هفوة في دربٍ طويل

191 35 1
                                    

عٌيِّنِأّهّـأّ جّـﺰء مًقُتٌـبًسِـ مًنِ أّلَجّـنِهّـ وٌصّـوٌتٌـهّـأّ کْمًعٌﺰوٌفُـهّـ يِّروٌقُ لَيِّ سِـمًأّعٌهّـأّ کْأّنِتٌـ أّلَنِوٌر وسِـطِ تٌـلَکْ أّلَعٌتٌـمًهّـ

اسف لكوني بشر

لطالما فكرت بأن الله كان بمقدوره أن يخلقنا طيوراً وربما أسود ولكن الله عاقبنا وخلقنا بشر رأيتكٍ بزهائكٍ وكانت دموع عيناكِ كان قلبكٍ متعباّ وعيناك كما لو أنها تحمل ألم القرون التي مضت وكم الحياة كانت بالية معك وكم أنها أتعبتك أليس كذلك لا تسأليني عن مرها لأنني وبكل سخاء جربته أسف لك ولا أدري لما ولكن فقط قلبي يشعر بكل الأسى والحزن حيالكِ .

مر ذلك الأسبوع وخيماً على قلبي لا أدري لما ولكن فكرة عدم تواجدها في هذا المكان تجعل من قلبي مضطرب تماماً كما يفعل حين يراها أطوف في عمق صمتي ولكن أفكار عقلي تتقاتل هل يجب أن أذهب لأبدي لها التعازي لما فقدت ذلك الزجاج يخنقني تلك الغرفه تحوم بي لذكرانا العتيقه هنا واه ياربي كم كانت جامحه
خرجت من ذلك المكان ذاهباً نحو جدتي فمنذ ذهاب أفلين لم تعد كما سبق أذ لم تخطئ أذني هذه المرة سمعت صوتها من الداخل لحن جم الملافض سيمفونية من زمن عتيق تثير المنابس تراتيل من الأنجيل أصوات الكنائس وكل ما يودي بالسكينه نحو القلب يالله كم أنها تعريني من زيفي وتجعل عقلي هائماً بها .

"مساء الخير"
أدخلت جسدي بعد عدة مناقشات خاضها كل من عقلي ومن قلبي للغرفه وحين نَضرت نحوي شعرت فجأة بأني لست بخير لا لقد كنت بخير ولأول مرة وبعد زمن طويل شعر قلبي بأنه ومن جديد يدز بدقاته نحوي ولكنها كانت ذابلة عيناها حزينه السواد غلفها وأبتسامة فاهها باهته وكأنها خالية حتى حين رد كل من جدتي وهي علي التحية ألا أني غير قادر على أن أبعد بناظري عنها .

نامت عينا جدتي ورحت معها خارجين من هناك وفي حديقة المستشفى كانت الرياح العليله تلفح بوجهها هذه المرة الثانية التي أسير بها معكٍ هنا آنستي .

‏أتذكر المرة الأولى التي مشيتٍ فيها
بجانبي شعرت أن بقيّة العالم إختفى."
نبس بكلماتي  ليتني لم أفعل ناظرتني وتسائلت عن جل ما قلت لا تسأليني ولأنني وبكل دهاء لا أعرف الأجابة ولأنني أكثر صدقاً مما يعتقد هذا العالم أقول لكٍ ما يدور في عقلي لربما قلبي .

"لا أدري أنا الأخر لما"
وتعرفين مالذي يجعلني أودك هذا البرود العاتم الذي يغطيك ورغم أجابتي التي لم أقتنع بها أنا أنتي فعلتي ولا تودين أن أقربكٍ وكيف أني بِفاعل .

"قبل أن يتركني عمي أوصاني بشخصٍ ما أتعرف من يكون"
قطعت الصمت بكلماتها الغريبه وعيناها اللواتي قابلن وجهي في نهاية حديثها أقسم بأن قلبي نفض كمً هائل من الدماء نحو وجهي .

"لا!من"

"السيده ماري"
تسألت أوصالي لما قد يوصي بها على جدتي رأيت الحيرة تغلف عيناها الذابله وكم سيصعب عليكٍ تجاوز هذا الألم .

"جدتي قد يكون على معرفةٍ بها"

"لا أضن ذلك ولكن أعتقد بأنها تذكره بوالدته؛ جدتي"
وياه كم كان يحبها ولأنها تركت العالم قبل أن يفعل ترك جل حياته وخاض صراع النسيان في بلاد غريبه وكم ذاق من مر الأشتياق ولكنه لم يعد يوماً ولأنه وبكل خضوع كان يخاف الذكريات مثلي أنا تماماً سمعته يهمهم بجانبي .

"طبيبه أفلين"
نبرات صوته العاجي أرتفعت حين نده بأسمها وكأنه يجازف لخضوع ما سيقول .

"لتبتعدي عن هذا المكان سلفةً"
حين تريد روحك شخص ما سوف تحوك أوصالك وخلاياك القصص والحكايا لتوقع به لتجعله وبكل سلاسة مئثوراً بك جاثي بقلبه وبوقع أقدامه .

"سيد مينسوك مالذي تتحدث عنه الأن"
وكم يعجبني هذا الرجل ولهة يكون نبيلاً ساحراً والأخرى يكون فضاً بالياً .

"قد لا يعنيني الأمر وليس من شيمي التدخل ولكن ذكرى عمك الراحل تراودك ولستٍ بأنسانٍ صاد الذكريات وليس للقلب والعقل مفر منها ولهذا أتمنى أن تفكري بذلك جيداً"
محق بكل كلمة لفضها منبسك رأيت الحق فيها  كانت بصدق تراتيل الأنجيل وهفوة في دربٍ طويل ولكن يا سيدي مازلت أجهل ما تريد .

"أقنطي مع جدتي لوهله لتلبي واجبك المنبثق ولكي ترضي عمكٍ"
عجبت مما قال ولكن لشيء ما شعرت روحي بالطمأنينه السكون والذي لم يلتمسه قلبي منذ سلف ٍ مضى ولو تعلم لما أستمر بالهرب ما أدراك لعل قلبي البالي يوافقك الرأي ليهرب بعيداً عن ذكرى تؤلمه كما سبق له وأفتعل بالماضي العتيق .

مرت ليلتنا تلك بجفاء ورغم تكتل المشاعر المخالفه في قعر قلب كلن منما ألى أن الكبرياء والوديان بالزمن أقوى من ذلك ولأني أقنع قلبه بأنها فقط شيءًُ لا أعرفه لم يرتجيني قلبي بأن يفتعل المزيد ولكنٍ خطيت الخطوة الأولى أن أقبلت يا سيدتي سيكون قلبي مئواكِ وأن رجعت خطاكٍ للوراء فسألم شتاتي وأختفي من عالمك الذي ليس لي مكانًُ به .

وتعرفين مالذي يخيفني أن تكونِ هفوة في هذا الدرب الطويل
.
.
.
.
.

رجاءً تفاعلوا على هالجزء الروايه كامله وراح نزل باقي الأجزاء

شو ماضي مينسوك؟

ماضي أفلين؟

عم أفلين؟

راح تقبل عرض مينسوك ؟

أسعدكم الله💙

White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن