سر أمتلكه نحوك

136 19 9
                                    

حبيبتي
ارقصي لي وراقصيني وراقصي قلبي الملهوف
وتغنجي تدللي على ميلات خصرك المرهوف
بعثري مابي بخصلات شعرك الناعم المصفوف
تمايلي حافية القدمين برنة خلخالك المحروف
ميلة ميلي بها مابي من أبجدية عشقي والحروف
غنيلي لي لأسمعك من طرب آهاتي غرام مصحوف
مجنونتي ومن أحبك مثلما أحببتك فأنت شطرتيني من حبيبا إلى عاشقا شغوف
-----------------------------------------

لقد ماتت روحي منذ دهور أنقضت لا تسألني لما لربما من الحياة ولربما من البشر ولربما لأنها ملت العيش معي كل تلك السنوات التي مرت ولأنني شخص لا يبالي فقط بدواخله للوهلة من الزمن شعرت بأن جوفي مليء ولا يتسع للمزيد لذا وبكل بساطه أنا أغلقت جميع أبوابي لا مزيد من البشر ولا الحكايات في قعر صدري .

خرج من ذلك الباب مبتعداً لا أعلم أي خطأ أرتكبت او أي وترٍ حساس ألتمست ولكنه كان سوداوياً نظر نحوي طويلاً ورحل لم شتاته وغادر أليس من المفترض أن أرحل أنا .

ساعه أثنتان وها هم سبع ساعات شيء ما بداخلي رفض النوم رغم لا خطأ أفتعلت ولكنه لامني
نظراته لامتني بتعب
رأيت الباب يفتح وها هو ذا يترنح في وسط المكان يجر بخطواته بثقل شعره مبعثر على جبهته ورائحه الثمالة حوله هذا ما كان ينقص أقتربت من جسده الذي تهاوى مستعداً للسقوط أمسكه بين ذراعي .

"هل هذه حقيقه"
حروفه التي بالكاد رتبها ليخرج معناً واضحً .

"سيد مينسوك أنت ثمل رجاءً دلني على غرفتك لكي أخذك لترتاح"
ما لعنة جسده الثقيل هذا هو متهاويٍ علي بالكامل وأحاول جره بثقل .

"لتنهي السلام على اليسار"
أخذت أجر بجثته الهامدة على كتفي جسده الذي يشع نارً بسبب الثماله يحتاج لشرب الكثير والكثير من الماء حين وصلنا لغرفته كانت ذراعي قد غيرت مكانها لتتهاوى نحو الأرض رميت بجسده على السرير  خلعت مايرتدي بقدمه ومعطفه أحضرت له كائساً من المياه ليشربها وها أنا ذا أجلس بجانبه ولا أدري مالذي أحضرني هل أنا هنا من أجل جدته أم من أجله .

"شخص ما في هذا الكون الكبير جعل قلبي مهشما…ً وددت لو أقطع قلبي ولكن ذلك لن يفي بالغرض كانت المرة الثانية في حياتي التي أشعر فيها بالعجز حيال الأشياء… وأني غير قادر كم كان بودي الركض والهرب بعيداً كما فعلوا هم… ولكن ذلك التضاهر اللعين بالقوة جعل مني غير قادرٍ على المزاوله والهرب… الثقل كبير وأنا غير قادر لا أستطيع المواصله"
كلماته التي أنبثقت خارجاً كانت مؤلمه لا أعلم الأن عما يتحدث أوما يقصده بلوعة حديثه تلك ولكنه متعب وكأن سبعين قلاً من الجحيم سقطت على هامد قلبه وكوت به فجأه ذلك التضاهر بات عارياً وكم ذكرني بشخصٍ أعرفه وكم ذكرني بذاتي ولكن ما يخلفنا بأني هربت أنا يا سيدي ركضت بعيداً وهربت ولكن ذلك لا يفي بالغرض لأنك ستبقى حاملاً ذلك الألم بقلبك ستبقى سياخ النار تكوي بروحك لن يك الهرب مجدياً بالنفع نهضت من مكاني حتى ينام لا يمكنك أن تشطر حزنك بالنهاية نحن مجبرون على تحمل الكم الهائل الذي أهدته لنا الحياة أمسكت ذراعه الحارة ذراعي التي باتت كَ قطعه من الثلج ليهمس.

لتحفظي سريٍ الأول"






_____________________

°
°
°
°
°

أتمنى يكون البارت لطيف💜

رجائا إضغط زر🌟

وأترك رأيك في تعليق

White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن