لم تستطع العجوز ان تتوقف عن تفكير فكلمات دافيد لم تغادر مسامعها ارادت ان تعلم مايخفيه حفيدها من حقائق " اللعنة لقد قتلت شوبها امام عيني ولقد اقام لها ابنها اخر المراسم لها فهي الوحيدة من تعلم حقيقة موت براتاب وهي من تعلم قصة سافيتري وموتها ربما لا يقصد كل هذا لن اهتم " ولكنها مهتمة وتريد ان تعلم مايعلمه دافيد عن الماضي سمعت طرق الباب
غاياتري : أدخل
كانت كنتها سوميتر اشارت لها ان تقف مكانها دون ان تتقدم
سوميتر : ماذا تريدين ؟!
ارادت ان تتقدم اشارت لها ان تتوقف
سوميتر : امي انه العشاء هل تريديني ان اجلبه لك الى غرفتك اما ستاتي الى سفرة الطعام
غاياتري : كم اكره كلمة امي من فمك القذر هذا ولكن ماذا افعل باابني اللعين لا اريد شيئآ اجلبي لي بعض الحليب بالكركم اذهبي
هزت سوميتر راسها وخرجت " اكثر من ستة وعشرون عامآ وهي تذلني وتحتقرني وانا احترمها لو كنت زوجة رجلآ فقير عادي لكنت اعيش ملكة حتى في كوخ هاانا ذا زوجة وزوجآ غائبآ شريد لا نعلم عنه شيئآ و عجوزآ كهذه وابني الحبيب فقط من يستحق ان اضحي لاجله "
دخل القصر فصرخ مناديآ بااسمها
فيكرام : ميرا .. ميرا .. ميرا
تقدمت مسرعة اليه
ميرا : نعم ماذا تريد؟!
فيكرام : اتبعيني
مشت ميرا خلفه حتى دخلا غرفته
فيكرام : امسكي هذا
ميرا : ماذا في هذا العلبة
فيكرام: ساري
ميرا بتعجب : ساري !
فيكرام : نعم ساري
ميرا : حسنآ وماذا تريديني ان افعل به ؟!
فيكرام بنبرة الغاضبة : ان تلبسيه
ميرا بحنق رمت العلبة عليه : لا اريد الساري
فيكرام محاولآ الا يظهر غضبه وبنبرة شبه هادئة : سيأتي الحكيم غدآ ليحدد موعد الزفاف
حست باان قلبها بداء يتوقف عن النبض وشعرت بالدوار وكادت ان تقع تلقفها بذراعيه القوية
فيكرام بملامح خوف وقلق : ميرا هل انتي بخير ؟!
وقفت وهي تضع يدها على راسها
ميرا : فيكرام لما العجلة ؟
فيكرام : لقد قررت ان تكوني زوجتي فلماذا التاجيل
حست ميرا بخليط من المشاعر حزن حيرة ألم ولكنها اظهرت ملامح حازمة
ميرا : حسنآ
فيكرام : سنقيم صلاة في المنزل اتمنى ان تلبسي هذا الساري
هزت راسها بالايجاب
ميرا : اتريد شيئآ اخر
فيكرام : لا
ميرا : هل استطيع الذهاب
فيكرام : ابقي لبعض الوقت
ميرا : الم تنهي ماقلته
صمت برهة وبدى كانه يفكر
فيكرام : ميرا اعلم انك تكرهينني
ميرا " من الجيد انك تعلم "
فيكرام : ولكن هذا لا يعني انك ستكونين زوجة سيئة اليس كذلك
ميرا " سااكون اسوء زوجة قد تتوقعها"
فيكرام : وانا اعدك ان حياتك ستكون افضل
ميرا " عن اي حياة افضل يتكلم هذا ستكون حياة مليئة باالوان الاحزان والبؤس"
فيكرام : سوف نكون ثنائي جيد
ميرا" لقد جن على الاخير ثنائي جيد نحن سنكون اسوء ثنائي"
فيكرام " نعم يبدو عليها الرضاء من اسلوبي اللطيف"
ميرا"هل سيظل يحدق بي طوال الليل فاانا اريد ان انام"
فيكرام " يبدو انها قد اعجبت بي نعم انها تحدق بي وهي تبتسم"
ميرا " ياالهي ان عضلة فكي تصلبت من الابتسامة التي اتصنعها "
فيكرام : حسنآ هل ستظلين تحدقين بي امامنا حياة كاملة
ميرا " بماذا تفوه الاحمق لتو انا احدق به "
ميرا بحنق : من الذي يحدق بك ايها الاحمق
فيكرام بنبرة غاضبة : من هو الاحمق
ميرا بغضب : انت
فيكرام : اذهبي الان او ساجعلك تبكين
ميرا بحنق: من الذي ستبكي
فيكرام : اذهبي اذهبي
مشت وهي تتمتم غاضبة منه " يناديني ليحدق بي ويتفوه بكلامآ اسخف منه"
خرجت واقفلت الباب خلفها
فيكرام " لقد حاولت ان اكون لطيفآ معها ولكنها دائمآ تخلق مشكلة لتعصيبي اللعنة"
سمع طرق الباب
فيكرام بغضب زمجر : من الطارق
ميرا : انا
فيكرام : ادخلي
ميرا : اسفة ولكني اريد ان
قاطعها فيكرام : ماذا؟
ميرا بحنق : كنت على وشك ان اخبرك ولكنك قاطعتني
فيكرام : اذن ماذا تريدين ؟!
ميرا : يجب ان تذهب الى اخيك لتعتذر على ما فعلته به
فيكرام : ليس من شأنك لا تتدخلي في امورآ لا تعنيكي
ميرا بخبث : اعتذر منك سيد فيكرام راناث سينغ لقد ظننت اننا سنكون ثنائي جيد
فيكرام بارتباك : كنت على وشك الذهاب
ابتسمت ميرا : حسنآ اذهب الان وانا سأذهب لكي انام
فيكرام : كيف ستنامين قبل ان تتاكدي من انني لا احتاج الى شيء؟
انفجرت ميرا غاضبة : تبآ لك فيكرام راناث براتاب سينغ
وخرجت وهي غاضبة
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لم تنم العجوز طوال الليل من التفكير فقررت ان تواجه حفيدك لكي تعلم مدى معرفته للحقائق وان كان يعلم من اين علم مشت متجه نحو غرفته وفتحت الباب دون ان تتطرقه
دافيد وهو مغمض العينين وقد شعر بحركة فتح الباب
دافيد: جدتي
غاياتري : هل انت مستيقظ
دافيد باابتسامة : نعم جدتي ولكن هل اتيتي كي تطمئني علي
غاياتري بضيق : نعم لكي اطمئن عليك
ضحك دافيد من رد جدته الغير مقنع
غاياتري: لماذا تتضحك ؟!
دافيد : جدتي تريدي ان تعلمي ان كنت اعلم حقائق الماضي ام كنت امزح معك اليس كذلك ؟
غاياتري : ان اعلم انك كنت تمزح
دافيد تنهد بعمق وهز راسه وهو يبتسم : جدتي العزيزة انا اعلم بكل الحقائق بكل مافعلته بكل ماتخفيه بكل شيء
غاياتري بحنق وهي تبلع ريقها : لم افعل شيء فطوال عمري كنت مظلومة لم ينصفني احد
دافيد بحزم : وصديقتك سافيتري الم تنصفك
ارتبكت وتوسعت عيناها وبلعت ريقها مرة اخرى
غاياتري وهي تدير وجهها عنه : لم تكن صديقتي
دافيد بنبرة حادة : بل صديقتك ولكنك انتي التي لم تكن صديقة جيدة جدتي
غاياتري بحنق : اتدافع عن من أساء لجدتك
دافيد وهو يعدل وضعيته في الجلوس ووضع وسادة خلف ظهره
دافيد : انتي من اساء اليها وليست هي جدتي
غاياتري : من الذي اخبرك؟! لقد اساءت الي وارادت خطف زوجي مني
دافيد : دافيد هذه اوهامك جدتي وليست الحقيقة لان زوجك من وقع في غرام صديقتك
غاياتري : وهي ايضآ احبته لا تصدق من اخبرك انها كانت صديقة مخلصة لا بل بالعكس حاولت جاهدة ان تبعد حبيبي براتاب عني
ارتجفت وختل توازنها وكادت تقع ولكنها تمسكت بعمود السرير وجلست بجواره
دافيد : جدتي قد يكون ماتقوليه حقيقة وانها سعت جاهدة على اخد جدي منك ولكنك مالا تعلميه ياجدتي ان صديقتك سافيتري وحبيبك براتاب جدي كانا يعرفان بعضهما من قبل ان تتزوجا انتي وبراتاب
غاياتري بااندهاش : ماذا؟! من الذي اخبرك بهذا
دافيد : اتريدين ان تعلمي من اخبرني
غاياتري : نعم
ابتسم دافيد بخبث : الذي ساعدك في التخلص من شوبها
غاياتري بتلعثم وارتباك : راجيف تاكور انه سكيرآ كاذب كل ماقاله كذب لقد تعرف براتاب الى سافيتيري في يوم زفافي فلقد كانت هي من ساعدتني في الزينة نعم كانت صديقتي المفضلة ولكن
طرق الباب وقطع حديثهم لم يكن سوى فيكرام دلف للغرفة وتقدم الى اخيه
فيكرام : اعتذر لما حدث بالامس لقد كنت غاضبآ ففقدت السيطرة على نفسي
نظرت اليه بتعجب أهذا فيكرام ؟! اما شخصآ يشبه فيكرام يعتذر
ابتسم دافيد : حسنآ اخي قبلت اعتذارك
" ارايتي جدتي فيكرام على وشك ان يخرج عن سيطرتك الوحشية عليه وسيعود شخصآ طبيعيآ وليس وحشآ مثل ما اردتي شكرآ لك ميرا "
فيكرام وهو يلمس اقدامها : من الجيد انك هنا كنت سأذهب اليك
عقدت حاجبيها
غاياتري : لماذا؟!
فيكرام : سيأتي الحكيم لصلاة وسيحدد موعد زفافي انا وميرا
انصدمت العجوز من سماع ذلك الحديث ولم تستتطع النطق بكلمة
دافيد ببهجة وابتسامة : انا سعيدآ لاجلكما اخي تهني الحارة لكما اتمنى ان تسعدا في حياتكما
فيكرام : شكرآ لك اخي الان استاذنكما
خرج فيكرام تاركآ جدته مذهوله من تصرفاته التي بدت لطيفة
دافيد : يبدو على فيكرام السعادة وبدى لطيفآ ايضآ
نظر اليها فهي مازالت تنظر الى الباب
بخبث دافيد : اعتقد ان لطفه لا يروق لك جدتي
بضيق بدى على صوتها غاياتري: لم اعد افهم مايحدث سوف اذهب الى غرفتي
وقفت ومشت بتجاه الباب
دافيد باابتسامة خبث : جدتي مايحدث واضحآ جدآ انه الحب جدتي انه الحب
لم تلتف اليه بل استمرت في المشي فتحت الباب وخرجت قبل ان تغلقه
دافيد : جدتي ان حدث شيء لميرا اقسم انني سااخبر الجميع مااعلمه عن الماضي
اصرت على اسنانها واغلقت الباب ومشت عائدة الى غرفتها " اللعنة كيف اصبحت الامور على هذا النحو لابد ان اجد حلآ نعم رادها هي التي ستتولى الامر فهي عاشقة مغدورآ بها لا دخل لي عزيزي دافيد(ابتسامة)"
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
شميتا: ميرا راني استيقظن انها التاسعة
فيكرام : ابتعدي انتي
اندهشت شميتا من وجوده في الغرفة " كيف دخل لم اشعر به اوه لقد تركت الباب مفتوحآ "
اقترب منها ثم حملها على كتفه وكأنها شوال فتحت عيناها وصرخت
ميرا : اتركني الى اين تاخدني اتركني
فيكرام : اصمتي طبلة اذني تمزقت من صراخك
ومشى بها الى غرفته ورمها على السرير عدلت ساريها
ميرا بغضب : تبآ لك ايها المتوحش اللعين كيف تقوم بحملي وجلبي الى غرفتك
فيكرام : تبآ لك انتي ايتها الكسولة الم اخبرك ان الحكيم سوف يأتي
وقفت من امامه
ميرا : ايها الغبي الاحمق هل سيأتي الان ؟
فيكرام بغضب : لا ولكن يجب ان تكوني مستعدة وايضآ الا يجب ان تهتمي بي انا استيقظت باكرآ
ميرا وهي تصر على اسنانها : هل انت طفل حتى اهتم بك
فيكرام : انا زوجك ايتها الحمقاء
ميرا : انت لست زوجي بعد
ميرا "يجب ان اكون الطفآ ولكنه افزعني كيف يقوم بحملي كشوال على ظهره يلا سوف اكون لطيفة "
تنهدت ميرا واقتربت من فيكرام مدت يدها لتعديل ازار قميصه التي انفتحت عندما كان يحملها كان متعجبآ من تصرفها الغير متوقع ظل يحدق بها بصمت
بنبرة حانية قالت ميرا : اعتذر منك لتأخري بالاستيقاظ
فيكرام صامت ينظر الى تلك التي كانت شرسة منذ ثواني وكيف اصبحت ناعمة ولطيفة
ميرا" اود ان اصفعه على وجه الاحمق "
رسمت ابتسامة ونظرت اليه
فيكرام " تبدو لطيفة بكلامها ولكن نظراتها مازالت شرسة ماذا تنوي فعله ياترى "
ميرا : عزيزي لا اريدك ان تتاخر عن عملك وايضآ لاتنسى موعد الحكيم
فيكرام : حسنآ انتي رتبي غرفتي وغسلي ملابسي وعدي لي وجبة الغداء
ميرا بسخط : تبآ لك انا لست خادمة
فيكرام بغضب : اعملي ماطلبته منك والا
ميرا : لا تهدد فاانا لا ابالي
اخذ هاتفه وضغط على ازرار الارقام
فيكرا : الو سيد عباس سمعت انك في بومباي هذه الايام عباس : نعم سيد فيكرام
كانت تنظر اليه بتعجب حتى سال عن
فيكرام : هناك شخص يدعى راكيش لا اعرف كنيته ولكن اعلم انه خطيب ابنة سوليندر راج مالهوترا وهي صحفية ارجو ان ترسل عنوانه هذا المساء
تقدمت واخذت الهاتف منه وصرخت بوجهه
ميرا بحدة وحزم: فيكرام راكيش شخصآ طيبآ وهو لم يفعل لك شيء ان اردت قتل احدهم تستطيع قتلي ولكن
قاطعها بنبرة احد من نبرتها
فيكرام :لقد فعل انه يحتل تفكيرك واهتمامك (يأشر الى قلبها) ويتربع على العرش هنا اما انا لا وجود لي
ادار ظهره لها حتى لا ترى عيناه
فيكرام : سوف اقتله حتى اكون محله
تقدمت ووقفت امامه ونظرت الى عيناه
ميرا بتوسل : سأكون لك انت اوعدك بهذا ولكن ابتعد عن راكيش
مسك كتفيها بقوة بقبضتيه وصرخ غاضبآ وعيناه يتطاير منها الشرار
فيكرام : شعوري باانك تتضحين فقط لاجله يقتلني
ميرا: ارجوك فيكرام انك تؤلمني
فيكرام : وماذا عنك انتي الا تؤلميني بكل ماتفعليه بي
صرخت ميرا من الالم ابعدها وكان نسق تنفسه سريع
ميرا : انت فقط تشعر باالمك فقط وماذا عني ؟! أتستطيع تخيل الم انسانة تعشق رجلآ ولكنها مجبرة على الزواج من رجلآ اخر تخيل الم رجل ينتظر عروسه التي يحبها والتي لن تأتي لانها قد اجبرت على زواج بغيره لماذا لا تشعر بكل ذلك
زمجر فيكرام بغضب : كل هذا لا يساوي شيء امام ألمي لم اعشق ولم احب يومآ ولم يخطر لي باانني قد احب يومآ وعندما احببت احببت امراة تمقتني ولا تراني سوى مجرمآ متوحش
ميرا : ولكني قد قبلت الزواج بك
فيكرام بغضب : لكي تحمي راكيش مني
ميرا بحنق : فيكرام كف عن كل هذا الحكيم سيأتي ويحدد موعد زفافنا وانا قبلت ولا يهم ان كنت احمي راكيش ام عائلتي ولكني سااصبح ملكآ لك
فيكرام : اريد منك ان تقطعي لي وعد
ميرا : ماهو
فيكرام : لن اطلب منك ان تحبيني ولكن عديني ان تنسي راكيش
ميرا : لا استطيع ان اقطع لك وعدآ مثل هذا
فيكرام بغضب: لماذا ؟ الا تستطعين نسيانه
ميرا : لانه يعتمد عليك انت
فيكرام : انا
ميرا : نعم
فيكرام : كيف ذلك لا افهمك ميرا مالهوترا
ميرا : انت من تستطيع جعلي احبك وانسى راكيش
فيكرام : كيف ذلك ؟!
ميرا" انه احمقآ غبي لا يفهم سوى لغة القتل والاجرام اما الحب والرومانسية وتكوين العلاقات لا يفهم منها شيئآ"
فيكرام : لماذا سكتي؟!
ميرا : حاول ان تغير من سلوك الاجرامي وكن لطيفآ محبآ متعاونآ يحبه الناس ولا يخافوه
فيكرام : هل جننتي انا اتكلم عنا وليس عن الناس
ميرا بغضب : لقد تاخرت عن عملك اذهب الان
فيكرام : حسنآ سوف نكمل حديثنا مساء بعد مغادرة الحكيم
ميرا " ياالهي ساعدني انه لا يملك ذرة عقل وانا الان المطلوب مني ترويضه ولكني لا استطيع انه يغضبني دائمآ"
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
في غرفتها كانت غاضبة تفكر في كيف التقى حفيدها دافيد براجيف تاكور
غاياتري " شوبها الحقيرة هل حكت كل الحقائق لراجيف تاكور قبل ان تموت ولكنه لم يبتزني بما يعلمه مثلها هي الغبية لانه يعلم باانني لن ادعه حيآ ولكن كيف التقى بادافيد لابد ان اعلم بمكانه سوف اقتله وجوده بهذه الحياة ليس في صالحي فراناث يعلم باانه صديق والده المخلص فسوف يصدق كل مايقوله ولكن ان قتلته فاادافيد لن يستطيع اثبات اي شيء"
نست غاياتري امر ميرا وانشغلت براجيف تاكور اخذت هاتفها لتتصل على احد رجالها ليبحث عن راجيف تاكور ويقتله ولكن ميرا لم تغادر عقلها بل اجلت امرها لحين التخلص من راجيف تاكور
أنت تقرأ
الجميلات والوحش (رواية هندية) للكاتبة : نوران عيسى
Lãng mạnڤيكرام راناث براتاب سينغ ...يدعوننى الوحش الذى لا يرحم وأدعى بالسفاح أيضاً ...لا ارحم من يخطىء بحقى أو بحق من أحب ...لعنت بلعنة القسوة والموت والظلام ... وضعت أمامى ثلاث جميلات ...ميرا...رانى ...شميتا ...يا ترى من منهن ستكون النار التى ستذيب جدار ق...