مرت الليلة مليئة بتساؤلات والشكوك والحيرة ففيكرام الذي لم يستطع النوم وظل يفكر بما فعلته جدته ولكن اجل النقاش معها لحين عودت ميرا غدآ ومرت الساعات لتشرق شمس يوم جديد لتحمل بين اشعتها احداث جديدة واسرار على وشك ان تطفو الى السطح استيقظ الجميع بصوت احدى خادمات القصر التي رات ميرا مرمية على ارضية الحديقة مغميآ عليها ليجري الجميع الى مصدر تلك الصرخات كان اول الواصلين فيكرام وبراكيش وفير فجرى فيكرام بتجاه ميرا وبراكيش ايضآ ولكن دون ان يهتم انحنى وحملها بين دراعيه وجرى بها الى الداخل وضعها على الاريكة جرت ريكها اليها وجلست على الارض ماسكة بكفها وتبكي حرقة لما حدث لابنتها كان براكيش ينظر الى ذلك الذي بدت لهفته على ميرا اكبر من لهفته اما فيكرام لا يهمه الان سوى ميرا انحنى وربت على ظهر ريكها التي ابعدت يده عنها بحركة اسرع عدل وقفته وتصل على طبيب القرية لكي يأتي الى القصر لم تفتح ميرا عيناها بل ظلت فاقدة للوعي حتى حضر الطبيب الذي اسرع لفحص حالة ميرا وبعد ان تم فحصها نظر الى الام المتلهفه للاطمئنان على ابنتها
الطبيب : اطمني سيدتي انها بصحة جيدة تحتاج الى راحة فقط جرى براكيش باتجاه ميرا وسبق فيكرام هذه المرة ليحملها هو بين ذراعيه وطلب من راني اخده الى غرفتهن كان فيكرام في تلك اللحظة يحترق بنار الغيرة المشتعلة داخله حتى انه اراد اخدها من بين ذراعيه لولا دافيد الذي امسك ذراعه ليوقفه ذهب الى غرفته غاضب وكان دافيد خلفه حتى يحاول تهدئته
فيكرام : اللعنة ،، اريته كيف حملها بين ذراعيه سوف اقتله .. سوف اقتله
ربت على كتفه فقد كان فيكرام غاضبآ غضبآ قاتل فربما ينفذ ماقاله
دافيد : ارجوك اخي يجب ان تتمهل فميرا كما ترى فاقدة للوعي عندما تفيق سنرى
ضرب راسه بالحائط عدة ضربات حتى سال الدم كان دافيد يحاول تهدئته ولكن لا يتوقف
دافيد : فيكرام هل جننت .. ماالذي تفعله بنفسك؟! .. انك تؤدي نفسك حقآ .. توقف ارجوك
كان الدم يغطي وجهه بالكامل وصرخ غاضبآ في اخيه
فيكرام : ان لم اقتله سااقتل نفسي .. الا تفهم انا لا استطيع رايت ميرا مع رجلآ غيري
دافيد : لقد كنت على وشك ان تاخديها اليه لولا انها اخطفت
رمى نفسه على الاريكة حتى اهتزت قليلآ
فيكرام : لقد كنت على امل ان تقول لي لا اريد الذهاب اليه والان انه هنا.. هنا .. هنا في قصري وفي ارضي ويريد اخد حبيبتي مني برايك هل اتركه او اقتله ؟!
دافيد : فيكرام ميرا فقط من يحق لها الاختيار فاان اختارت براكيش فيجب ان ترضى بقرارها وتحترمه
ناد الى الخادم ليجلب علبة الاسعافات الاولية ليطبب جرح اخيه فااحضرها الخادم سريعآ جلس بجواره على الاريكة وفتح العلبة وبداء يطببه
دافيد : اتعلم امرآ لم اتوقع يومآ انك قد تحب احدآ بهذا القدر
لم يجبه فيكرام فمازال الغضب والغيرة مسيطران عليه استمر بالحديث دافيد: فيكرام ارجوك اخي حاول ان تهدئ
وقف فيكرام ومشى بتجاه الباب ولكن دافيد وقف امام الباب لمنعه من الخروج
فيكرام بعصبية :ابتعد عن طريقي .. ابتعد
دافيد :فيكرام ماذا تنوي ان تفعل ؟!
فيكرام : لا دخل لك بما انوي فعله
دافيد : فيكرام ميرا تحتاج الى الراحة و لا نعلم بما قد مرت به
قام باابعاد دافيد بقوة عن الباب وفتحه وخرج تبعه دافيد وهو يحاول تهدئته حتى لا يتهور كان يمشي بخطوات سريعة غاضبة حتى وصل الى غرفة جميلات عائلة مالهوترا فتح باب الغرفة ليجد ميرا نائمة ولا احد بجوارها دلف الى الداخل وتقدم بتجاه ميرا كان دافيد خلفه جلس فيكرام بجوارها على السرير وبداء يتحسس وجهها بيده ثم طبع قبلة صغيرة على جبيبنها
فيكرام : اسفآ حبيبتي لقد جعلتك تعانين لايامآ ولم استطع انقاذك
اخد كفها وقبله
فيكرام هامسآ لها : ارجوك لا تتركيني ميرا مالهوترا .. ان تركتني سأموت
وقف براكيش خلف دافيد وهو يعقد ذراعيه حوله وينظر بتعجب الى مايحدث
براكيش بغضب : الم تسمعا الطبيب يقول ان ميرا تحتاج الى الراحة
التفت دافيد ليرى من المتحدث فكان براكيش
دافيد بهدوء : لا لقد سمعنا ما قال ولكن احببنا ان نطمئن اكثر هذا فقط
وهو يقترب من فيكرام وميرا النائمة
براكيش : جيد
وقف بجوار فيكرام الذي لم يرفع راسه لينظر اليه بل وقف ومشى متجاهله تمامآ
جلس براكيش مكانه بجوار ميرا ومرر يده على خصلات شعرها وقال محاوﻵ استفزاز فيكرام
براكيش : حبيبتي استيقظي انا هنا بجوارك انا حبيبك براكيش لن نفترق عن بعضنا ابدآ بعد الان وسنتمم زواجنا ونرحل الى البعيد
كان فيكرام واقفآ فتلك الكلمات سمرته مكانه دون حراك وكانت وتيرة تنفسه تزيد وشد على قبضته واصر على اسنانه غيظآ تقدم دافيد محاولآ تهدئته لانه راى النيران المتطايرة من عيناه وبراكيش لم يكف عن استفزازه مسك دافيد بدراع فيكرام
دافيد : لا عليك اخي لا تهتم لكلامه لاجل ميرا اخي لنترك الغرفة
ابعد دافيد عنه والتفت الى براكيش وتقدم مسرعآ اليه ومسكه من قميصه ولكمة بقوة لم يكن براكيش بذلك الضعف فرد اللكمة بالكمة واحتدم العراك بينهما متنسيان حالة ميرا حاول دافيد فض العراك لكن دون جدوى كان فيكرام اكثر قوة ووحشية من براكيش الا ان الثاني لم يستسلم كانت الغرفة تتكسر وكأن زلازل اصابها كانت ميرا وقتها بدات تتحرك وتستعيد وعيها فتحت عيناها بتثاقل واصدرت انينآ بسيط كانت تسمع الاصوات ولكنها مازال لا تعي مايحدث حولها حاولت تعديل جلستها وهي ممسكة براسه من الوجع الصورة لم تكن واضحة امامها ظلت تحدق حتى تجمعت وتوضحت لها الصورة فصرخت مدعورة
ميرا : براكييييش
توقفا عن العراك ليهرع براكيش اليها بينما تسمر فيكرام مكانه ودون ان ينظر اليها مشى بتجاه الباب
ميرا : فيكرام
توقف عندما سمعها تنادي بااسمه
ميرا : فيكرام
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""
كان الجميع في غرفة المعيشة عندما دخلت عليهم العجوز وهي تبتسم بخبث لتجلس هي ايضآ في احد كراسي الغرفة
غاياتري : لم اكن موافقة على الصلح ولكني قبلت لاجلكم ولاجل الصداقة التي جمعت بيننا انا وسافيتري
اناند : والان نحن لا نقبل الصلح وان كان الثمن ارواحنا ولكن بناتنا لا سيدة غاياتري
ابتسمت ونظرت الى شنكر وراجيت
غاياتري : اخوتك من سعى خلف الصلح معنا ولسنا نحن من سعى اليها
اديتيا بغضب : وان يكن ونحن الان من نسعى لالغاء عقد الصلح
غاياتري بخبث : اعتقد ان ابن اخيك راجيت سيكون اول ضحايا سلسال الدم القادم
راجيت بتوسل وهو يضم يديه
راجيت : ارجوك سيدة غاياتري اخوتي في حالة غضب لما حدث لميرا
سوليندر : لا اخي نحن لسنا في حالة غضب بل نحن في حالة ندم بما فعلناه ببناتنا
غاياتري : اذن متى ستغادرون القصر
اناند : عندما تستعيد ميرا وعيها
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
ميرا : أتهرب مني بعد مافعلته بي؟
فيكرام لنفسه " اهرب بعد ان فعلت ماذا ؟!" لم ينظر اليها بل ظل متسمرآ مكانه
دافيد : ميرا عزيزتي نشكر الرب على سلامتك
ميرا : شكرآ لك دافيد
وعادت نظرها الى ذلك المتسمر دون حراك والذي لم يجبها عن سالها بعد
براكيش : حبيبتي انا هنا الان ولن اسمح باان يحدث لك شيء مرة اخرى
وشد على يدها ولكنها كانت تنظر الى فيكرام الذي شد قبضته من الغضب بعد سماع كلمات براكيش لميرا واكمل مشيه للخارج
ظلت تنظر اليه حتى غادر فتبعه دافيد وتركا براكيش وميرا
ميرا بتعجب : كيف أتيت الى هنا ؟!
حكى براكيش ماحدث لميرا
ميرا : واين امي وابي ؟
براكيش: اعتقد انهما في غرفة المعيشة
ابعدت الغطاء عن جسدها ووضعت رجليها على الارض فساعدها براكيش على الوقوف
براكيش : ميرا يجب ان ترتاحي
ميرا : ارجوك براكيش اريد ان ارى امي
تأبط ذراعها ومشى معها يساعدها حتى وصلا الى غرفة المعيشة ماان راتها ريكها حتى جرت اليها وحتضنتها بقوة
ريكها بالهفة : نشكر الرب على سلامتك عزيزتي ، لقد اشتقيت اليك كثيرآ
ميرا : انا ايضآ امي
وقف والدها وحضنها وهو ينظر اليها بنظرات نادمة على مافعله بها وبالاخريات قبل جبينها وتابط دراعها الاخر فاجلسوها على الكرسي
غاياتري : من الجيد انك هنا .. الان يجب ان تتجهزوا للرحيل عائلة مالهوترا
ميرا بتعجب : اين سنذهب ؟!
براكيش بهمس : سنعود الى مومباي ياحبيبتي
رمقته بتعجب " ماذا بي ؟! اليس ماكنت اريده ان انهي هذه الدراما واعود الى حياتي في مومباي"
ميرا : حسنآ ماذا عن فيكرام ؟!
رمقها الجميع بتعجب فستدركت الامر
ميرا : اقصد الصلح مع فيكرام
ابتسمت العجوز بخبث فلقد قرات في عينا ميرا الحب لفيكرام ولكنها لا تريد اظهاره
غاياتري : لقد انتهى العقد ويجب ان تعودوا من حيث اتيتم
اناند : اطمئني سيدة غاياتري سوف نغادر على الفور
راني : ولكن ابي ..
قاطعه بحدة
اناند : هل جهزتن اغراضكن؟! سنرحل الى قصرنا قصر مالهوترا الكبير
راني لنفسها " هذا يعني انني سوف ابتعد عن فير ياالهي "
اناند: راني الا تسمعين ماقلت
شميتا : حسنآ عمي سوف نجهزها حالآ
اديتيا : بسرعة ياابنتي
شميتا : حسنآ ابي
اشارت ميرا لراني لتساعدها على المشي تقدمت اليها ومسكت بدراعها
براكيش : عنك راني
ميرا : ارجوك براكيش اريد التحدث الى راني
هز براكيش راسه برضاء وهو يبتسم … ابتعدن عن البقية وهمست لها بااذنها
ميرا : خديني الى غرفة فيكرام
راني : انه ليس بغرفته لقد رايته هو ودافيد يمتطيان حصانيهما وينطلقان بسرعة ..
ميرا : انتي خديني لغرفته سانتظره حتى يعود
راني : هل جننتي؟! الم تسمعي ابي يامرنا ان نجهز امتعنا لكي نغادر
ميرا : وان يكن لن اترك القصر حتى اتحدث الى فيكرام
توقفت راني ووقفت امامها
راني : ميرا براكيش هنا
ميرا : وماذا في ذلك؟!
راني : مااعنيه انه لا داعي ان تجبري نفسك على تحمل فيكرام
ميرا : خديني الى الغرفة
راني : حسنآ .. حسنآ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
امام احد الحقول انحنى واخد بعض الحصوات الصغير وبداء يرمي بها بتجاه الحقل وكأنه ينفس عن غضبه
دافيد : اخي يجب ان تتحدث الى ميرا
قاطعه بحدة
فيكرام : لقد نطقت بااسمه ماان فتحت عيناها
دافيد : ولكن لا اعتقد انها مازالت تحبه ارجوك اخي فربما يرحلون قبل ان تتحدثا
فيكرام : لاول مرة اكون خائفآ من مواجهة شخصآ اخر وانا اعلم بخسارتي امامه
استمر برمي الحصوات وتقدم منه دافيد
دافيد : فيكرام هيا هيا
امتطيا حصانيهما و انطلقا عائدان الى القصر كان الجميع على وشك المغادرة الا ميرا التي ظلت تننظر فيكرام بغرفته ، عندما اقترب من القصر اعترضت طريقه اوقف حصانه ونزل منه ليراها اقترب منها فحاولت ان تحتضنه ابعدها
رادها باكية : فيكرام انظر الى حالتي كيف اصبحت الا توجد في قلبك رحمة او شفقة
فيكرام : رادها اذهبي الى المنزل الان فسوف أتي اليك هذا الليلة
اقترب منه دافيد وهمس له
دافيد : هل جننت ؟! ماذا عن ميرا؟!
اقترب منها فيكرام واحط كتفيها بدراعه
فيكرام : اوعدك ان أتي اليك اذهبي الان
مشت رادها وهي تتعجب من تصرف فيكرام اللطيف معها بينما عاد هو الى صهوة حصانه ليكمل طريقه الى القصر
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""
في القصر كان الجميع ينتظر ميرا وراني ذهبت لمناداتها من غرفة فيكرام
راني : ارجوك ميرا لقد تاخر فيكرام وابي ينادي
استسلمت ميرا للامر فلقد انتظرت عودته ولكنه لم ياتي وخرجت من غرفته بملامح حزن والم لا تدري هي لماذا بهذه الحالة؟! فحبيبها براكيش هنا فكان يجب عليها ان تبتسم وليس ان تحزن .. دخل القصر ليجد الامتعة امام الباب وكان الجميع ينتظرون راني وميرا
فيكرام : الى اين ؟!
اديتيا : الى حياتنا
فيكرام : شميتا هل ستغادرين ؟!
شميتا : بكل تأكيد سيد فيكرام وحتى ميرا وراني
فيكرام: ميرا !
