استمتعوا احبائي😄😄
ترددت كثيرا ثم قلت :- ما حصل معي أمر غريب ،، وأنت لن تصدقني فلا داعي لإخبارك ..
لمعت عينا عمي مايكل لأنه وصل إلى ما أراده تماما وقال مدعما الثقة في نفسي :
- سأصدقك أيا كان ذلك الأمر ومهما كان ، حتى لو قلتي أنك رجعت إلى العصر الفرعوني .. هيا قولي ..
ترددت مرة أخرى فنظر لي عمي مشجعاً ..
بدأت بهدوء أقص له ما حصل معي ،، في أول مرة رأيت فيها جاميان ...
وحكيت الحوار الذي دار بيننا لأول مرة رأيته في حياتي ،، كنت اتذكره جيدا مع أني أتخيله بعيدا .. جدا ..
" هل تعيش هنا بمفردك في ذلك القصر المهول؟
- حاليا.. نعم ..
- ألهذا السبب أنا هنا؟ هل تريدني أن أصبح صديقتك من أجل ذلك؟
- حاليا.. سوف أقول أجل!
- ما حكاية "حاليا" هذه ؟ ألا تفكر أبعد من اللحظة التي تعيشها؟
- أنا لا أعيش من أجل نفسي .. أنا مجرد وسيط بينك وبين الذين يريدونك..
- ماذا تقصد؟ هل تقـصد أنني مخطوفة؟
- لا.. أنت صديقتي ... حاليا ً ..
- ماذا؟؟؟ حاليا مرة أخرى ....؟؟ "تذكرت ذلك فدمعت عيناي ،، حكيت لعمي كل ماعانيته هناك .. أمرجيز الملك ،، لوليانا وراجوي وأوليسي ..
جيرودا تالتن ووالدته ،، حكيت له كل شيء .. وكأنني أحكي ذلك لنفسي ،، سبيرسو ، هينوا .. القلادة ايموكيا ..
تذكرت القلادة ايموكيا فجأة ..
أين هي ؟؟ يبدو أن أحدا ما طمع فيها فأخذها وشعرت بحزن شديد فقد ضاعت مني .. جلست أحكي له حتى ظهرت الشمس ،، العجيب في الأمر ان عمي مايكل صدقني ، كان متشوقا لسماع كل ماجرى وكان يسأل عن تفصيلات الأمور ..
حكيت له عن كوكب ايموكيا وعن الكتاب واللغز الذي صادفني .. كنت ابكي احيانا وكنا نضحك ايضا ..لكم احبك يا عمي !
كانت عينا عمي مايكل تمدني بالثقة والصدق في كل لحظة كنت اتكلم فيها ، وحكيت له حتى رؤيته في المطار ..
صمتت ..
وابتسم عمي ثم قال أخيرا :
- إنها مغامرة رائعة ،، لعلني الآن سوف أساعدك لكي تبحثي عن الجندي الأبيض ما اسمه ؟ جاميان؟
ضحكت ولم أقل شيئا،، تساءلت ما إذا كان يصدقني فعلا !!
بعد ذلك ذهبنا في نوم عميق ولم نستيقظ إلا عند الخامسة مساء ،، كانت حرارة الشمس قد ذهبت تقريبا وبقي ساعة فقط لكي تؤول للغروب ...
قال عمي بعد أن جلسنا نتناول العشاء :
- أتعرفين ،، لقد حلمت ببعض الأشياء التي حصلت معك !!
ضحكت وأنا أضع الخبز على الطاولة وقلت بعد أن جلست :
- علي أن أتصل بـ بريا حتى آخذ منها الكتاب ،، يجب أن تراه !!
- لا أصدق حتى الآن أنك فرطت في القلادة الكايبا ؟؟ الموكيبيا؟؟ ما اسمها ؟؟
- لم أفعل ذلك قصدا فقد كنت مخدرة .. والقلادة كانت حول رقبتي ،، لا أعرف من أخذها .. ولا يمكنني ابلاغ الشرطة عنها فهي غريبة وسيسألون عنها حتما!!
- سنقول أنها ملك لعائلتنا من آلاف السنوات !
- لا اعتقد أنني سأكون مخطوفة وسيترك الخاطفون القلادة حول رقبتي .. يجب أن نكون واقعيين !
- أظن أن معك حق .. لقد نسيت تلك القصة الأخرى !!
ابتسمنا وتابعنا تناول العشاء ،، وبعد ذلك خرجنا ...
اتصلت على بريا من هاتف الفندق ثم قابلناها في الشارع الرئيسي بعد نصف الساعة تقريبا ..
كانت بريا تحمل حقيبة قماشية وقالت بريا بابتسامتها الرائعة :
- لقد أحضرت لك الكتاب وطبعا ... قلادتك ! أم انك نسيتيها ؟؟
قلت باندهاش :
- ماذا؟؟ القلادة ؟؟ ألم تأخذها العصابة ؟؟
عادت بريا تقول :
- ألم أقل لك أن أمرك عجيب جدا ..
عانقت بريا بفرح وهتفت بسعادة :
- انت صديقة حقيقية،، شكرا لك..
نظر عمي نحونا ثم قال مازحا :
- بريا .. ألا تفكرين بزيارة انجلترا؟؟

أنت تقرأ
الجندي الابيض للكاتب "ايرومي "
Adventureلم أفهم ماذا يريد ذلك الشاب وقلت بضيق: - أنت لم تقل كلمة مفيدة حتى الآن.. - ما رأيك إذا أن نصبح أصدقاء أولاً؟ شعرت برغبة قوية في طعنه بسكين وقلت بغيظ: - ماذا تعني بأصدقاء؟ أسمع يا هذا.. أولاً: أنا لا أتصادق مع أشخاص مثلك .. أعني : يحملون الأسلحة.. ث...