مرحبا أصدقائي لقد عدت بعد غياب طويل 😄😄😄😄😄 أتمنى أن تكونوا تستمتعون بالرواية كثيرا 😇😇😇 حسنا لا مزيد من التأخير😉😊 لنكمل الرواية....😄
سقطت أرضا ووقعت على السلالم إلى الغرفة السفلية وآذيت أنفي ونزلت منها الدماء ثم سقطت الطاولة أيضا فحاولت الجلوس بصعوبة ووضعت يدي على رأسي أتحاشي الأحجار المتساقطة ..
الفنار ..
إنه يتهدم فوق رأسي بعنف وقسوة .. ماذا يعني ذلك ؟؟ ولماذا ؟؟
تساءلت بقلق داخلي ماذا كان علي أن أفعل ؟؟
فجأة توقفت الاهتزازات وفتحت عيني بحذر كانت القلادة قد سقطت على رأسي ..
أمسكت بها بسرعة .. ولكن الوقت قد أصبح ليلا ولم أر سوى ضوء الكشاف وقد بدأ الكشاف الكبير يتحرك يمينا ويسارا ببطء ..
وقفت بصعوبة ونظرت من النافذة الأخرى فشاهدت شاطئا مختلفا ومنازل جميلة .. لقد تغير المكان تماما ..
مسحت الدماء عن أنفي بقطعة متسخة من ثوبي .. ونزلت من الفنار بسرعة وأنا أمسك القلادة بيدي ولم أصدق فقد كانت البوابة مفتوحة .. خرجت بسرعة إلى المدينة الجميلة وشاهدت أشخاصا كثيرون قد تجمعوا في المكان وينظرون إلي باندهاش وذهول ..
كانت عيونهم تشبه القطط ..
هل عدت؟؟ نظرت إلى القلادة في يدي .. هذا يعني أنني لم أفشل بتاتا ..
كانت ماسة القلادة قد انطفأ ضوءها الأزرق و أصبحت زرقاء بالفعل ولم تعد شفافة كما في السابق ، ورأيت الصفوف تنشق ليظهر في البداية جاميان الذي ركض نحوي بفرحة .. وهو يصيح :
- لندا ... لقد نجحتي ...
ولكن جاميان حدق بي للحظة ولثوبي باستياء وقال :
- هل أنت بخير؟
ابتسمت ورأيت جيرودا والباقين يركضون نحوي ..
التفوا حولي جميعا وأخبروني أنهم فخورين بي جميعا،، ثم رأيت مركبة رئيس ايموكيا تقترب وهو ينظر إلي بامتنان وهتف جاميان بفرحة غير طبيعية بعد أن شاهد شريطته البيضاء ماتزال حول عنقي :
- لم ستخدم تذكاري ... لم تستخدمه ..لم أفهم سر سعادته وابتسم لوريس ثم قال :
- لكنه اتسخ وأصبح قبيحا ..
أمسك جاميان برأس لوريس الذي تكلم جيدا وقال بمزاح :
- أنت لا تنطق إلا الأشياء الشريرة ..ضحكنا جميعا عليهما وخلف مركبة الرئيس عدنا إلى القصر ، كان الاحتفاء بي مذهلا هناك وسار حولي كم كبير من الأشخاص ..
وجلس الرئيس ثم قال بسعادة :
- شكرا لك على مساعدة شعب ايموكيا ..
قلت باندهاش :
- لكن ... هذا الفنار لم يكن موجودا من قبل ... أليس كذلك ..
- هذا صحيح ، إنه شعاع الأمل لشعب إيموكيا ... هناك أشياء كثيرة لا يمكنني شرحها ... يوجد من هذا الفنار ثلاثة آخرون يمكنهم تحقيق الأمنيات ..
ثم نظر إلى الشريطة المعلقة على رقبتي وقال باسما :
- جاميان فقط هو الذي بقي معك ... أليس كذلك ؟؟
تطلعت إلى الشريطة ثم القيت نظرة على وجه جاميان الذي كان يتكلم مع رايو ولوريس وجيرودا بعيدا عنا .. وقلت :
- أنا متعجبة أنني لم أستخدم تذكاره مع أن ..صمتت بخجل فقال الرئيس باسما :
- مذكور في كتاب الايموكيا أن الشريطة التي تبقى مع الفتاة في النهاية هي دليل على الشخص الذي تحبه في الحقيقة ..
احمر وجهي من خجل فقال الرئيس :
- إنه شاب ذكي ولطيف .. أليس كذلك؟
قلت بخجل :
- هذا صحيح ...
وسألني الرئيس :
- الآن أتمنى منك أن تطلبي مني أي شيء تريدينه ..
تساءلت :
- هل أستطيع العودة إلى الأرض؟؟ هل يمكنني ذلك ..
ابتسم الرئيس وقال:
- بالتأكيد على الرغم من أننا سنفتقدك كثيرا هنا ..
قلت وأنا انظر نحو جاميان :
- وأريده أن ياتي معي .. وكذلك جيرودا ..
ثم اعطيت القلادة ايموكيا للرئيس وكانت قد أصبحت جوهرة زرقاء وليست شفافة .. وقال الرئيس :
- ستبقين بعض الوقت .. يجب أن نودعك وداعا لائقا بك ، يا .. ملاك نصرنا ..
ابتسمت وإيماءة موافقة ...
وبعد أن عدت الى غرفتي نمت طويلا وحلمت حلما جميلا لأول مرة منذ وقت طويل، واستيقظت في الصباح .. بدلت ثيابي وتناولت الفطور بصحبة الأميرة راما ، وعندما خرجنا خارج الجناح الذي أقيم فيه لم أصدق ما تراه عيني ..
هناك احتفاء كبير بي يصيبني بالخجل والدهشة ، الزينة منتشرة في كل مكان والجميع بانتظاري ،
وفي الخارج كان سكان ايموكيا يحملون شعارات مشجعة جدا وقد كتبوا اسمي عليها وكأنني زعيمة مدينة ..
ضحكت بسعادة ... وقابلت جاميان وجيرودا اللذان ارتديا زيا رسميا انيقا،، وضحكت لأول مرة أراهما بذلك الإشراق والبهاء .. بلا دروع ولا أسلحة..
تقدم رئيس ايموكيا وأعطاني كتاب والدة جاميان ..
دمعت عيناي مرة ثانية ، وضممت الكتاب وكأنه جزء مني ثم اقتربت راما وقالت :
- اسمحي لسكان ايموكيا بتقديم هذا التذكار لك ..
ثم وضعت قلادة إيموكيا حول عنقي ..
أنت تقرأ
الجندي الابيض للكاتب "ايرومي "
Pertualanganلم أفهم ماذا يريد ذلك الشاب وقلت بضيق: - أنت لم تقل كلمة مفيدة حتى الآن.. - ما رأيك إذا أن نصبح أصدقاء أولاً؟ شعرت برغبة قوية في طعنه بسكين وقلت بغيظ: - ماذا تعني بأصدقاء؟ أسمع يا هذا.. أولاً: أنا لا أتصادق مع أشخاص مثلك .. أعني : يحملون الأسلحة.. ث...