كانت منهمكة بسرد وقائع الحياة في بعض القرى النائية التي لا تصلها يدى الحكومة ولا تحكمها سوى اعراف وتقاليد مستبدة لقد عقدت جلسات مع نفسها حتى تقرر ان تكتب تلك الوقائع وخاصة بعد مقتل ابن عمها كومار الذي أنهى دراسته الجامعية وعاد الى قريته فرحآ بنجاحه لتسرق فرحته أيادي الغدر والظلم والاجرام لقد كان مقتله بمثابة صدمة كبيرة لها ولجميع أفراد العائلة أدركت ميرا حينها ماتعيشه بعض القرى من ظلم واستبداد قد يكون دون علم الحكومة او تحت حمايتها لم تشعر الا وأناملها الناعمة تخط تلك الوقائع رغم علمها ماقد تتعرض له هي وعائلتها رن هاتفها وهي تبحر في عالم كلماتها تبحث عن المرسى ولكن قطع رنين هاتفها حبل افكارها اخذت هاتفها الذي كان امامها على الطاولة وكانت المتصلة أبنة عمها راني
ردت بصوت هادئ
ميرا: نعم ماذا تريدين ؟
ردت بنبرتها المازحة التي قد أعتادت عليها بل وأدمنتها فهي من تتضحكها دائمآ قد تمتلك قليلآ من الجنون ولكن ليس بقدر جنون راني
راني: كم اكره الاتصال بك وانتي في المجلة ولكني مضطرة
ردت بنفس الهدوء ولكن بنفاذ صبر فهي تريد الانتهاء من مقالها
ميرا: هل تستطيع الاختصار ؟لذي عملآ مهمآ وأريد أنجازه
ردت مازحة
راني: الامر بسيط ولكن عمك شنكر وعمك راجيت قد أتوا لزيارتنا
توسعت عيناها وبداء القلق يتسلل لاعماقها ويجلجل سكينتها ردت بنبرة حائرة خائفة
ميرا: أعمامي هنا ياترى ماهي المصيبة التي وقعت او قد تقع ؟
راني : لا اريد إخافتك ولكني مرعوبة جدآ لا ادري احس أن امرآ قد يحدث
لقد أرتبط زيارة هذان العمان لهما دائمآ بحوادث ومشاكل لا تنتهي
حاولت أن تتطمئن راني ولكنها كانت تحاول هي أن تتطمئن نفسها
ميرا: لا أعتقد فلقد أقترب موعد عيد الالوان
قاطعتها ولكن ليس بنبرتها المازحة المعتادة بل بنبرة يأس وقلق واضح
راني: ولكن لم يحضرا أي عيد الوانآ معنا قبل ذلك
راني لم تكذب فربما توقعاتهم تكون صحيحة فربما كارثة قد وقعت او على وشك الوقوع
راني: لقد أقترب موعد زفافك انتي وراكيش
لم تنسى ولكن حاولت ان تتناسى حتى لا يزيد قلقها أكثر من ذلك
ميرا: نعم لم يتبقى سوى شهر واحد
ردت راني بتذمر
راني : اللعنة !لما أشعر بشيء أحمق سيحدث
ميرا تحاول تهدئتها
ميرا: لا تقلقي أين شيمتا؟
راني: أنها لم تأتي بعد
سئلتها بتعجب
ميرا: لم تأتي !أنها الساعه الخامسة والنصف
راني: لا تقلقي لقد اتصلت وقالت أنها ستذهب الى المكتبة لشراء بعض الكتب فاانتي تعلمين مقدار حبها للكتب
ميرا: حسنآ وأنا ايضآ لن أتاخر
راني : اتمنى ذلك لاني على وشك الانتحار
ميرا : حاولي أن تهدئي وحاولي معرفة عن ماذا يتحدثون
راني : أتريدين عمي شنكر أن يقتلني
ميرا : حسنآ أفعلي مااخبرتك به
وانهت ميرا المكالمة وبدأت تفكر وتخمن اسباب زيارة أعمامها لهم اما راني التي كانت تتذمر من تصرف ميرا وانهائها المكالمة من غير ان تكمل حديثها ومع ذلك خرجت من غرفتها ونزلت الى الاسفل
حاولت راني التنصت الى مايقولونه أعمامها لوالدها وعمها سوليندر والد ميرا وعمها اديتيا والد شميتا كانو الخمسة في غرفة المكتب يتحدثون سمعت راني بعض الجمل التي لم تستطع ربطهم وهي في تلك الحالة مرت زوجة عمها أديتيا سومان وقفت بجانبها وهي كانت تضع اذنها على باب المكتب ربتت على كتفها ولكنها لم تنتبه لن جميع حواسها مع من هم خلف ذلك الباب
سومان : أبنتي راني ماذا تفعلين ؟!
راني :عمتي سومان !
ردت سومان باأيماء بسيط براسها حاولت راني بحسها الفكاهي ان تطلع من هذا المأزق
راني : عمتي سومان لقد كنت أحاول ان اكون قريبة من والدي واعمامي فربما يحتاجون شيء ما وأنتن منشغلات بتجهيز الطعام
هزة سومان راسها
سومان :ولكن ان راك عمك شنكر قد يهدم هذا البيت فوق رؤوسنا فاارجوك ابتعدي عن المشاكل وذهبت سومان الى المطبخ كانت لاكشمي أم راني وريكها أم ميرا يجهزون الطعام عندما دخلت عليهن سومان بملامح القلق المرسومة على وجها
لاكشمي : ماذا بك سومان؟!
سومان : لقد رأيت ابنتك تتصنت على أعمامها
لاكشمي (بتتذمر وعصبية) : هذه الفتاة لن تتعلم ابدآ
ريكها : أنها مازالت صغيرة
لاكشمي : أنها ليست صغيرة هي في عمر ميرا بل هي اكبر من ابتنك بعشرة ايامآ
ريكها : و ابنتي ميرا لا تقل جنونآ عن ابنتك
لاكشمي (بنبرة توسل): ياالهي لماذا لم ترزقني باابنة مثل شميتا؟ا
سومان : وابنتي لا تقل حماقة عنهن وانا اتمنى فتاة مثل ميرا جنون وعقلانية
ريكها ( بضحك): وانا اتمنى فتاة مثل راني وحسها الفكاهي الجميل نظرت كل واحده على الاخرة وضحكن فكل واحدة من بناتهن بها مايميزها ولكن كل أم ترى ان ابنة الاخرى هي افضل من الاخرى بقيت راني في صالة الجلوس المقابل لغرفة المكتب تترقب فربما تفهم شيء من ما يحدث وفجاة وبين ماهي تحذق في الباب المغلق سمعت صوت الباب يفتح وقفت فرات عمها سوليندر واقف رسمت ابتسامة كان يبدو عليها التصنع لانها لم تستطع اخفاء قلقها وفضولها القاتل الذي يحركها نادى على زوجته وعلى امها والعمة سومان ... فحضرن الثالث مسرعات ودخلن المكتب وتم الاغلاق مرة اخرى هنا زاد قلق راني فامسكت هاتفها واتصلت على شميتا التي لم تجيب فتصلت على ميرا التي لم تجيب هي ايضآ لتسمع صوت فلتفتت لتجد كبير وراهول فشارت بيدها لكي يأتوا
كبير: أختي راني ماذا بك؟! لماذا تبدين شاحبة ؟!
(قاطعه راهول )
راهول: يبدو ان مصيبة قد حدثت ،ماذا هناك ؟راني اخبرينا
كانت راني تتصبب عرقآ وهي تشير بسبابتها لغرفة المكتب المغلقة
كبير : لم أفهم ماذا بغرفة المكتب ؟!
راني : ابي وامي واعمامي وعماتي
ضحك راهول وجلس على الاريكة التي كانت بجانبه وشد يد راني وأجلسها وقال بنبرة صوته المتقطعه من شدة الضحك
راهول : أنتي دائمآ تقلقين دون سبب
لكن كبير الذي شعر بالقلق هو ايضآ ضرب راهول على راسه وقال بعصبية
كبير: اسكت راني على حق عمك شنكر وعمك راجيت لا يأتون بخير
بدات ملامح راهول تتغير ونظر الى غرفة المكتب المغلقة ثم التفت الى كبير وراني وقال بنبرة قلق
راهول: انتم على حق ولكن هذه المرة ماهي الكارثة التي جلبها عمي شنكر لنا
كبير : لا استطيع حتى التخمين
دخلت بخطوات ثابتة حاملة بين دراعيها مجموعة كتب كانت ملامحها الرقيقة الهادئة تجعل من يراها يعشقها نظرت اليهم فتعجبت وقالت بنبرة صوت حائرة متعجبه
شميتا: ماذا حدث لكم ؟!
كبير: اجلسي اولآ
جلست شميتا بجوار راهول
شميتا: جلست اخبروني الان
راهول: عمك شنكر هنا
وضعت شميتا يدها في فمها وقالت بخوف شديد
شميتا: ياالهي ياالهي هل قتل احد اخر
راني : لا اادري فاعمك لا يأتي بخير ابدآ
شميتا : ياالهي ساعدنا ولكن اين امي والعمات
اشروا بسبابتهم نحو المكتب
شميتا: لقد وقعت كارثة انا لدي شعورآ بذلك
ابتسمت راني ابتسامة سخرية وقالت نبرة ساخرة
راني : شكرآ لك
شميتا : على ماذا الشكر ؟
راني: على الكلمات الجميلة التي قولتيها لتو
هزت شميتا راسها فهي لم تفهم شيء مما قالته راني
راهول: لا عليكي لا عليكي فاانتي تعرفين راني
كبير : اخفضوا اصواتكم الباب يفتح
خرجت العمات وكان يبدو عليهم الحزن كانت لاكشمي تبكي وكانت ريكهت تحاول تهدئتها اما راني وشميتا وراهول وكبير اتأكدوا ان كارثة قد وقعت
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
كان يحتسي كأسآ من النبيذ عندما دخل عليه بوجهآ ارتسم الغضب والحنق عليه
فيكرام: فير ماذا فعلت ؟
كان فير جالسآ على الاريكة مسندآ ظهره عليها ورجليه ممدة على الطاولة التي امامه وكان كأسه بيده قال بصوت متقطع بنبرة ثمل
فير: حسنآ حسنآ اجلس سوف اسكب لك كأسآ ايها الامير
فيكرام : انا سأنتظرك عشر دقائق في مكتبي ان لم تأتي سوف انسى انك ابن عمي وسأقتلك
راى فير الشرار الذي يتتطاير من عيني فيكرام فرتعب فهو يعلم ان فيكرام لا يمزح ولكن ياترى ماذا حدث ؟!جعل فيكرام يغضب كل هذا الغضب وقف ومشى بخطوات متمايلة خطوات ثملة متجهآ للحمام حتى يغسل وجهه ويذهب قبل مرور العشر دقائق خرج من غرفته يجري ونزل من على الدرج مسرعآ ولم ينتبه حتى لوالدته التي بح صوتها وهي تنادي عليه
سوميتر (وهي تحدث نفسها ) : لماذا يبدو ابني مرتبكآ وخائف ؟!حسنآ انه يدخل غرفة المكتب فهمت الان ولكن! ياويلي ماذا فعل هذا الاحمق ؟ سوف اذهب الى الجدة قبل ان يقتل ولدي
جرت سوميتر لكي تتحدث مع الجدة لعتقادها ان فيكرام قد يقتل ابنها الوحيد اما فير الذي دخل وهو يرتجف من الداخل ويسئل نفسه ماذا فعل ليغضب منه فيكرم بتلك الطريقة المرعبة اما فيكرام الذي يحذق بصمت لفير ولكن ليس صمته كأي صمت فصمته ينذر بقرب الموت
تكلم فير وهو يتلعثم محاولآ تجميع كلماته ولكن الخوف قد سيطر عليه
فير: اخي ... انا لم اقصد .. مااعنيه ارجوك اخي فاانا لم افعل شيء لماذ انت غاضبآ مني ؟
وقف على اقدامه وضرب بقبضتيه القوية على طاولته مما زاد من تسارع دقات قلب فير الذي ارعبه منظر تحذيق فيكرام به بلع ريقه
فير: اقسم بحياة امي انا لم اقصد
(ولكني ماذا فعلت ؟!اللعنة!) كان فير يحدث نفسه
بنبرة عصبية صارخة اخترقت طبلة اذن فير قال فيكرام
فيكرام: من طلب منك الذهاب الى مجلس شيوخ القرية والتحدث بنيابة عني من الذي امرك بذلك
بلع ريقه وغمض عينيه وقال
فير : جدتي اخبرتني انك تركت خبرآ لديها قبل ذهابك الى المدينة باان احضر الاجتماع بدل عنك وان اقرر ايضآ
بلع ريقه مرة اخرى واكمل قائلآ
فير: هل كذبت جدتي علي اخي
اغمض عيناها فهو يحب جدته كثيرآ ولا يستطيع ان يقول انها كاذبة
تنفس بعمق وقال بنبرة حاول ان تكون اهدئ ولكن نبرته الحادة المخيفة لا تتغير
فيكرام : لا ليست كاذبة
تنفس فير الصعداء وقال
فير: هل مازالت غاضبآ مني اخي
هز راسه يمينآ ويسارآ وقال
فيكرام : لا اذهب الان او قد اغضب مرة اخرى اذهب
هز فير راسه وخرج مسرعآ واغلق الباب خلفه تنفس الصعداء مرة اخرى وقال لنفسه ( اذن فجدتي قد كذبت بشأن توكيل فيكرام لي و لكن لماذا فعلت جدتي ذلك ؟! ياالهي لقد سئمت من هذه العائلة اللعينة ) تفف فير من حماقته وغبائه فهو لم يفهم لماذا جعلته الجدة يذهب بدل فيكرام وبدون علمه
في احدى غرف القصر الكبير كانت ممددة على سريرها الاثري القديم وكانت خادمتها تجلس بجوار السرير تتدلك رجلها المترهلة فهي عجوزآ في الثمانيين من عمرها الا انها مازالت تملك قوة الروح هي من قامت بتربية فيكرام منذ كان طفلآ ولقد اخذ كثيرآ من طباعها حتى الجبروت اخذه منها دخلت عليها سوميتر وهي ترتجف من الخوف
سوميتر: امي ارجوك انقذني ابني من يدي حفيدك المتجبر
رمقتها بحنق واشرت بيدها باان تأتي بجوارها عندما جلست قفزت تلك العجوز واغرقت سبابتها وابهامها بحلق سوميتر كادت سوميتر ان تختنق وتموت ولكنها افلتت يدها منها وقالت العجوز غاياتري
الجدة غاياتري : مرة اخرى لا تقولي على حفيدي العزيزي المتجبر او سأحرقك انتي وابنك ايتها الخادمة اللعينة اغربي عن وجهي
طأطأت سوميتر راسها للاسفل وتمتمت بينها وبين نفسها وقالت ( رغم انها عجوز الا انها قوية "بصوتآ باكي" كادت تقتلني اللعنة)
غاياتري: هل قلت شيء ما ؟لم اسمع
سوميتر: لا لا ياامي لم اقل شيئآ
خرجت هي ايضآ مسرعة من الغرفة
غاياتري نظرت الى الخادمة التي كانت تتدلك رجلها وقالت بصوتها الحاني الخادع
غاياتري : هل حفيدي العزيز فيكرام متجبر
هزت الخادمة بخوف راسها نافية
غاياتري: لم اسمعك ماذا قلتي متجبر
ردت سريعآ بعد بلع ريقها
الخادمة : لا سيدي الصغير فيكرام طيب القلب
غاياتري : احسنتي سوف اعطيكي مكأفاة
فتحت الدرج الذي بجوارها واخرجت لها بعض النقود شكرتها الخادمة واشارت لها غاياتري براسها لترحل وبعد خروج الخادمة ضحكت غاياتري وقالت وهي تحدث نفسها (حفيدي انا طيب القلب كم هي حمقاء حفيدي وحش متجبر بقلب ميت مثلي ) ثم ضحكت وتعالت ضحكاتها بالغرفة
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
في مدينة بومباي وبتحديد في بيت عائلة مالهوترا كانت لاكشمي مازالت تبكي وفي ذلك الوقت أتت ميرا من عملها ورات الجميع حول لاكشمي يحاولون تهدئتها حركت شفتاها مستغربة من الامر واقتربت من شميتا وهمست في اذنها وقالت
ميرا: شميتا ماذا حدث هنا؟! لماذا العمة لاكشمي بهذه الحالة ؟!
هزت شميتا كتفيها وحركت شفتيها بأنها لا تعلم وبأنها هي ايضآ محتارة بالامر وقالت بهمس
شميتا: لقد كانت امي وعمتي ريكها وعمتي لاكشمي بداخل مع ابي واعمامي وعندما خرجت كانت على هذه الحالة كما ترين
ميرا : ولكن ماذا حدث بالداخل؟! او ماذا قال عمي شنكر وعمي راجيت؟! هناك امرآ عظيمآ قد حدث انا اشعر بذلك
شميتا: كلنا شعر بهذا ولكن ماهو هذا الامر ؟ لا نعلم
اقترب راهول من ميرا وشميتا وهمس لهن وقال
راهول: عمتي لاكشمي مسكينة رغم عصبيتها الا انها تنهار امام اي شيء
شميتا : اتمنى ان يسمعك كبير وانت تتحدث عن امه
راهول : وماذا قلت انا ؟
ميرا: اسكتوا لقد حضروا جبابرة عائلة مالهوترا
شميتا: ياالهي انظروا الى ملامح وجوههم مخيفة سوف اذهب لغرفتي
ميرا: خديني معكي
ماان مشين خطواتين حتى سمعا صوتآ حاد ينادي عليهن لم يكن سوى صوت عمهن شنكر
شنكر: ميرا شميتا
بلعن ريقهن ونظرن لبعضهن والتفتن اليه وابتسامة الخوف على شفاهن قالت ميرا وهي تصر على اسنانها
ميرا: عمي شنكر عمي راجيت لقد اشتقت لكما كثير
شدت شميتا يدها بقوة وقالت برتباك واضح
شميتا: نعم نعم لقد اشتقنا لكما
ابتسم العم شنكر من نفاقهم وارتباكهم فهو يعلم انهن لا يحبانه
شنكر :حسنآ وانا ايضآ ولكني اريد ان اتحدث اليكن
ميرا وشميتا بنفس واحد : نحن لماذا؟!
نظرن لبعضهن العم شنكر باابتسامة لئيمة
شنكر: وراني
قفزت راني مااان سمعت اسمها وتنفست بعمق وقالت بعصبية متناسية وجود الجميع ولكنها لم تحتمل انهيار والدتها بهذه الطريقة
راني : ماذا تريد منا ؟ اهاا الا ترى ماذا فعلت باامي والان أتى دورنا لا ياعمي انا لن اسمح لك بهذا
لم تهدئ راني من ثورتها الا بصفعة قوية من والدها
اناند: اعتذري من عمك بسرعة
راني وقد تجمع الدمع في عيناها بلعت ريقها وقالت
راني: انا اسفه عمي
اقترب عمها شنكر منها وربت على راسها وقال
شنكر : لقد سامحتك ياابنتي
سوليندر: ميرا اقتربي
اديتيا: شميتا تعالي
اقتربت ميرا وشميتا وهن خائفات وكل واحده من الثلاث جلست بجوار والدتها وساد الهدوء المخيف المكان
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أنت تقرأ
الجميلات والوحش (رواية هندية) للكاتبة : نوران عيسى
Romansaڤيكرام راناث براتاب سينغ ...يدعوننى الوحش الذى لا يرحم وأدعى بالسفاح أيضاً ...لا ارحم من يخطىء بحقى أو بحق من أحب ...لعنت بلعنة القسوة والموت والظلام ... وضعت أمامى ثلاث جميلات ...ميرا...رانى ...شميتا ...يا ترى من منهن ستكون النار التى ستذيب جدار ق...