الجزء 17 قصه احمد
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
شهر 8 بالعراق يعنى حر شديد وكهرباء موزينه تمرض اخوى وابن اختى لان ماتحملو الجو نقلناهم للمستشفى الاهلى قرب البيت بعد ما رجعنا للبيت اجه صديق ابنى يمنه فرحان بخطارنه وكاعد يسولف ويضحك وياهم وينتظر ابو يخلص من عمله ويجي ياخذة اشو هذا تاخر بس ماحاسين بالوقت الا 12 ليلا اندك الباب حارس المستشفى يعرفنه ويندل البيت كال لابنى وينه كرار ابو مدمم يمنه بالمستشفى سرقو سيارته وظاربينه براسه وخيطناه وهسه احسن ركظنا عليه حجالنه اشلون واكف ينتظر ابنه وصعدو وياه 2 مسلحين وراهم سيارة سوبر وكالوله اطلع
عمى صاحب عاءله شتردون اخذو سيارة بالعافيه عليكم بس لا تكتلونى
اطلع ولك جبان
وظاربي على راسه بيدة المسدس وكلوله شوف راح نخليك تنزل بس تركض ركض ونرمى وانت وحظك
يكول نزلت شكو قوة بجسمى استخدمتهه وركضت ادك بيبان محد يفتح يباوعولى يشوفونى انزف يخافون
لحد ما وصلت للمستشفى وكعت واستلمونى اول مرة عبالهم احمد بس من صحيت كتلهم انا صديقه وابنى عدهم هسه روحو عليهم خلى يجينى
ابو كرار الحمد لله على سلامتك والسيارة فدوة المهم سالم خلى نوصلك
وصلنا لبيته المسكين
فى اليوم التالى سافرو خطارى اخى حسن وابن اختى
طلعت فيزتنه وتحظرنه للسفر اشترنه هدايا للكل عاءله كبيرة وكلهم كبرو وتزوجو طلعنا على ديالى كان الاكراد مستلمين الحدود ومايعرفون عربي وتعبونه تحقيق شعندك رايح لايران اكله امى مشايفهه 33 سنه ميفتهم همزين اجه واحد ترجمله يالى ختم جوازى
دخلنا حدود ايران بنايه مرتبه ونظيفه وباردة وديكورات وزرع وخضار والموظفين مرتبين ومبتسمين مو مثل جماعتنه عبالك ينتقمون من المسافر دخلنا ايران ومرينا بجبال واجرنا سيارة الى اصفهان طول الطريق انا صافن افكر واتذكر من طفولتى لحد اخر مرة التقيت بامى ياترى هسه شكلهه نفس الشي لو غيرتهه السنين ساكت ما احجى اريد الوكت يمشي اروح الحك ارتمى بحظن امى الى انحرمت منهه هالسنين يارب عديهه على خير وخلينى اشبع منهه
وصلنه 6 صباحا اخذنه تكسي على العنوان الى كتبه اخى حسن شفنا مجموعه رياجيل واكفين انطيناهم الورقه عرفو لان واحد منهم يصير ابو زوجه حسن اخى طلع كدامنه ودلانه البيت تبسمرت رجلى وكلبي زادت دكاته معقوله انا بالحقيقه لو بحلم يارب خلينى اصحى من الحلم احس عيونى غوشت ما اشوف كتلهه جنان عفيه دخلى قبلى شوفى صدك امى هنا بقيت واكف يم الباب مثل الطفل الى يخاف يدنه يم شي عزيز
جرتنى جنان تعال ادخل امك جوة تنتظرك ما نايمه مشيت خطواتى البطيءة
ششوف كدامى امراءة متكءة على عصا وظهرها مقوس شعرها ابيض فمها مابي ولا سن منو انت
انا امك احمد يما وذبت العصا ومدت ايديهه تحظنى
بقيت متبسمر معقوله هاى امى شكلهه كان غير معقوله السنين اخذت جمالهه وحيويتهه انشل كل جسمى اما دموعى تنزل بدون توقف وهى ظلت تصيح يمه احمد انت احمد كبران صاير شايب يما عشت وشفتك معقوله ماجاى اصدك بقينا متحاظنين الى ان حملتهه بايدى واختهه على القنفه يما عشت وشفتك احمدك ربي استجبت دعاءى
اى احمد كان يوم ممطر وطلبتك من رب العالمين كتله ربي لا تموتنى قبل ما اشوف احمد بس اشوفه وتخذ امانتك ربي
يما عمرج طويل
للحكايه بقيه
أنت تقرأ
#احمد
General Fictionمعاناة إنسان بعد انفصال الام والأب وكل ينشغل بحياته وزواجه الجديد ويترك الابن مابين قساوه الحياه ومعاناتها