#احمد٦
بقلم فردوس عبد اللطيف
قصه احمد جزء 6
حاولت انسى حبي الى ليلى بكل الطرق خرجت مع اصدقاءى لشرب الخمر والتسكع فى الليل فى هذا الوقت كانت ابنه جيرانه عهود عمرها 14 سنه تتردد علينا واراها تقف بالباب عند خروجى وفى عودتى كانت متعلقه بي بصراحه كنت استلطفها ولكن ليس الحب لان الحب لا ينسى بسهوله ولا ياتى بسرعه كانت جميله و غير مثقفه (على نياتها) جاءت لاختى واخبرتها ان ابن عمها طلب ايدها واهلهه موافقين انا سمعت الخبر قلت مبروك خلى تتزوجه ولكن هى الحت تريد ان تكلمنى واجهتها
قالت احمد انا احبك ولن اكون لغيرك
يا بنت الناس انا لسه طالب وما مرهل للزواج
قالت اعيش مع اهلك واكون خدامه تحت رجليك
يابنت الناس احسنلج روحى اخذى ابن عمج
قالت ما اصير لغيرك وراح تشوف
ماكنت متصور كلامهه حقيقه لم اهتم خرجت من البيت مع اصدقاءى لنشرب ونلهو
عند عودتى ليلا دخلت وجدتالاهل كلهم سهرانين وزهرة تبكى
ماذا حصل يازهرة قالت عهود حرقت نفسها والان هى فى المستشفى وحالتها خطرة نسبه الحروق 100 بال 100 يعنى انا السبب ضربت على راسي نزلت دموعى بنت بعمر الزهور تحترق وتذهب لجهنم وانا السبب استفرغت ما فى معدتى تذكرت امى بيبي اين انتم لاضع راسي فى حظنك ياحبيبتى يا بيبي لم انم تلك الليله بقيت ابكى واتذكر كلامهه وكيف استهزءت بها سامحينى عهود سامحنى ياربي لم اكن المذنب بحقها ولكنى كنت السبب فكرت واتخذت قرارى بان اتحمل نتاءج طيشي واتحمل الموؤليه
تعالى زهرة راح اوديج للمستشفى دخلى على عهود خبريها انى ساتزوجها حتى لو احترق كل جسمها وحتى لو تشوه هذا قرار نهاءى
زهرة دموعها تنزل على خدودها يعنى ما راح تندم ياخوى بعدين
لا انا رجل وعند كلامى
ذهبنا الى المستشفى دخلت عليها زهرة كانت فاقدة الوعى وفى غيبوبه ومغطاه بالنايلون جاءتنى اختى هيا لنخرج لا استطيع ان ارى المنظر مشوهه بالكامل وما اعتقد تعيش
شعرت بتانيب الظمير وطول الطريق دموعى تنزل بدون توقف
بعد ليلتين سمعنا صريخ من بيت عهود ماتت عهود ومات حبها وسرها معاها دخلت فى ازمه نفسيه وتانيب ضمير ما اوصفلكم حالى ندمت ولكن هذه اقدارنا مكتوبه لنراها ولا نستطيع تغيرهامن تجتمع المصاءب مرة واحدة
اجت والدتى من النجف تبكى ما بك امى
خالك حمدى اخذو الامن وحبوس بالبصرة تحقيق وجيت لزيارته زين شيسوون بي الامن هذا رجل من اهل الله
اكو اخباريه عليه على اساس يوزع مناشير ضد الحكومه ولكو بجيب دشداشته منشور
زين شجاب المنشور بجيبه
يمه اعتقد هاى زوجته متفقه ويه حبيبهه خطيبها الاول وسووهه بي
بقى خالى بالامن 6 اشهر تحقيق وتعذيب بجريمه لم يرتكبهه مجرد اخذ حبيبه شخص اخر
وامى تتردد لزيارته فى احد جياتها قالت لى
يمه ترى الحكومه جاى تسفر التبعيه وخاف يسفرونه وبعد ما اشوفك لم استوعب الكلام ولا اريد تصديقه كنت مشغول ابلغت صديقي ان يوصل والدتى الى محطه القطار واعطيته كروة القطار والسيارة طبعا الاخ وصل الوالدة ونزل الفلوس بجيبه صحيح المبلغ ما يسوى ولكن الناس مواقف بعدين عرفت من والدتى انه لم يدفع المبلغ
للحكايه بقيه. فردوس عبد اللطيف
أنت تقرأ
#احمد
General Fictionمعاناة إنسان بعد انفصال الام والأب وكل ينشغل بحياته وزواجه الجديد ويترك الابن مابين قساوه الحياه ومعاناتها