ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﻫﺒﻄﺖ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎ ﺍﺧﺪﻭ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﺍﺟﺮﺓ ﻭﻣﺸﻮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ، ﺍﻟﻜﺎﻧﻮ ﺣﺎﺟﺰﻳﻦ ﻓﻴﻪ . ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘﺘﻔﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺑﺘﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ . ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺩﺧﻠﻮ ﻏﺮﻓﻬﻢ ﺍﺧﺪﻭ ﺷﻮﺭ ﻭﻧﺎﻣﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺨﺒﻂ .......
ﺷﻬﺎﺏ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎﻓﺮﺍﺷﻪ
ﺗﺎﻟﻴﻦ : good morning dad
ﺷﻬﺎﺏ : ﺻﺤﻴﺘﻲ
ﺗﺎﻟﻴﻦ : ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ....... ﻭﻣﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﺷﻬﺎﺏ : ﺗﻤﺎﻡ ، ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻄﺮ
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻃﻠﺒﻮ ﻓﻄﻮﺭ ....... ﻭﻫﻢ ﺑﻴﺎﻛﻠﻮ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ .......
ﺗﺎﻟﻴﻦ : ﺣﻨﻤﺸﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺘﻴﻦ dad ؟ .... ﻭﻫﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﺻﻼ ؟ .... ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ؟
ﺷﻬﺎﺏ : ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻋﻠﻲ ﺷﻨﻮ ﺭﺍﺩﻣﺎﻫﻢ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﺆﺍﻝ ....... ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺣﻨﺘﺤﺮﻙ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .... ﻭﺑﻠﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﻪ ﻭﺳﻂ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ... ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺧﺎﻟﺺ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ﺣﻠﻮ ﻷﻥ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺟﺎ ، ﺣﺘﺸﻮﻓﻲ ﺧﺪﺍﺭ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺭﺑﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﺷﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﺮﻭﺝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﺕ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﻪ .
ﺗﺎﻟﻴﻦ : wow.... its sound interesting
ﺷﻬﺎﺏ : ﺃﻛﻴﺪ
ﺗﺎﻟﻴﻦ : ﻃﻴﺐ ﻭﻫﺴﻲ ﺣﻨﻌﻤﻞ ﺷﻨﻮ؟
ﺷﻬﺎﺏ : ﻧﺘﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ .... ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻛﺘﻴﺮﻩ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺸﻮﻓﻴﻬﺎ
ﺗﺎﻟﻴﻦ : can we see the nile
ﺷﻬﺎﺏ : ﻳﺎﺑﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺩﺍ ﺃﻭﻝ ﺷﻲ ﺣﻨﺸﻮﻓﻮﺍ .....
ﺭﻛﺒﻮﺍ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻣﺸﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ..... ﻣﺎﺧﻠﻮ ﻛﻮﺑﺮﻱ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻓﻮﻗﻮ ، ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺸﻮ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﺗﻔﺮﺟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺛﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﻨﻮﺑﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻴﻮ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺗﻮﺟﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺍﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻄﺎﺑﻴﻪ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﺒﻨﺘﻮ ﺑﺸﻐﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻪ ﺍﻟﺤﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺩﻱ ﻭﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭﻭﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺳﻞ ﻳﻄﻠﻌﻮﺍ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﻭﻳﺤﺮﺭﻭﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ....... ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻮ dad ﺍﻧﺖ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺟﺪﻭ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻚ ﻫﻨﺎ ﺣﻴﺤﺎﺭﺑﻚ ﻭﻳﺮﺟﻌﻚ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺮﺿﻮ ، ﻗﻌﺪﻭ ﻳﻀﺤﻜﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭﺭﺟﻌﻮ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ .
أنت تقرأ
ضمادة للروح
Fanfiction📝 بقلم: شيماء عثمان لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ... فسوف تجد من ينزع السهم و يعيد إليك الحياة و الابتسامه !😍 في الدنيا كل يوم ألف فرقه .... لن تختفي الآلآم ولن تموت الحرقه ... فمن يستسلم فينا لجراحاته يمهد بيديه طريقا لغرقه...