عتمة بيضاء

235 13 31
                                    

تلاشى يومها ضيمي وألام السنين بلمحك ولكن ليست كل النهايات بيضاء كما يعرف قلبك
..
..
..
.
سافر بعين صديقه نحو بلاد بعيدة أحبها قبل أن تكون زوجته وحالما علم هو ترك حبها للأيام لتطمره .

"ليس وكأنك لا تفعل"
سيهون شابك أصابع يديه معاً وأبتسامة مستهزئة زينت ثغره .

"أنا فعلت ولكن سابقاً سيهون ذلك الحب مر عليه الكثير من السنوات حتى قبل أن تكون أفلين زوجتك وأقسم بأني طمرت كل شيء حيث علمت بأنها تزوجت حتى وأن لم تكن أنت أنا لا أمس مالا يعني لي"
كان صادقً بما قال هو لم يسمح لذاته بتشويه مبادئه حتى وأن كان ذلك حبه .
سيهون نظر نحوه بعيون خاوية يملؤها الفراغ وكأنه يقص له ظيم سنينه .

"حان وقت رحلتك لِترافقك  السلامة"
هو أحتضنه بعيناه دون المساس به هل يعلم كم من الأسى خلف له هو يشعر بالسوء فقط منذ البداية يشعر بالسوء تجاه قلبه وحبه وأصدقائه هل كان يجب عليه العيش هكذا دائماً .

"هل أنتَ جاهز"
كان هذا تشانيول هو غير قادر حتى على الحديث هو أومئ فقط شعر بأن أثقال هدت على كتفيه .

"رحلة أمنه إعتني بذاتك وأبلغ سلامي للجميع"
أقترب تشانيول محتضناً صديقه والأخر أبتسم بإصفرار بوهن هو فقط ألقى بنظره نحو سيهون الذي إبتسم بصدق من أجله راح يختفي بين الجموع لقد حلقت طائرته وعاد للديار مازال غير قادر على تصديق الأمر هل ضن حتماً بأن سيهون سيكون جاهلاً لنظراته نحو أفلين أو حتى حديثه معها الذي لا يخلو من اللوم والهدوء ولكنه وعد قلبه عدم المساس بها كان يحوم أركان شقته ويكاد عقله يتوقف ماذا عنها ماذا حل بها الأن هو أمسك بهاتفه محاولاً الأتصال بها ولكن هاتفها كان مغلقاً .

"كان عليك القلق حيالها كل السنوات التي مضت مينسوك رحلت أفلين ربما للأبد"
رساله كان سيهون مرسلها هل كان  يلومه لرحيلها هو لاعلاقة له بما حدث هي من إختارت ذلك الطريق لتسلكه هل أعتقد بأنه لم يبحث عنها لم يشعر بالموت لرحيلها بل فعل توقفت حياته في تلك اللحظة حين رحلت أفلين ولكنها إنتهت حين رئاها متزوجة أين رحلت ولما .

الخامس من ديسمبر
7:30 Am

ً إيطاليا

ها أنا ذا وحيد كالبداية قبل معرفتك تعرفين كم مر على قلبي من حزن وألم
لم أشعر يوماً إنك خطأ لا على العكس أنتي أجمل الأمور التي حدثت لي ذلك الحب الذي يشبه صوت حفيف الأشجار كالنسمات الدافئة التي تتخلل صدري لمجرد ذكر أسمكِ أنتِ أجمل الأمور التي حدثت لي أفلين .

حل المساء كان مينسوك عاري الصدر تفوح منه أثار الثمالة يشعر بأن لا حياة له بعد ذلك الوقت مرت الأيام بصخب هادئ بالنسبة له هو حتى لم يتدارك الأيام التي أخذت تتقطع منه هو فقط عاجز ؛ فجأة وردت له رسالة هو أمسك بهاتفه بتملل ضناً منه بأنها برين تسأل عنه ولكن كانت تلك الرسالة مختلفة لقد كان سيهون هو المرسل .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن