ولكني أخاف، أخاف كثيراً أن ينظر إليك أحدهم بنفس تلك النظرة التي أراك بها.فكيف فعل بهتت ألاوان بعيني ومات كل شيء حين كان بصيص الأمل الأخير يضيء صدري الأن تبخر وتهاوى ها هي أبنتها الأن بين يدي هي تقود بجانبي جزء منها كانت تلك الطفلة نطفةُ خلقت في جوفها أستطيع شم عبيرها يغلفكِ تشبهينها وكيف لاتفعلين أنتي أبنتها
"أين سنذهب أمي"
سألت والحماس يتطايرمن حدقتيها"أين تودين الذهاب"
سؤالها المعتاد فدوماً ماتسأل والاخرى تجيب بنفس الأمر"ألى الحديقه حيث الأولاد هناك من المرة الماضية سنلعب معاّ"
مازالت تلك الصغيرة مفعمة بالحماس وكأنها ستطير من النافذة أنها تذكر الأثنان بشخصٍ واحدٍ فقط برين"حسناً"
أفلين كانت ممتنه للرب لأن حياة أبنتها كانت سعيدة تتمنى فقط أن لاتذوق مر الحياة كما فعلت هي"أيها العم هل تملك أصدقاءً!؟"
مالت برأسها تنضر له وهي بين أحضانه سأل ذاته أذا كان يملك حقاً أصدقاءً"الأمر هو أنني أملك بل كنت أملك الكثير ولكن الأن أنا أملك صديقً واحد"
أجابها برضى وأبتسم متكلفاً لم يكذب ليس الأمر من خصاله أبداً"تبدو مملاً لما تملك صديقً واحد فقط"
كشرت ملامح وجهها الجميل"يرى الجميع أني ممل حتى صديقي"
هو لاينكر عن أن الجميع يخبره بذالك ولكن تجارب مينسوك المريرة في هذه الحياة جعلته يفقد الكثير يتجرد من العائله والأصدقاء ليبقى أسير الوحدة مع صديقه الوحيد ولهذا أعتبر أفليين شمعه أنارت حياته ولكن سرعان ما انطفأت وأختفى نورها"ما أسم صديقك"
هذه الفتاة شديدة الفضول عكس والدتها لم تسألني يوماً شيئاً واحداً ربما هذا أكثر ما ألمني"ما هذه الأسئله توقفي"
وبختها أفليين لما سألت لتعبس الصغيرة وتدنو برأسها للأسفل وتنبس بالأسف"لا داعي لهذا ياصغيرة ؛ لاتصرخي عليها"
رفع رأسها وحدق نحوها بأبتسامه لطالما كان مينسوك لطيفاً هو خال في نهاية المطاف"أنت لست غاضباً"
سألت ببهجه ليبتسم وينفي برأسه"صديقي يدعى ييشينغ"
حاولت نطق أسمه ولكنها كانت تتعثر بحروفه"أسمه صعب للغايه"
أخذ أفلين هذا الحديث ىوقتٍ مضى ودوى به الزمن يشينغ كان رجلً مراعي ورائع للغاية عاشق شغوف تملأه الحياة عكس قلب كل منهما الذي شاخ ووطئ نحو الأسفل لطالما أخبرها بأن مينسوك رائع ولين القلب هي تعلم ذالك مينسوك حقاً كان ولايزال رجلً نبيلاً
أنت تقرأ
White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْء
Romanceكُنت أود صنع نهاياتً عَظيمةْ معكٍ ولكننا لا نعلم مايدورٌ في خٌلد الأله _كيم مينسوك _لي أفليين