3) بداية التقحبين

3.6K 88 2
                                    

أول حاجة درتها هيا قررت نتراجع فقرايتي .. فرح الي كانت كاتجيب 16 وكاتبقا تبكي ولات تجيب غي 12 و مامسوقاش .. حتا واليديا لاحظو بلي تبدلت فتصرفاتي وليت الي هضر معايا كانعطيه علاياش كيقلب و ماكانخلي حتا واحد ياخد لي حقي وليت قاصحة معا بنادم .. واخا كنت كاتاكل لعصى على هاد الشي ماكانش كايبقا فيا الحال حيت أنا الي ختاريت هادشي و خاصهم يتقبلو فرح الجديدة معا الوقت .. ثاني حاجة قررت نتصالح معا خويا وقنعت راسي بلي ماعندو تادنب فهادشي كامل ماكاين لاش نكرهو واليديا هوما السباب فداك العداب الي دوزت فطفولتي ولا خويا حبيبي عزيز عليا وحتا أنا عزيزة عليه ومعا بدا كايكبر ولينا مفاهمين أنا بحال ماماه التانية شحال من حاجا كايعاودها ليا و مامايعاودهاش لماما كاندافع عليه و نحن عليه .. تالث حاجة قلبت على دوك صحاباتي ولاو كايبانولي معقدات و تصاحبت معا بنات عايشين حياتهم .. تصاحبت معا واحد الدري كان كايقرا فنفس الكوليج الي كنت نقرا فيه ..قلت نجرب تا أنا ولكن ماقدرتش كنت غي كانشوفو كانتخبا ههههههههه كانقول ليه ماتهضرش معايا فالمدرسة و تشوف معايا شي بنت ماتجيش عندي .. مصاحبين غا بالسمية عمرنا تلاقينا بحال لي كوبل .. كنت كانخاف و كايجيني تأنيب الضمير واخا كنت كانحاول نقنع راسي باش نولي وحدة آخرى ولكن الروح ديالي باقا فيها الخوف و البراءة.. ماكملتش معاه سيمانة وتفارقت معاه .. ديكساع كنت كانقرا فالتامنة سالا العام طلعت للتاسعة و زدت تبدلت كتر .. وليت كسولة شويى و مرامرا ما كاندخلش نقرى و دخلاتنى التاحراميات فاللخر تالعام كان عندنا واحد البحت وكان خاصنا ندبرو بحال استجواب معا الناس و جا واحد الدري بقا كايهضر معانا و عجبني بزاف كان سميتو علاء سالا العام واحد النهار داك الدري سيفط لي انفيطاسيون ففايسبوك بقينا كانهضرو شحال ومنبعد قررنا نتلاقاو .. موشكيلة هادي دارنا ما كايخليونيش نخرج و ماكايناش لقراية باش ندير السبة .. مشيت معا ماما عند خالتي خليتها جالسة معاها و سلت مشيت تلاقيت بعلاء دازت الخرجة بيخير ورا مدة تصاحبنا و بقينا كانتلاقاو بنفس الطريقة كانخلي ماما ملاهية معا خالتي و كانسلت كانمشيو نتلاقاو فواحد لبلاصة مخبية .. تما كانت أول مرة غايبوسني شي واحد غايعنقني و غايعطيني الحنان .. اول مرة فلوغطيت معاه كانتفكرها كانخرا على راسي بالضحك ما كنتش كانعرف نبوس أما دابا وليت بروفيسيونيل هههههههه .. بقينا على هاد الحال كل مرة كايزيد يزعم عليا .. واحد النهار حصلت جا بابا باش يدينا أنا وماما للدار من عند خالتي و مالقاونيش و بقاو كايقلبو عليا وكايصونيو ف التيليفون ماقدرتش نجاوب حيت كنت فبلاصة بعيدة و مانقدرش نكدب .. شديتها بجرية وحدة تال عند خالتي لقيت كلشي كاقلب عليا .. بابا وماما مطورين ماديريهاش بيهم عرفوني كنت معا شي واحد حيت تعطلت بزاف و شافوني جايا من واحد الطريق خاوية ومضلمة و ماكان عندي حتا مبرر نقولولهم واخا قلت ليهم كنت عند صاحبتي ماتيقونيش قالولي اش دوزك من ديك الطريق .. دوك الأيام منعو عليا الزنقة وحيدو لب لبيسي و التليفون و عرفو بلي فرح تبدلات مابقاتش درويشة كيف كانت دخلاتها المراهقة .. دازت ليام وجات الدخلة تالمدرسة.. الحمدلله غانخرج من الحبس الي كنت فيه.. علاء كان كايقرى فواحد اليسي آخر و الصيف كامل وهوا كايحاول يقنعني باش نبدل الليسي ونمشي نقرا معاه و داكشي الي كان جات لقراية درت انتقال .. بابا كان مسافر ديك الساع ديت معايا غي ماما و قالولي نهار 28 شتنبر غايقولو لي واش قبلولي الإنتقال ولا لا .. أنا من اللول كنت باغا نقرا فداك الليسي ولكن كنت مترددة بحكم البعد ولكن منين تعرفت على علاء قنعني .

ملاك تحت قناع الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن