نادتها امها من جوا.......... مرام ....يابت دا منو.............دا واحد رايح بسأل ليو عن زول ..............صوتو جاني زي صوت يوسف .............يوسف البجيبو هنا شنو ياأمي
قفلت الباب بزعل وقالت ........انت لي وما بتنازل عنك ابد.......
بعد يومين في بيت حاج أحمد ....كان الاولاد وابوهم قاعدين في الديوان بتونسو ...
ابراهيم : ياخ الطلبيه واقفه في بورتسودان ليها 3 ايام
محمد : انا كلمت ناس الجمارك وعماد بخلص الموضوع
يوسف : قلت ليك كم مره ماتعتمد عليو لسا جديد ومابعرف الشغل
ابراهيم : مابنفع كده لو اتأخرت الطلبيه أكتر حندفع الشرط الجزائي
محمد : خلاص انا بسافر بكره احل الموضوع دا
يوسف : نمشي سوا ونرجع بعد بكره ....ما عاجبني الشغل في الفرع الهناك
محمد : تمام.... بكلم السكرتيره تحجز لينا طيران
وهم بتكلمو كانت البت الحبشيه بتكب الشاي .....ابراهيم قال ليها ....دا شنو غرقتي الدنيا ...سرحانه وين لما الشاي ملى الكبايه ودفق .....
سافر محمد ويوسف بورتسودان ......ورجعو في نفس اليوم بالليل متأخر ........ كانو ناس البيت كلهم نايمين ........بعد ساعه سمعو صوت صرخه عاليه جدا من الحوش ... صحو بيها كلهم ..........تالين طلعت من غرفتها مخلوعه لقت يوسف شايل مسدس وطالع ....قال ليها خليك هنا ماتنزلي ........
نزل ولقى ابوه واخوانو كلهم تحت في الحوش ..... وفي واحده من البنات الشغالات بتبكي .... قالت شافت حرامي شايل سكين .......ابراهيم قال ليها مستحيل يكون حرامي السور عالي شديد مافي زول يقدر ينطو ........حاج احمد قال ليها يمكن بتهيأ ليك ...قالت ليهم لا متاكده وشايل سكين كبيره كانت بتلمع مع نور الشارع كمان ..... يوسف قال ليهم عم موسى وين ........محمد اتحرك على غرفه البواب قال ليهم ماشي اشوفو ..دخل لقاه مضروب في راسو وغايب عن الوعي ...
في الوقت دا تالين كانت فوق في شقتها وخايفه ....طلعت جنب الباب نادت هيام ...... ماردت عليها...شكلها نزلت .....نزلت راسها بأتجاه السلم عايزه تشوف تحت الحاصل شنو ماشافت شي .....تاني رجعت شقتها اول ما دخلت شافت راجل ضخم واقف في الصاله وماسك سكين .......صرخت بصوت عااالي مسكها عايز يدخلها جوه ...يوسف وابراهيم سمعو صوت صرختها جو طالعين بسرعه ...... والحرامي بجر فيها وهي بتصرخ .... اول ماشافهم جراها عليه وبقى ماسكها بيد و واقف وراها ومطوقها باليد الفيها السكين و خاتيها في رقبتها...... وقعد يكورك ....تقربو بقتلها ...والله بقتلها ....وبضغط السكين على رقبتها زياده ......يوسف صرخ فيه فكها ياحيوان قبل ما افرغ المسدس في راسك ....وكان رافع المسدس في وش الحرامي ......وتالين بتبكي وترجف .... قال ليو ارمي المسدس قبل ما أنحرها قدامك .......قلت ليك بفرغو فيك خليها تمشي احسن ليك ......جراها عليو زياده وضغط السكين اكتر عل رقبتها لما جرحها ...بقت تبكي زياده لما تتنهد......قال ليو ارمي المسدس قبل ما اطير رقبتها ...... ابراهيم قاليو يوسف اهدا وارمي المسدس....
أنت تقرأ
ضمادة للروح
Fanfiction📝 بقلم: شيماء عثمان لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ... فسوف تجد من ينزع السهم و يعيد إليك الحياة و الابتسامه !😍 في الدنيا كل يوم ألف فرقه .... لن تختفي الآلآم ولن تموت الحرقه ... فمن يستسلم فينا لجراحاته يمهد بيديه طريقا لغرقه...