«أمقدرًُ أن نلتقي"

85 13 4
                                    

ليس الموت بالشيء الجليل ليس وكأني أفتقره ولكن أن كان لديك ما تملكه فَ بالنسبة لشخص مثلي الموت كان أحد السبل
.
.
.

.
تشبث سيهون بيدي لندخل المكان معاً تشانيول ويونگ يول يستمران بالتغزل ببعضهما وسيهون يستمر بأدلاء كم هو مشمئز من مما يفعلان من بين جميع الناس لمحته واقفاً هناك ببذلته السوداء أزراره التي أنسابت يده اليسرى التي أتخذت مستقرها في شق جيبه شعره المصفف نحو الأعلى رائع وسيم خلاب بجميع جوانبه ولكنه بائس حزين منهك وكأنه لم ينم منذ وقتٍ طويل وها نحن ذا نقترب من طاولته لما يستمر القدر بجمعنا أليس من المفترض علينا أن لا نلتقي

"تشردين كثيراً اليوم"
همس سيهون قرابة مسامعي لأهم بالنظر له

"لا شيء حتماً أضنه صداع طفيف"
بررت له وخبأت ما يجول فكري من طيف الذكريات مررت بالكثير في حياتي ولكن رؤيته الأن بعد ما مضى من الوقت هشم جسدي البالي

"مرحباً سيد كيم مر وقت طويل"
صافحه سيهون الذي يبدو بأنه على معرفةٍ به لأدلي له بنظري

"بالفعل مر وقت طويل اوه سيهون"
نبس وهو يبادله التحية

"هل تفضل مناداتك بالجنرال كيم"
قال مازحاً وقد أعادني لمرج ذكرياتٍ قديم

"لا أفضل الأثنان أكتفي بأسمي فقط"
حاول بكل جهده أضهار نبرة الأمتنان في صوته وددت لو أقول لا تفعل لاتكن كذالك انت مرهق أذهب لترمي قعر نفسك هناك في منزلك بين خدمك غطرستك هذا لايشبهك

تبدين كما عهدتكٍ فاتنه اه وكم طال الزمان وكأنه غلسة كان الأمس أذكر حين كنتي في حفلي أنا بين ذراعيي كنت تخافين أقتراب الرجال ولكنك اليوم جئتٍ بعصمة رجل أخر كم يبدو هذا مضحكً ورغم أنكٍ ملكًُ لأخر هذا القلب البائس يخفق بتوردٍ لرؤيتكٍ

"هذه أفليين زوجتي وهذا..تشانيول وزوجته يونگ يول"

هي زوجتك أذا اه تشانيول يارجل هل تزوجت حقاً يبدو بأنك تهيم حباً بحياتك لطالما كنت محباً لمن هم حولك يبدو وبكل حب بأن أصدقائي يحيون حياةً مدهشه رطم  ببحر تسائلاته هل تزوجت بسيهون حقاً كيف لها ذلك سيهون رجل نبيل ولكنه لا يحتم كان لديه حبيبة وكان يهيم بها عشقاً

"مر وقتًٌ طويل مينسوك"
فجأه تلبدت أبتسامه تشانيول البهيجه وحاكت محلها ملامح حزن ملأت وجهه ماذا يحدث هل هم على معرفةٍ ببعضهم

"بالفعل بارك تشانيول كيف كانت أحوالك"

"جيدة ماذا عنك"

White mute//عتٍمٌهً بيِضاَْءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن