رَقْصة وأنْحدآر للهْاوْيْه

121 18 13
                                    

‏ﻣﺎﻟﻲ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻬﻮﻯ ﻣﻦ ﻳﻌﺬبه
‏ﻣﺜﻞﺍﻟﻔراشﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻐﺮﻳــﻪ
‏ﻛﻞﺍﻟﻘﻠﻮﺏ رأيتﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﺴﻌﺪﻫا
‏ﺇﻻﻓﺆﺍﺩﻱ ﻓﺈﻥﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﺪﻣﻴـﻪ
‏ﻳﺎﻗﻠﺐ ﺇنك ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻠﺘﻬﺐ
‏ﺃﻣاﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮ يعنيه
.






أيام مرت بجفاء قاحل مميته لا أعلم سببه كنت أقضي الوقت مع الأنسة ماري وبرين لم أراه منذ تلك الليله يتجاهل وجودي في منزله وأنا أفعل ذلك وكلانا يجهل السبب .

"أفلين"
برين ولم يكْ سواها

"نعم"

"الليله سيكون هناك أُمسية في المنزل"
كانت وكالعادة شرارات الحماس تتطاير من جوانبها .

"أُمسية ماذا"

"الأحتفال بذكرى أخي الحاديه عشر في الجيش"
ما صلة القرب بين أخيها بالجيش عن ماذا تنبس هذه الفتاة .

"ما علاقة أخيكٍ بالجيش"

"مينسوك جينرال في الجيش ألا تعرفين هذا مسبقاً"
أوصال روحي تسألت عن ميكون بالتحديد لا تعرف روحي عنه شيئاً ولا هو يفعل ذلك نحن متساوين عن ما نخفي وكلانا يطمر أساه ونتضاهر بقوة تلطخ جدران وجوهنا .

"لا لا أعرف عن هذا"

"سأخرج الان هل تريدين شيئاً من الخارج ؟"

"كلا عزيزتي"

"حسناً"


4:00
كنت أجوب أرجاء المنزل الذي لم يكنْ هادئً البته ولهذا خرجت أجر بذاتي نحو الحديقه أشعر بثقل ينهشني موجات غير متتاليه من الذكريات المفعمة أشعر فجأه بضيق يرعدني جلست مع العشب خليلاً لي بوحدتي لربما وحدتي كانت داخليه أبديه قاتلة .

"يمكنني الجلوس صحيح"
صوته تسلل لمسامع قلبي دخل جوفي بسرعه لم أختالها وكم كان مضهره بهياً .

"بالتأكيد أليس هذا منزلك"
جلس بجانبي وكنت أحش العشب تحتي سمعت أنفاسه تأخذ تنهيدات عميقه .

"أنت بخير"
لعنة مهنتي زاولتني الأن ليس بوقتك نهائياً .

"بخير بخير"

"هذا ليس منزلي"
فجأه نطق وجهي قابل نصف وجهه الضاهر متسائلاً .

"كان مكاناً طمرت به ذكرياتٍ هشيشه أشياء تلتمس جوفي وتترك فيني أموراً لا أعلم أن كنتْ أحبها أم لا"
هل هو سرًٌ أخر ذكريات هشيشه وأمور تلمس جوفه هناك ما نحن متشابهون به أذاً .

White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن