مرت اسابيع والدكتور وبتو في القريه ، كان شهاب الدين مستمتع بالقعده ..... بقضي الوقت مع اهلو وناس البلد ....يتمشى في الحواشات .... و يقعد مع رجال القريه بعد المغرب في مضافة البلد ... زي الكان بحاول يعوض الوقت الضاع وهو بعيد من اهلو .
وفي يوم كان قاعد مع محجوب في حوش الديوان بشربو شاي العصر.........إلتفت عليو وقال ليو....
شهاب: مفروض بعد دا نشوف موضوع الورثه والارض قبل إجازتنا تنتهي ......إحنا لازم نرجع بعد شهر عشان جامعه تالين، عندها إجرااءت تسجيل ماخلصناهم
محجوب: خلاص يازول ....عديله تب ...من بكرة نمشي للمحامي في المدينه ونبدأ المعامله
شهاب: تمام ياأبو راشد
وبقو كل يوم من الصباح يمشو المدينه يخلصو الاوراق. من مكتب المحامي للمحكمه والمحليه .... ملفات ومعاملات وكلام كتير ....يرجعو المسا تعبانين على الاخر .....
اما تالين كانت بتضيع الوقت مع عمتها سعاد الكانت بتحكي ليها عن ابوها في طفولتو ..... ومع منار الكانت بتونسها عن صحباتها والمدرسه .....وطلبت منها تعلمها الانجليزي ... وفعلا كانو شغالين دروس مكثفه ولما يزهجو كانت منار بتطلب منها ترسم ليها وهي تتفرج وعاجباها رسومات تالين شديد ....
وفي يوم بالصباح شهاب الدين جا داخل البيت كان بفتش في بتو لقى ناديه قاعده في الهول بتشرب قهوة ........
شهاب: اتفضل معاك ولا ما حتفضليني
ناديه: البيت دا ياتو يوم حرم زادو على الناس ..... اتفضل يادكتور
قعد شهاب في السرير القصادها كبت ليو قهوة وناولتو الفنجان........
شهاب: مالك بتهربي مني؟
ناديه: البهربني شنو...
شهاب : من ماجيت ما حصل قعدتي معاي ..... مع اني كل يوم بكون مع سعاد في الحوش ......بتسلمي من بعيد وتمشي
ناديه : ابدا .. بس الخدمه مابتخلص والبنات مابعرفن شي الا اقيف معاهن
شهاب : اي والله ... من ما جينا ماقصرتي فينا ....... طول عمرك طبيخك غير
ناديه: الحمدلله في حاجه فيني بتعجبك
ابتسم وعاين ليها مسااااافه ...........
شهاب: انا ظلمتك معاي من غير ما أشعر .....أعفي لي ....الحصل كان لا بيدي ولا بيدك ....وأنا جيت مخصوص عشان أعتذر ليك ....
قالت ليو دقيقه..... مشت غرفتها جابت جواب قديم ادتو ليو
ناديه : تتذكر دا ... دا اول جواب يصلني منك بعد ما سافرت ....شلتو و جريت لسعاد ... البركه فيك علمتها القرايه ..انا مالقيت لي اخو يعلمني .....و قعدت تقرا لي كنت قايلاك حتكتب لي انك مشتاق والغربه صعبه عليك ... لقيتك بتقول لي، أنا مابقدر أعرسك اعفي لي يابت العم .... انا حعرس هنا و برسل ليك ورقتك .. وإن شالله تلقي البسعدك ويصونك ................. جوابك دا كان شهادة وفاتي ....ويوم لبسوني الحريره لمحجوب كان لبسوني الكفن .
أنت تقرأ
ضمادة للروح
Fanfiction📝 بقلم: شيماء عثمان لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ... فسوف تجد من ينزع السهم و يعيد إليك الحياة و الابتسامه !😍 في الدنيا كل يوم ألف فرقه .... لن تختفي الآلآم ولن تموت الحرقه ... فمن يستسلم فينا لجراحاته يمهد بيديه طريقا لغرقه...
