في اليوم التاني، جاتها سوسن.....
سوسن : واااي ياتالين اعفي لي
تالين : مافي مشكله ..... ماتاخدي في بالك
سوسن : ماكنت قايلاك حنكوشه للدرجه دي
تالين : حنكوشه يعني شنو؟!
سوسن : انتي منتهيه خالص ..من بكره ترجعي لندن ... سبب واحد يقعدك معانا ماف ..
...قبل ماتخلص كلامها دموع تالين نزلت وقعدت تبكي ....
سوسن : يابت استهدي بالله ....مالك
تالين : مافي شي بس اتذكرت ماما وبابا الله يرحمهم ...
سوسن : لساني بالقطع ..سامحيني ... ومشت حضنتها ..
...تالين رجعت ليها كل الذكريات والحصل معاها من لما جات ...مر قدامها زي الفيلم ...
مشت منها سوسن وهي لسا بأوجاعها الما بتخلص .....حتى يوسف لما رجع حس بيها متضايقه ...و اليوم داك ما اتعشت معاو ....جاها في الغرفه دق الباب ودخل لقاها بتبكي ..
يوسف : لسا معدتك بتوجعك
تالين : لا انا كويسه
يوسف : كويسه كيف وبتبكي
تالين : مافي حاجه ممكن تخليني انوم ....مصدعه شويه
يوسف : اوك..... لو في حاجه صحيني
عدا شهر ونص والوضع زي ماهو مافي جديد ......
و في يوم سوسن جاتها المغرب شايله كيكه ...
سوسن : عزمت روحي معاك شاي مغرب
تالين : عملتي خير من قبيل زهجانه ....حتى الكتب العندي قريتهم اكتر من مره
سوسن : الزهج عام ......حسن مشى الموقع التاني الليله و حيبيت هناك
تالين : بعيد من هنا
سوسن: بعيد ومافي شبكه كمان .....غايتو شغلهم دا سغيل
...واثناء ماهم بتونسو ...جات فاطمه دخلت عليهم وفي وشها علامات خوف وقلق ....
الحقي حمودي كان بلعب بالكبايه كسرها وجرح يدو.....جرو كلهم بسرعه لقوه ببكي وسايح في دمو....فاطمه جرت كلمت ابوها ...قال ليهم لازم نمشي المستشفى الجرحه دي كبيره شديد بشوف سواق العمال يودينا.....جرت فاطمه جابت ليهم عبايات من دولاب سوسن وطلعو سريع ..
يوسف خلص شغلو و رجع ....لقى باب الشقه فاتح ..وفي شاي وكيك في الصاله وتالين ماف..... ضرب ليها سمع صوت التلفون جوا ......طلع لقى بيت حسن برضو مفتوح ...نادى مافي زول رد ليه.....دخل جوا شاف مناديل في الارض كلها دم ....قلبو طار ونزل بسرعه لا شاف البواب ولا بتو ...داير يجن .......
مشى العماره الجنبهم ....كان فيها 3 شقق مسكونه لكن كلهم عزابه ....مافي زول عارف حاجه ....نزلو كلهم معاه في الشارع .....وقعدو يفتشو ....ضربو لحسن بس مكانهم مافيه تغطيه ......ضرب للبواب تلفونو كان مغلق .......قلبو بقى في يدو وماعرف يعمل شنو .....في مهندس قال ليو احسن نضرب للشرطه....... شويه كده والبوليس جا ......والعمال كلهم اتلمو .....ويوسف عقلو يودي ويجيب .......بعد نص ساعه ... .....لقو القيامه قايمه .....اول ماوصلو عم عبدالله قعد يشرح ليهم الحصل ........ يوسف عاين لتالين وعيونو تطلق شرار.....وبنهره قال ليها اطلعي فوق سريع......جرت وركبها تخبط في بعض ......مشى لسوسن اطمن على حمودي ..المسكين خيطو ليو يدو 3 غرز ....قال ليها شيلي ولدك واطلعي بيتك ...
أنت تقرأ
ضمادة للروح
Fanfiction📝 بقلم: شيماء عثمان لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ... فسوف تجد من ينزع السهم و يعيد إليك الحياة و الابتسامه !😍 في الدنيا كل يوم ألف فرقه .... لن تختفي الآلآم ولن تموت الحرقه ... فمن يستسلم فينا لجراحاته يمهد بيديه طريقا لغرقه...