البارت 36

291 19 0
                                    

مرحبا جميعا ما رأيكم  بالرواية😁😀😀😀😆😆😆
ارجو الدعاء للكاتب .... وبلييييييييييز فوت و كومنت لو شوفتو انو بستاهل 😇

عندما جئت لأخلعها رأيت الجرة الصغيرة فخلعتها وأعطيتها للرجل المسن فقال :
- حسنا ... سوف تمرين .. ولكن لا امتياز بدون إجابه ..
اختفى الرجل المسن ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصرخ من شدة الفرحة وتابعت طريقي بتفاؤل كبير ... ولكنني لم أفهم ما حكاية الامتياز تلك ..
وصعدت إلى الجهة العليا حيث رأيت الفنار فوق ربوة ، وأمامها شاطيء أزرق رائع ..

قلت في نفسي :
" لم يتبق سوى تذكار جاميان... علي إذا أن اتوجه إلى الفنار"
وهكذا بسرعة كبيرة ركضت نحو الفنار بتفاؤل كبير ولكنني عندما وصلت إلى بوابتها وجدتها مغلقة ...
لم أعرف ماذا أفعل وحاولت فتحها أكثر من مرة فلم أستطع .. 
جربت كل شيء .. وطرقت الباب أيضا ..
مشيت قليلا ثم وقفت عند الشاطيء .. ليست هناك أي سفن وكان الفنار لا يعمل ، تساءلت .. ماذا عن هذا العالم ؟؟؟ هل سيأتي الليل قريبا أم أنه هكذا دائما ..؟

عدت ركضا مره أخرى حتى وصلت إلى الكهف .. نظرت بحذر فقد كنت الآن في جهة الأصلة مباشرة ..
نظرت جيدا لكنني لم أشاهد الأصلة ... دخلت عند بداية الكهف ولم أجد الأصلة ، كنت خائفة ولكنني اردت اكتشاف هذا فأنا لا استطيع فتح بوابة الفنار .... 
شعرت أنني في لعبة الكترونية وهناك شيء مفقود في الحلقة !!
علمت أنني لم أجب عن سؤال الرجل العجوز والمفترض أنه كان سيعطيني مفتاح الفنار كما فعل في مفتاح المزرعة ...
ظللت أحوم حول المكان بلا فائدة .. والأصلة اختفت حتى أنني عدت إلى المزرعة والمنزل من جديد ..
لم يتغير لون السماء مع أنه قد مضى الكثير من الوقت وعدت إلى الكهف ثم إلى الفنار مرة أخرى ...
شعرت بغيظ شديد لأنني تكبدت كل هذا العناء لتسلق الجبل في النهاية تختفي سيادة الأصلة بدون مقدمات ... 
وقفت أمام الفنار بيأس وفكرت في تسلقه لكن ذلك كان مستحيلاً ..
نظرت إلى ايموكيا ، كانت ماتزال تشع ذلك الضوء ولم استشف أي حل.. ولذلك ركضت حول الفنار مرتين أو ثلاثة ..
وعندما تعبت جلست على الأرض خلف الفنار وتذكرت جاميان ، تذكرتهم جميعا عندما اعتمدوا علي ّ ،، لأن أكثر موقف أكرهه هو الهزيمة ...
لعبت في الحشائش بملل فاصطدم بيدي مفتاحا كبيرا ذهبي اللون ، بكل الترقب والسعادة أخذته ونظرت حوله بعناية ربما يوجد شيئا آخر ..
لم أجد شيئا وركضت بسرعة نحو بوابة الفنار ..
لكن المصيبة أن المفتاح لم يفتح بوابة الفنار ،، لكنه مفتاح شيء ما بالتأكيد .. درت حول الفنار ولكني لم أجد أي مهنة لذلك المفتاح ، ولهذا عدت إلى المنزل مرة أخرى مارة بكهف الأصلة ... التي ذهبت للتنزه بعيدا ..
وقفت أمام المنزل ثم دخلت .. المنزل كان بسيطا جدا وكل الأدراج الموجودة فارغة ومفتوحة ولا تحتاج إلى مفتاح ..
الطابق الثاني كان عبارة عن سقيفة بها صناديق فارغة وبعض العلب التي يغطيها الغبار ..
خرجت خارج المنزل ودخلت إلى أصطبل الخيول الفارغ .. 
كان يملأه الغبار ولا أحدثكم عن خيوط العنكبوت التي تنتشر في كل ركن وبين كل عمودين خشبيين ،، ولذلك بدا أن المكان عادي جداً وليس هناك شيء يستحق مفتاحا ذهبيا ً ..
سمعت صوت شيء ما يدخل خلفي ففزعت وتخيلت الأصلة تزحف خلفي ولكني نظرت فرأيت الرجل الرحالة وهو يدلف إلى المكان ثم قال :
- ألم تشاهدي هنا كرة زرقاء ومسحوقا أزرق ...
لم أفهم شيئا وقلت :
- المكان فارغ ...
ابتسم الرجل الرحالة وخلع قبعته ثم حدق في سقف المكان وقال :
- أنا أبحث عن المسحوق الأزرق ...
نظرت له باحتقار وقلت :
- حسنا ... ابحث لوحدك ..
سرت متوجهة إلى بوابة الأصطبل فقال :
- وأبحث عن مفتاح ذهبي سقط مني ..
نظرت إلى المفتاح الذهبي في يدي واستدرت بمواجهته ثم قلت :
- حسنا ... المفتاح معي ولكنني يجب أن أدخل إلى الفنار .. فهل معك مفتاح الفنار؟
ابتسم الرجل وعاد ينظر إلى السقف وهو يقول :
- ليس للفنار مفتاح ..
قلت بغيظ :
- أذن تريد مفتاحك الذهبي لترحل وتتركني هنا بلا مساعدة ..

الجندي الابيض للكاتب "ايرومي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن