ْ زاولت بعيني عيناه ورأيت الحزن يخط في عيناه مرسماً .
يتخذه ذريعه للولاء للعيش طويلاً كي لايذهب ذلك الحزن هباء تقشه الرياح بعيداً ومنذ تلك اللحظة ومنذ ذلك اللقاء علمت بأنه لم يكٌ عادياً.
هل تكالين أن بإمكانك مزاولت الألم الذي ألقاه.ذلك الضماد وتلك المضادات ستُنسيني حزناً طمرته السنين بقاع قلبي وأودته الأيام منتزعاً يرافقني كل يومٍ في تلك الأحلام ماذا تكالين الجروح ومالذي تعرفه عيناكٍ الجميلتان عن الألم.
"هل تعاني من أي ألم صداع أو أي شيءٍ من هذا القبيل"
أول خطوة دزت بها روحها إلي .لم يكن عليكٍ بذل ذلك الجهد يومها والأقتراب مني لم يكن عليكٍ وضع أبصم عينكٍ حولي ولأنني شخصًٌ لا ينسى ها هي نظرات عيناكٍ تُخايلني.
"لا شيء لا أشعر بشيء"
أنا لا أعلم أن كنت لا أشعر بشيء ولكنني يا آنستي أختال النسيان نعمة والأن النسيان بحضرة عيناكٍ يزاولني."كيف ذلك إذاً..."
"وددت فقط رؤيتكٍ"
في العادة اللعبة تقطع شوطاً طويلاً للوصول ولكن لعبته وصلت لِمنتصف الطريق ومن اللقاء الأولً الحياة لعبتنا الكبيرة تعطينا ما لانستحق وما لانرغب وتودي بنا نحو عذاب مرتقب نرى الفردوس خلفه ولكن نحتاج لبذل ارواحنا للوصول او قد لا نصل أبدا .
"اتمنى أن تجعل الحياة بيننا لِقاءً أخر أود وبشدة أن أخوض حديثاً طويلاً معكٍ"
نهضت وأرى الغرابة أنتشلت عيناها وكأنها تستنجد بي كي أخبرها عن ما أنبس ."على العكس مني؛ لا أود وبشدة رؤيتك مجدداً"
لمت بذاتها وغادرت مكانه
لم تود معرفة من يكون ولا ماذا يريد لأنه وبكل وقاحة تمرد وطغى على كِبريائها
جل كلماته لطختها شخصًٌ مثله لا يحلم ولا ينتظر الأحلام بل يجبرها أن تتحقق .لممت بذاتي وخرجت من هناك أخبرني شخص ما أن مريضاً بحاجةٍ ألي وما أعلمني من قد يكون ولكنه كان شخصاً يبدو المرض عنه بغير مقترب أخبرني بأنه يود خوض حديثٍ طويل معي من قد يكون أو من أين له ان يعرفني لا يهم أتمنى أن لا تلقى عيناي عيناه لأني ولأول مرة أشعر بالغرابة حيال شخص ما أشعر بالفضول غير قادرة على فعل أي شيء وبالي يشغله صاحب الغرفة الغامض .
"تبقى لكِ جلسة أخيرة مع المريضه التي وصلت حديثاً أنها مرتها الأولى معكٍ"
تتالت كلمات الممرضه نحو أذني وبلكاد فسرتها نسيت بشأن تلك المريضه لقد قال السيد بارك بأنها شخصًٌ يعرفه.
أنت تقرأ
White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْء
Romanceكُنت أود صنع نهاياتً عَظيمةْ معكٍ ولكننا لا نعلم مايدورٌ في خٌلد الأله _كيم مينسوك _لي أفليين