ربما لم يكن شيئاً مهم بالنسبه لكٍ لكنهُ كان قلبي.أنتَ بالنسبة لي الآن تعنين لي الألوان،السحاباتِ المُمطره،البحْرِ والزهْر، وهبتني شعورًا مُطمئنًا و وهبتني حياةً سعيدةً فوق حياتي الصفراء،منحتني الضحكات وسطِ بُكائي الأسود،ومددتٍُ لي يداك حينما شعرتُ أنني على هاويةٍ لا أراها،كم أهديتني رِقّة الحديثُ معك اه كم أحببتك ولكنكٍ لم تفعلٍ يوماً
.
.
..
..
..
في ذلك اليوم المثلج وتلك الليلة الأشد برداً في شتاء العام كان الأصدقاء معاً كما أعتادوا أن يكونوا ولكن كان هناك شجار شجار رسم الطريق نحو النهاية لحضةً واحدة جعلت من تلك البنية القوية تتزعزع ولكن ذلك الوقت الثمين لم يذهب هباءً بل لم كل واحدٍ منهم ما يملك من ذكريات واحتفظ بها في جوف صدره وسار في ذلك الطريق المليئ بالثلوج وأخذ يعاني مع ذكرياته ولكن ذلك الشتاء لم ينتهي لليوم في قلوبهم والوهن خط بقلم عريض الأشتياق في أنفسهم
""
"
"
"
سمعت جرس الباب الذي أعلن عن وصول زائر سيهون كان في الأعلى اليوم كان عطلة لذا جررت بخطواتي أعرف من سيكون زائرنا حين أبعدت ما يفصل بيننا كان واقفاً بهدوء أمام باب المنزل لم يطل النظر لي ككل مرة خلع نظارته وأقبل نحوي بأبتسامة هادئة عكس جوفي المنتفض"أسف لمجيئي دون أعلامكم ولكن أود رؤية سيهون"
حدثني وكأننا غرباء اذاً كانت النهاية حقاً"لا بأس بالفعل تفضل بالدخول"
مادمت تود ذلك لابأس لي فأنا يا سيدي بارعة للغاية وأكثر مما تعتقد بالتخطي والدعس على جراحي بصدرٍ رحبأقبلت بخطواتي الاولى نحو حياتي الجديدة التي سأحيى بها للأبد حياة خالية منها كما كنت قبل معرفتها قبل خمسة عشر عام سأكون أنا ذات الشخص وبخطواتي التي أقبلت ناح عشهم الدافئ ذا الطابع المريح جلست على الأريكة أختفى جسدها خلف الجدران الموزعة على المكان
"صباح الخير"
سيهون الذي أقبل بخطواته من أعلى السلالم محي صديقه القديم"صباح الخير"
بأبتسامة رسمت بخط هاجن على منبسه رد لصديقه"أفي هل أستيقضت ماري"
حين أقبلت دز بسؤاله نحوها جالستهم المكان لترد متجنبة النظر لوجهه خشية أن تنحدر لقاع قاحلة لا تحبها"لا ليس بعد"
ردت بأيجاز معطية القهوة كلاهما وتعلم بشق عينها بأنه عاشق مفتون بالقهوة"مر الكثير مينسوك"
اوه سيهون الذي لايقوى حتى على بدء نقاش مع صديقه القديم راح متأكلاً خائف يشعر بأنه منح أحدهم خذلاناً مريراً
أنت تقرأ
White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْء
Romanceكُنت أود صنع نهاياتً عَظيمةْ معكٍ ولكننا لا نعلم مايدورٌ في خٌلد الأله _كيم مينسوك _لي أفليين