"ومن فرط الحب أشعر بأن روحي تلامس السماء والأرض لا تقوى على حملي، أشعر معك بأن الخيال يوشك أن يكون حقيقهعم الصمت المكان هو وضع قطعة من الثياب على جسده وكلاهما يجلسان على الأريكة صمت طويل عج المكان تمنى لو يحرك الهواء قشة لتكسر ذلك البرود ولكنها سبقته بذلك
" كيف حال قلبك"
عن أي قلبٍ تسألين عن الذي تركته خلفك"- يُجيد سد الثقوب قليلاً"
أسفة لفعل ذلك ولكن ثقوبي سيملؤها الوقت سيكون الزمن كفيل بها
ربما لو منحتني يدك مثلاً، أو ..لا أريد أن أبالغ،
لكنّا الآن في وضع أفضل أو على الأقل لصرنا قادرين على احتمال كل هذا الحزنهو أراد قول ذلك ولكنه لم يفعل لا وجود لها على ارض واقعه هو سيمحو أثرها يوماً بعد يوم سيغادر هذا المكان ويذهب لديارٍ بعيدة لا تحملها ولا أي شيءٍ يخصها
"لما جئتي"
ألم أرطم الباب ألم تك كلماتي كافية لتبتعدي انتي تجيدين ذلك فلما العودة"لقد أستقبلتني في منزلك قبل ثمانية أعوام هل أنت متضايق من وجودي الأن تغيرت بالفعل"
كانت كلماتها بائسة وحزينة ولكنها للمرة الأولى لم تؤثر به"أنتِ أيضاً فعلتي لم تحبي التحدث عن الماضي أراكِ الان هائمة به"
"لست كذلك ولكن جئت لأني وددت رؤيتك"
نظر بلب عينها عن الجرئة التي أحتلتها لتنطق بهذا هو أيضاً يود رؤيتك ولكن مينسوك لا يمس ما لايخصه"ولما قد تفعلين"
ليس خائفاً من النظر لها ولكنه خائف من فعل ما لايريد"فجأة شعرت بأني أود أن أراك تذكر حين أخبرتك عن صديقتي التي ماتت هناك في تلك الحرب الطاحنه منذ ذلك اليوم لم أعد للمنزل واليوم حين قلت بان الأنسان نكرة بلا وطن أنت كنت محق ولكن هناك قبل ثمانية أعوام شعرت وبعد وقت طويل بأني عدت للديار لذا موطن الأنسان ليس ارضه بل مدينة فيها قلب من يحب"
تعرفين كم أحبك وتستغلين حبي تنظرين في لب عيني وتهاجمين كلبوة شرسة وتعرفين بأني لا أقدر على مقاومتك تحدثيني وكأن الدنيا تزهر من جديد يروح جوفي متراقصاً ثم أرتطم بجوف حزني حين أذكر بأنك ملك أخر"لما تركتِ موطنك إذاً لم يمت يومها أحد بل جعلتِ قلب أحدهم يزهر ربما لأنكِ بارعة بالتجاهل تلك الاٌنانية في جوفكِ منعتكِ من البقاء لا بأس بذلك لم أعد أبالي"
صرخ بها وتحدث بضيم قلبه لقد وصفها بالأنانية وهي بجوفها تقسم بأنه محق راح يرى كم بهتت نظراتها أقترب منها وضع جبهته على خاصتها هو للمرة الأخيرة أعتنق عبيرها الذي يحب وهمس قرابتها
أنت تقرأ
White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْء
Romanceكُنت أود صنع نهاياتً عَظيمةْ معكٍ ولكننا لا نعلم مايدورٌ في خٌلد الأله _كيم مينسوك _لي أفليين