في ذلك الوقت كانت ميرا وراني يقتربن منهم حتى التقت عيناهما ميرا وفيكرام وبداء كلام العيون الذي يعبر عن المكنون الداخلي لكليهما راى براكيش مايحدث فنتابته نوبة غيرة شديدة ليقترب من ميرا ويمسكها من دراعها ويسرع بها بخطوات سريعة بتجاه الخارج ولكن يد اخر مسكت بالدراع الاخر لميرا و اوقفته لينظر ليجده فيكرام كانت ميرا تتوسطهما وكانت تنظر اليهما بحيرة وخوف مماقد يحدث في تلك اللحظة
براكيش بحدة: اترك يدها
فيكرام بصرامة : لن اتركها بل انت اترك يدها
براكيش : اخبرتك ان تترك يدها حالا
ضحك فيكرام : وان لم افعل
وشد ميرا بقوة جعلتها ترتطم بصدره واحاطها بدراعيه
فيكرام بحدة وصرامة : عائلة مالهوترا انا لا يهمني الصلح او حتى الثأر مايهمني الان هو ميرا وانا اخترتها عروسآ لي ولن اغير رايي مهما حدث ان قبلتم ابقوا لتحضروا مراسم الزواج او ترفضوا وترحلوا ولكن ميرا لن ترحل
كان الجميع بحالة صدمة اولهم جدته التي استمعت لحديثه
اناند بغضب وهو يحاول فك ميرا من يدي فيكرام ولكنه لم يستطع
اناند : اتركها لن نقبل ان تتزوج ابنتا برجلآ مثلك ابدآ
سوليندر : ارجوك دع ابنتي فهي طيبة ولا تستحق كل هذا
كانت تراقب مايحدث بصمت وبعلامات ذهول ارتسمت على وجهها وهي محاطة بدراعيه القوية كانت تشعر ببعضآ من السعادة والحزن بنفس الوقت ولكن يجب ان تتكلم حتى تنهي الخلاف القائم
ميرا : فيكرام ارجوك دعني
براكيش : هل تسمع ماقالته
فيكرام : انا لا اسمع سوى ماقوله فقط .. ميرا لي ولن تكون لاحدآ غيري هل تفهم هذا براكيش ميهرا
اقترب منه براكيش محاولا انتزاع ميرا من بين يده ولكنه يمسك بها بكل قوته بدات ميرا تتالم من شدة قبضته عليها وبدات بصدار انين الم بسيط جعلته ينتبه ليرخي قبضته عليها
فيكرام : عائلة مالهوترا غدآ زفافي باابنتكم ميرا
ميرا بصدمة : ماذا؟!
براكيش : لن اسمح بهذا فيكرام سينغ
فيكرام : ارني ماذا ستفعل لكي توقفني؟!
صرخت ميرا : كفا عن الشجار انا لا اريدكما ماذا تعتقدان نفسيكما ؟ الست صاحبة قرار في مصير حياتي ابتعد عني وابتعدت عن فيكرام التي توسعت عيناه وهو يرى عصبية ميرا
ميرا وهي تأشر لبراكيش : انت شخصآ ناجح ولقد احببتك لسنتين احببت فيك حبك لتميز والنجاح ولولا ماحدث لكنا الان زوجان
اشارت لفيكرام : انت شخصآ اعتدت على ان تحصل على كل شيء بقوة وحصلت علينا بالقوة واخترتني زوجة لك
ادارت ظهرها عنه واضافت قائلة
ميرا : لا انكر انني احببت طريقة حبك المجنونة والعنيفة لي وايضآ لولا لم يخطفني رجالك ربما كنا زوجان
دافيد : ميرا اخي لم يخطفك
فيكرام : دافيد اصمت دعها تكمل حديثه
ميرا : الان اريد ان اكون لوحدي اريد ان اختار دون اي ضغوط
اناند : تختاري هل جننتي ؟! هذا براكيش خطيبك
قاطعته
ميرا : وفيكرام ايضآ خطيبي وانتم من وضعني بهذا الموقف
فيكرام : انا موافق ولكن لن تتركوا القصر حتى تختار ميرا عريسها
ميرا : حسنآ اوافق
اضطر الجميع على الموافقة على البقاء حتى تختار ميرا من يكون عريسها ولكن الصراع بداء بين براكيش وفيكرام لنيل قلب ميرا عاد الجميع الى غرفهم وهم وفي حالة ذهول فيكرام الذي اطمئن قلبه فلو كانت ميرا لا تحبه لكانت اختارت براكيش ولكن تلك الحيرة التي ارتسمت عليها دليل على انها لم تعد تحب براكيش كسابق وان له مكانآ في قلبه وان كان صغيرآ يجعلها تحتار في ان تختار اي واحدآ منهم ... براكيش الذي تعجب من قرار ميرا حبيبته وحيرتها في اختيار احدهما جعله على يقين ان شيئآ ما قد تغير في قلب ميرا ......
أنت تقرأ
الجميلات والوحش (رواية هندية) للكاتبة : نوران عيسى
Romanceڤيكرام راناث براتاب سينغ ...يدعوننى الوحش الذى لا يرحم وأدعى بالسفاح أيضاً ...لا ارحم من يخطىء بحقى أو بحق من أحب ...لعنت بلعنة القسوة والموت والظلام ... وضعت أمامى ثلاث جميلات ...ميرا...رانى ...شميتا ...يا ترى من منهن ستكون النار التى ستذيب جدار ق...