سعاد طالعه على الحوش وبتحاول تسرع عشان تلحقها تودعها ...بتضرب عكازها في الارض عشان تسمعها وبتناديها ....تااالين ماشه بدون ماتودعيني
تالين: لا والله... كنت بسأل منك
سعاد : مستعجله عشان ماشه مع راجلك
نططت عيونها بخلعه .....راجلي!!!!!
سعاد : مش امبارح عقدو ليك ...خلاص بقى راجلك
لسا مخلوعه وبتحاول تستوعب الكلام ....محجوب ناديه والبنات زي الصبت فيهم مطره رجاء ختت يدها في خشمها من الخلعه .....عاينت ليهم وفي وشها علامات مابتتفسر وفي راسها ميه سؤال ....وشافت الغدر في عيونهم...
سعاد قالت ليها يابتي ابقي عشرة على راجلك وماتنسي تربيه ابوك وماتنسينا.....عاينت ليهم في عيونهم وقالت ....مستحيل انساكم ......مشت وقفت قدامهم ....إلهام نزلت راسها في الارض ....محجوب بقى يتمتم ..ااالناس دي راجينك ماتأخريهم ....قالت ليهم dont worry ماتخافو ما حعمل مشكله وأفضحكم وحأمشي مع الغريب ممكن يكون أحن علي من أهلي ....عاينت لناديه ومحجوب وقالت ليهم ..انتو بعتوني.. بتمنى يكون التمن محرز ......
طلعت من البيت ودموعها سايله على خدها ....سعاد بقت تقول ليهم في شنو ياجماعه البت دي بتتكلم كده ليه فهموني ....مافي زول رد عليها.
طلعت لقت حاج أحمد في وشها سلم عليها وفتح باب العربيه قال ليها اركبي ....ركبت ورا خلف كرسي السواق ....طلع محجوب يودعهم وكان متوتر وخايف .....الحاج نادى ولدو ...يوسف يلا خلاص اتاخرنا ...كان واقف بعيد ..عاين لأبوه ...هز راسو وطفى سجارتو ...وجا ركب العربيه ...واتحركو .....كانت بتعاين لمحجوب بنظرات قاسيه وهو بتحاشى يعاين ليها كانت مجمده نظراتها فيه لحد ماالعربيه اتحركت و اختفى من نظرها .....نزلت راسها وقعدت تبكي بصوت واطي ...... إلتفت عليها الحاج.....ماتخافي يابتي كل ماتكوني عايزه تشوفي اهلك نجيبك تشوفيهم .....
هو ما كان عارف هي بتبكي ليه ...هي نفسها ماكانت عارفه ...بتبكي عشان فراق ابوها ...ولا عشان اهلها الطعنوها في ظهرها وغدرو بيها....ولا عشان حلمها في السفر الما إتحقق ...ولايمكن خوف من الجاي و الحياة المجهوله الداخله عليها...........
كانت كل شويه تفتح شنطتها تطلع منديل تغرقو بالدموع وترجع تشيل واحد تاني .......يوسف كل دقيقه والتانيه يعاين ليها بالمرايه بزهج وغضب ولو عليه يوقف العربيه ينزلها ويمشي....بس هي ما حاسه بيه كانت منزله راسها طول الطريق وتبكي .
الطريق طويل و الحاج كان بحاول يفتح مواضيع مع ولدو عشان يكسر حاجز الصمت الرهيب ......قريب العصر ...قال ليو اقيف لينا في استراحه نصلي وتريح ظهرك شويه......
لما وقفو الحاج عاين ليها ......شايف استراحه نساء جوا انزلي ارتاحي ....قالت ليو شكرا ياعمو ماعايزه ......اما يوسف وقفه العربيه طلع ماسأل في زول ........بعد شويه كانت سرحانه جا وفتح الباب بقوة ....رفعت راسها بخلعه وعينها جات في عينو ....دي كانت اول مره عيونهم تتلاقى مع بعض.....صر وشو بزعل شال علبه السجاير و الولاعه و وقف برا يسجر .
أنت تقرأ
ضمادة للروح
Fanfiction📝 بقلم: شيماء عثمان لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ... فسوف تجد من ينزع السهم و يعيد إليك الحياة و الابتسامه !😍 في الدنيا كل يوم ألف فرقه .... لن تختفي الآلآم ولن تموت الحرقه ... فمن يستسلم فينا لجراحاته يمهد بيديه طريقا لغرقه...