لم ارد سوى أن تحبيني ان تمسكِ بيدي للنهاية ماذا كان سيحدث لو أن هذا الفج العميق بيننا ينطوي أنا يا آنستي مستعد لأن أطمره بحبي ولكن كما قلتي مسبقاً لقد فات الأوان وأنتهى ذلك الأمتداد سأرسل بذالك الجم من الحب نحو السماء وأعيش بلا روح في حياة تخلو منكِ..
..
..
..
في منزل تشانيول أفلين مع سيهون
ومينسوك يجيب عن أسئلة الاطفال بدوون ملل أو تردد هو خال في النهاية"سمعت بأنك تود العودة"
تشانيول طرح سؤاله نحو مينسوك بحزن متضاهراً بأنه غير مبالي"نعم سوف ارحل"
هو الأخر يود البقاء ولكن لا يوجد ما يربطه هناأفلين لم تود أن تتشارك بهذا الحديث المنعزل بين الأصدقاء
"سأستنشق بعض الهواء بالخارج"
"أنتي بخير"
سيهون لاحض خلو ملامحها"بخير بخير"
الأخر يعلم كم انها متعبة أنتي باهته ومتألمة ولكنك كما عهدتك ساكنه ومغمورة في جوف تعبك لم يقدر قلبه على تركها متألمة خلفه خرج بتراسل يتبعها بعد التحجج بالتدخين
"ستذهب أذاً"
وكالماضي تعرف وجوده دون أن تلتفت فقط لأن عبير عطره وخطواته الفذة المخالفة عالقة بذاكرتها للأبد"أنا أختار الرحيل في ضل العلن على الهروب قبل الغسق"
دخان سكائره لم يلوث جوها يوماً على العكس لطالما تقبلته بصدرٍ رحب"مازال قلبك يلومني حتى بعد هذا الوقت الطويل الذي مضى"
غطس الحزن نبرت صوتها اولى يفعل يلومها لأنه على خلاف كل ما مر به كانت هي الألم الأكبر له لربما لأنها مسته بطريقة مخالفة عن الباقين"أسكني بسلام مع سيهون أنه ذا قلب ناصع أنتما الاثنان لكما جزء وقدر كبير من الحب في جوفي أسف لأختراقي حياتك بعد ذلك الوقت لتعيشي براحة"
أتكال كلماتك هذه لا تؤلمني أعلم وفي جوفي بأني منذ ثمانية أعوام مضت تركت ندبة كبيرة على قلبك ولكن لننسى هذا ولنتجاوزه ورغم جهرك بأنك ستفعل ولكن لن ينفع رحيلك"شكراً لك لتحضى أنت أيضاً بحياة ساكنة"
"سلمتِ"
أعلنً وجهه عن ضهور أبتسامة خاطفة هي ولو بمقدار أنملة كانت ترسل السعادة لجوفه ورغم أنهما وضعا النقطة في نهاية السطر ولكنه مازال يعيد قرائة تلك القصيدة ملايين المرات
أنت تقرأ
White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْء
Romanceكُنت أود صنع نهاياتً عَظيمةْ معكٍ ولكننا لا نعلم مايدورٌ في خٌلد الأله _كيم مينسوك _لي أفليين