين بدون عواطف كل واحد محتار بعيشته زوجات اخوانى اصلهن ايرانيات وحدة اخوها شهيد بالحرب مع العراق بعد اشلون تحن على العرب ميحبون العرب بس المكبرة حلوة وبيها اشجار ومرتبه الارضيه مبلطه تمنيت من اموت يدفنونى يم امى وكتلهه لجنان اذا متت حاولى تدفنيني يم امى
سنه 2005 خطفو اكثر من طفل واخذو فديه واحنا كانت العيون علينه حتى ابنى طارق كان يروح للمدرسه كان جماعه لاحكى رايدين يخطفو وانهزم منهم ومرة لحكو ابنى سلام هم 2 اشخاص كان جاى من المحل للبيت وشغلى بمحل الجمله خساءر من اطلع ساعتين يالى اوصل والرجعه نفس الشي
فتحت المحاكم ابوابها كلفت محامى يطلع خال جنان من بيتى صارله كاعد بي 4 سنوات ولا ينطى ايجار ولا يطلع راح للمحكمه طلع الفايل من الكوانى بالمخزن حتى يمشي الدعوة لكى الفايل فارغ بس الاسم انا متعود استنسخ كل ورقه او معامله سويتله فايل كامل بالتاجيلات حركنه الدعوة واخذنا موعد بدو يحاولون يبقون بالبيت باى طريقه بس مابقى بكلبي رحمه او ثقه بيهم حصلنا امر اخلاء رادو 3 يوم يبقون هم قبلت المحكمه
اثارة بهال 3 يوم مخربين البيت وهما متحولين قبل اسبوع
الابواب مشلعينهه محجر الدرج شالعينه مسوين صبه متكونه من حديد وسمنت ورمل وسادين بيهه كل مجارى البيت مكسرين كل الجام والشبابيك وكاتبين على الحيطان حسبنا الله ونعم الوكيل
والكهرباء مشلعين كل نقاط الكهرباء ورابطين حار وبارد لكل النقاط حتى تنفجر الكهرباء من نرجهعه وبور د الكهرباء الرءيسي شالعى من مكانه وذابي على الارض
هذا الى سوو بالبيت جزاءنا لان اشترينا منهم والاسعار صعدت للضعف انطيته لمقاول صلح كل الاضرار وعرضته للبيع بعد مالى نفس بي ولا بالعراق كله بس اريد اطلع
فد يوم جنت مخنوك وضايج امشي على رصيف محلى وطلبت وعيونى مدمعه من رب العالمين تفرج بهاللحظه اجانى دلال جيرانه كلى حجى بعد بيتك مال حى الجامعه ما نباع
لا ما نباع عندك مشترى
اى والله هذوله عاءله محتاجين بيت بسعر بيتك
الف الحمد لله بعته الهم والف عافيه عليهم اخذت الفلوس بعد ما صفيت محل جميله كانت على ديون سددتهم والباقى حولتهم حواله وسافرنا الى مصر
على امل نجد الراحه والامان بام الدنيا ماكان اكو طاءرات من بغداد رحنا لعمان ومن هناك حجزنا لمصر
اشترينا شقه ملك سجلنا الولد بالمدارس بقت بنتى وعاءلتهه بيتنه ببغداد وابنى الكبير كان يحب وحدة ببغداد هم عاف مصر ورجع اما محل المنصور اجرته لشخص
مصر بلد جميل وبي سياحه حلوة وشقتنا بالمعادى منطقه راقيه جدا وحلوة ونظيفه فتحنه مشروع محل للانترنت كان شغال بس مايطلع مصرفنه الى متعودين عليه من ناحيه الامان هم هذة نقطه مهمه اهم شي انك مطمن على عاءلتك بس الحنين لبغداد بدا من اول شهر نتصل كالو شترجعون الوظعيه زادت سوء وبدت الطاءفيه وبدا القتل على الهويه وعلى الاسم
ياربي وين ننطى وجهنه وين نروح
مصر بلد افريقى غير طبعنا غير عاداتنا صحيح قضينا رمضان بيهه احلى شي كان حلو صلاه التراويح وقت الفطور نرجع للبيت والكل صايم بس الغربه صعبه ومن نحجى بلهجه العراقيه ميفهمونه اروح يم بواب العمارة اسولف وياه لانه كان مشتغل بالعراق 3 سنوات ويعرف لهجتنا
كتلتنه الغربه والعراق بعيد
فد يوم كاعدين على الاخبار وسمعنا بتفجير الاماميين العسكريين وبعدين قتل المذيعه الى توهه كانت تنقل الاخبار اختنكت ما اعرف شصار بي توقعت العراق انهجم ظليت اصرخ بصوت عالى وابكى التمو على ولدى وزوجتى بس ما اكدر اسكت انت شعليك مو كاعد هنا ومرتاح عوف الاخبار
شوفو شصار ليش بس احنا يصير بينه هيج واصرخ كانت الساعه 2 ليلا
كوم خلى نوديك للمستشفى
عوفونى اموت اريد اموت ولا اشوف يصير بينه هيج
هاى اشبيك الله يفرجهه
ولكم شيفرجهه
بجيت لحد ما جفت دموعى ونمت
للحكايه بقيه
أنت تقرأ
#احمد
General Fictionمعاناة إنسان بعد انفصال الام والأب وكل ينشغل بحياته وزواجه الجديد ويترك الابن مابين قساوه الحياه ومعاناتها